أهالى مدينة الشروق يشكون انتشار الكلاب الضالة وسط غياب إدارة الطب البيطرى

الأربعاء، 06 مارس 2024 09:16 م
أهالى مدينة الشروق يشكون انتشار الكلاب الضالة وسط غياب إدارة الطب البيطرى انتشار الكلاب الضالة داخل مشروع جنة مصر بالشروق
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعانى مدينة الشروق بالقاهرة من انتشار للكلاب الضالة والتى تهاجم السكان يوميًا، حيث لا يمر يوم داخل مستشفى الشروق العام إلا تتواجد حالات عقر الغالبية منها فى الأطفال، ويناشد سكان المدينة إدارة الطب البيطرى بسرعة التدخل وتفعيل دورها وفقًا للقواعد المتبعة بحماية أروح السكان، حيث أصبحت الكلاب أكثر شراسة وسط ارتفاع معدل العقر فى صفوف المواطنين.

وبتوجه المواطنين لجهاز مدينة الشروق أفاد أنه تم مخاطبة إدارة الطب البيطرى بالمدينة لكن دون جدوى، حيث جاءت أغلب الشكاوى من شرق المدينة خاصة من سكان كمبوند جنة مصر ودار مصر واللذين يشهدان تواجدا مكثفا للكلاب الضالة التى تشكل خطرًا على حياة السكان وأبنائهم.

WhatsApp Image 2024-03-05 at 10.08.15 AM
انتشار الكلاب داخل كمبوند جنة مصر بمدينة الشروق 
 
WhatsApp Image 2024-03-05 at 10.08.16 AM
اعداد كبيرة من الكلاب تهدد حياة السكان بكمبوند جنة مصر 
 
WhatsApp Image 2024-03-05 at 11.29.40 AM
 
WhatsApp Image 2024-03-05 at 11.37.37 AM
 

يجد كثيرا منا صعوبة فى التعامل مع الكلاب الضالة، والتغلب على الشعور بالخوف منهم، لذا توضح الدكتورة سالى الفقى، طبيبة بيطرية، كيفية التعامل مع الكلاب الضالة، مشيرة إلى أنه يفضل عدم النظر للكلاب بشكل مباشر فى عين الكلب، لأن ذلك يعتبر مزيدا من الاستفزاز، ويجعل الحيوان أكثر شراسة، بالإضافة إلى محاولة عدم إظهار الخوف، حيث أن الكلاب تمتلك حاسة شم قوية قادرة على الشعور بالخوف، لذلك حاول أن تتمالك أعصابك.

 

وأشارت سالى، إلى أن غالبا ما يحاول الكلب حماية ممتلكاته، لذا لا تتعدى على مكان الكلاب أو تحاول اللعب معه، وتذكر أن الإنسان يستطيع السيطرة على الكلب، فإذا كان مدربا، يؤثر عليه إصدار الأوامر مثل إجلس أو لا تتحرك، ويجعله يبقى فى مكانه هادئا، بالإضافة إلى أنه إذا رأيت كلبا وشعرت منه بالخوف، تمالك أعصابك، تحرك بهدوء مبتعدا عنه، على أن تجعله فى مرمى بصرك، فهذا سيعمل على تهدئته.

 

أما إذا هاجمك كلب، فحاول تطبيق مايلى إذا كان الكلب قد اتخذ وضعية الاستعداد، وبدأ بالفعل فى الهجوم عليك،:

 

1-  لا تجرى، لأن الجرى سيشعل غريزة المطاردة لدى الكلب، وسيكون الألم أكبر.

 

2-  لا تحاول إعطاء ظهرك للكلب، لأن ذلك يثير شراسته بشكل أكبر.

 

3-  أما كيفية التعامل إذا تمكن الكلب منك:

 

- اضغط على طرف لسانك، فالألم يقلل من إفراز هرمون الخوف، وبالتالى يقلل من شراسة الكلب.

 

- ضع بينك وبين الكلب أى حائل، مثل شنطة، كتاب، أى شيء تستطيع الوصول إليه.

 

- حاول السيطرة على فم الكلب، بأن تضغط من أسفل إلى أعلى، لتجنب العض.

 

- رغم صعوبة ذلك، إلا أنه فى حالة العض لا تقاوم، لأن هذا سيزيد من شراسة وعمق الجروح التى سيسببها لك الكلب.

 

-حاول أن تصرخ طالبا للنجدة، حتى تحصل على مساعدة من الآخرين ولكن فى حال بدأ الكلب بمهاجمتك، فمن المهم ألا تصرخ، لأن الكلب سيفسر هذا على الأرجح باعتباره صوت تحدّيك له، وسيزيد من شدة هجومه عليك، لأنه أيضا خائف من عواقب صوتك.

 

- لا تحاول ركل الكلب أو ضربه على نحو آخر، فهو أولا، لن يحس بالألم، لأنه يكثر أثناء الهجوم من إفراز هرمون يسمى "الإندروفين"، ومهمته أن يخدر أحاسيسه الجسدية والعقلية أيضا، وثانيا فهو يفسر هذا على أنك مصدر لخطر أكبر مما كان يعتقد، فتزداد شدة هجومه عليك، ويقول عدد من الخبراء أن ما يوصون به بدلًا من ذلك هو أن يتكور الإنسان، ويلصق ذقنه بصدره، ويبقى بلا حراك.

 

- الكلاب تركز فى هجماتها على الوجه والعنق مكان الحنجرة وأعلى الكتفين، قم بحماية هذه الأماكن قدر ما استطعت لذلك بمجرد سقوطك ضم ركبتيك إلى رأسك وغطى أذنيك بيديك، أو بمعنى آخر خذ وضعية الجنين، ولا تصرخ نهائيًا أو تحاول الحركة حتى لا تستفز الكلب بشكل أكبر وتدفعه للهجوم عليك.

 

- إذا تيسر الأمر لك، فاستخدم شيئا كالعصا أو لف ساعدك بقماش ثقيل، وادفع بأى منهما بين فكى الكلب إلى أقصى حد ممكن، لأن هذا يعطل انطباقها.

 

- إذا أحكم الكلب عضته على ساعدك مثلا، فلا جدوى من محاولة المباعدة بين فكيه لأنهما يصبحان فى قوة الفولاذ، قم بدلا من ذلك بسد منخاريه، فتمنع تنفسه بأنفه، ويضطر إلى فتح فمه حتى يحصل على الأوكسجين.

 

- فى حال هاجم الكلب شخصًا آخر، طفلًا مثلًا، فلا تحاول انتزاعه منه، لأن هذا سيزيد شدة الهجوم عليه، وبدلًا من ذلك اقترب بهدوء (وليس باندفاع فجائي) فتلقى بقميص أو جاكيت أو خرقة على رأس الكلب. فهذا سيربكه، ولو مؤقتا، وعندها فلا تأخذ الطفل بين ذراعيك، وإنما إجعله خلفك، بحيث تصبح أنت بينه وبين الكلب، وتراجع معه بكل الهدوء الممكن.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة