أجاب الدكتور مبروك عطية أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، عن سؤال بأنه غضب من قيام الشيخ خالد الجمل الداعية بالأوقاف بكتابة "عندما يتكلم الداعية يتكلم.. ووضع وصف مش لطيف، قائلا: "ده فهم ولن آخذ على الفهوم".
وكشف مبروك عطية، خلال حواره ببرنامج "ع المسرح"، مع الإعلامية منى عبد الوهاب، على قناة الحياة، أن طريقته التى يقدم بها أفضل من طريقة أخرى والتى تصل المفهوم للمشاهد، واللى يزعل يزعل.
تابع، صفوة الكلام: "قالوا على النبى، "مجنون" وانا يضيق صدرى لما أسمع كلام مش فيا، وعلينا أن نراجع ديننا، فقد قال الكفار عن الرسول ساحر وكاذب وشاعر، وانا بقوم بتجديد الخطاب الدينى، والذى يعنى كلمة الله وكلمة رسوله إلى المكلفين من أجل حياة أفضل، والتجديد بأن نطرح الموضوعات التى يحتاجها الناس فى أيامنا مع تغيير فى الأسلوب.
وأكد الدكتور مبروك عطية، أنا لا أخرج عن النص أبدا ولا نص إلا كتاب الله وأحاديث النبى صل الله عليه وسلم والأقوال المنقولة عن العلماء والفقهاء، وانا أعبر عن خلاصة ما درست، بعبر فى 3 دقائق لأمه تحتاج 30 عام كى تفهم ما أقول.
وأضاف مبروك عطية، انا أقل خلق الله واللى زعلان حقه عليا، وعن اتهامه بتحويل برنامج "الدعوة والفتوى" لفقرة كوميدية، رد: "جميل جدا"، ونحن أبعد ما نكون عن اللهو والنبى أضحك الصحابة والأمة كلها، موضحا : "أنا مزعلتش لما عادل إمام قلدنى، لكن زعلت إنه قلدنى فى مقطع مقصود لحاجات تانية".
و قال أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر: "أكره التلطيش ليا ولغيرى، وهناك محامى رفع قضية ازدراء أديان ضدى، لمنعى من الظهور إعلاميا، وانا والله عاوز أحققله مراده وارتاح".
وأضاف مبروك عطية: "انا قولت اللى مش معاه فلوس مايتجوزش" وده مبدأ مش هيتغير، ولينا نبى قال: من استطاع منكم الباء فليتزوج ومن لم يستطع فعليه بالصوم"، متابعا: الفقهاء قالوا: "زواج المعسر حرام"، لافتا، انا فقدت عينى والحمد لله على ما بقى، وعن سؤال أنه جاى ع الستات وهما حيطة مالية؟ قال: "انا دايما بطالب بعدم ضرب الأنثى ومعاملتها أحسن معاملة".
وقال أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، بقول للى مش ساترة نفسها :"هتتزينى وتتجملى فى مجتمع الشباب فيه مش لاقى يتجوز؟! إلبسى "قُفة" وعيشى وده كناية عن أى شىء خشن فبلاش النعومة، اتغندرى لما تتجوزى، احتشمى عشان متغريش عيل بمنظرك ده".
وأكد على الفتاة معرفة المجتمع الذى تعيش فيه حتى لا ينهشها، لافتا إلى أن أول كل كتاب فقة فى باب الطهارة يوجد سطر يقول "وجميع بدن الحرة عورة ما عدا وجهها وكفيها والرجل ما بين السرة والركبة".
تابع مبروك عطية، بلاش أعمل الغلط وأقول للى قدامى: "دا ربنا اللى هيحاسبنى"، مشيرا إلى أن اللحظة التى مات فيها والده تأثر فيها جدا.. مضيفا: كنت أرى فيه الدنيا وما فيها، وكان كثير الصيام وعمرى ما شفته نايم، فقد أورثنى اليقظة وتأثرت به كثيرا.
وذكر مبروك عطية: كنت أتمنى أن يشهد أبويا مناقشة الدكتوراة الخاصة بى، حتى أكون سبب فى أنى فرحته.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة