الاحتياطات 200 مليون طن..

الكاولين ثروة قومية فى صحراء مصر وبدء استغلاله بشراكة إسبانية بجنوب سيناء

الأربعاء، 10 أبريل 2024 01:00 ص
الكاولين ثروة قومية فى صحراء مصر وبدء استغلاله بشراكة إسبانية بجنوب سيناء الدكتور محمود عصمت
كتب عبد الحليم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يعتبر الكاولين (أو الكاؤولين) هو نوع من أنواع الصخور الدقيقة الناعمة بيضاء اللون، والتي تتكون بمعظمها من معدن الكاولينيت (سيليكات الألومنيوم الهيدروكسيلية Al2(OH)4Si2O5)؛ الناتج من حت صخور الفلسبار. يعرف أيضاً باسم الصلصال الصيني أو الغضار الصيني.

ووفق المعلومات يستخدم الكاولين بشكل رئيسي في صنع البورسلين والأوانِي الفخارية وفى صناعة الخزف الصيني. كما يستعمل الكاولين أيضاً في صناعة الورق ويمكن أن يستعمل فى معالجة المياه وصناعة اقراص الدواء والكيماويات والصابون والاسمنت وعشرات الصناعات ، وتصل احتياطات الكاولين في مصر نحو 200 مليون طن.

كما تتواجد رواسب الكاولين فى ثلاثة مواقع رئيسية، أولها فى وادى نتش ومسبع سلامة وفرش الغزلان وجميعها فى شبه جزيرة سيناء، والثانى على الساحل الغربي لخليج السويس فى أبو الدرج والجلالة البحرية، والثالث فى منطقة كلابشة وأسوان.

وفى سبيل استغلاله شهد الدكتور محمود عصمت وزير قطاع الأعمال العام، توقيع اتفاق تعاون بين شركة سيناء للمنجنيز التابعة للشركة القابضة للصناعات الكيماوية بمنطقة ابو زنيمة بجنوب سيناء، و شركة "جلوبال أتاك" الإسبانية، وذلك لإنشاء مصنع جديد لكلسنة الكاولين وتصنيعه لإنتاج الكاولين اللازم لصناعات الحديد والحراريات والاسمنت والسيراميك كمرحلة أولى ثم التوسع وإنتاج منتجات تدخل فى بعض الصناعات التكنولوجية والمطاط والدهانات وغيرها.


وأكد الدكتور محمود عصمت، أن المصنع الجديد وخطة التصنيع بمراحلها المختلفة بالإضافة إلى العائد الاقتصادي الذى يرفع قيمة الطن من 100 دولار إلى 400 دولار فإن هناك أهمية بالغة على طريق توطين الصناع وإدخال تكنولوجيات حديثة لإنتاج منتجات تدخل فى صناعات حيوية واستراتيجية  علما بأن الشركة تمتلك  احتياطيات كبيرة من الخام الذي يمكن زيادة قيمته الاقتصادية من خلال صناعات تحويلية، وموضحا أن المشروع يستهدف الوصول بالخام المصري إلى مكون عالي الجودة لاستخدامه في صناعات عديدة مثل الحراريات والمطاط والبلاستيك والفايبر جلاس والسيراميك والورق ومواد الطلاء والدهانات لتلبية احتياجات السوق المحلية والتصدير. ‏‎










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة