مصر تواصل جهود التخفيف عن معاناة الشعب الفلسطينى.. القاهرة رائدة الإنسانية مستمرة فى إسقاط مساعدات شمال قطاع غزة.. وبالتوازى تبذل جهودا سياسية معهودة فى تاريخ الصراع العربى الإسرائيلى من أجل وقف الحرب قبل رمضان

السبت، 02 مارس 2024 03:30 م
مصر تواصل جهود التخفيف عن معاناة الشعب الفلسطينى.. القاهرة رائدة الإنسانية مستمرة فى إسقاط مساعدات شمال قطاع غزة.. وبالتوازى تبذل جهودا سياسية معهودة فى تاريخ الصراع العربى الإسرائيلى من أجل وقف الحرب قبل رمضان غزة
كتبت إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تواصل مصر جهود التخفيف عن معاناة الشعب الفلسطينى، عبر مسارات عدة، من بينها المسار الإنسانى والذى يتجسد فى دور القاهرة الإغاثى المستمر منذ بداية العدوان الاسرائيلى، بدءً من خوض المعارك السياسية لإجبار الجانب الاسرائيلى على فتح معبر رفح، مرورا بإدخال اطنان المساعدات وصولا لاستقبال الجرحي والأطفال المبتسرين.

 

وفى هذا الإطار تأتى جهود القوات المسلحة المصرية الباسلة اغاثة المستضعفين، وتنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلح أصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة أوامرها بتجهيز طائرات نقل عسكرية محملة بأطنان من المواد الغذائية والإحتياجات الإنسانية العاجلة للتخفيف من المعاناة التى يعيشها سكان قطاع غزة، حيث نُفذت أعمال الإسقاط الجوى للمساعدات بمناطق متفرقة بشمال القطاع.

 

فيما تواصل مصر جهودها لضمان إنفاذ المساعدات الإنسانية العاجلة لتلبى الإحتياجات الأساسية لأبناء الشعب الفلسطينى.

 

وليس ذلك فحسب، بل قامت مصر بإنشاء معسكر الإيواء الثانى للنازحين داخل قطاع غزة. ويعد معسكر الايواء الثالث للنازحين شمال محافظة دير البلح داخل قطاع غزة، كما تستعد لإقامة مستشفى ميدانى مصرى داخل قطاع غزة يتضمن غرف عمليات مجهزة بهدف إلى إغاثة وإيواء وعلاج آلاف الفلسطينيين النازحين بفعل العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة".

 

 وكانت الدولة المصرية بدأت فى إقامة معسكر النازحين رقم 2، فى خان يونس بسعة 400 خيمة ويسع لحوالى 4000 شخص، مزود بالكهرباء ودورات المياه، وذلك فى إطار سعى مصر للتخفيف عن الأشقاء الفلسطينيين الجارى، وستعقبه إقامة مستشفى ميدانى بمدينة رفح ومعسكر آخر شمال دير البلح، إضافة لتخصيص مركزى توزيع مساعدات برفح.

 

 على الصعيد الإنسانى ايضا تواصل مصر فتح معبر رفح مع الأراضى الفلسطينية، ويشهد المعبر حركة مرور مصابين وجرحى قادمين من مستشفيات غزة لاستكمال علاجهم بمستشفيات مصر ومرور مسافرين ودخول شاحنات محملة بمساعدات وخروج خرى بعد تفريغها.

 

وبخلاف ذلك فعلى مدار الأشهر الماضية حشدت القاهرة مساعدات إنسانية مصرية لغزة بأحجام كبيرة، سواء من مصر ذاتها أو من خلال جميع دول العالم التى قامت بإرسال مساعدات إلى مطار العريش، وضغطت بشدة على جميع الأطراف المعنية لإنفاذ دخول هذه المساعدات إلى القطاع، إلا أن استمرار قصف الجانب الفلسطينى من المعبر من قبل إسرائيل، الذى تكرر أربع مرات، حال دون إدخال المساعدات، وأنه بمجرد انتهاء قصف الجانب الآخر من المعبر قامت مصر بإعادة تأهيله على الفور، وإجراء التعديلات الفنية اللازمة، بما يسمح بإدخال أكبر قدر من المساعدات لإغاثة أهالى القطاع.

 

وبلغ حجم المساعدات المصرية التى وصلت للقطاع 80% من المساعدات التى تلقاتها من بعض البلدان لادخالها، شملت المساعدات 1000 طن من المواد الغذائية واللحوم و40 ألف بطانية وأكثر من 300 ألف علبة أدوية والمستلزمات الطبية، بالإضافة إلى الملابس والاحتياجات اللازمة، يرافقها طاقم طبى من كافة التخصصات.

 

كما نجحت الدفعة الثانية والثالثة من القوافل الإغاثية للتحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى وحياة كريمة المُحملة بالمساعدات الإنسانية فى العبور عن طريق ميناء رفح البرى إلى الشعب الفلسطينى فى غزة، علاوة على اصطفاف عشرات القاطرات استعدادًا لعبورهم إلى الأراضى الفلسطينية، وتستمر الجهود فى إيصال المساعدات لأهل غزة.

 

وعلى الصعيد السياسى تستضيف القاهرة مباحثات التوصل إلى الهدنة بقطاع غزة بمشاركة كافة الأطراف، وذلك وفق خبر عاجل للقاهرة الإخبارية، وأضاف مصدر رفيع المستوي: جهود مصرية حثيثة للوصول إلى اتفاق للهدنة قبل شهر رمضان.

 

وتهدف القاهرة وقف اطلاق نار إنساني لحماية المدنيين، وتحقيق انجاز في صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين، على غرار اتفاق اكتوبر 2023 بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل برعاية مصرية، والتي نجحت فى إدخال عدد كبير من القوافل الإنسانية والمساعدات والوقود إلى قطاع غزة، إضافة لإفراج الفصائل الفلسطينية عن 50 من النساء والأطفال المحتجزين في غزة مقابل إفراج إسرائيل عن عدد من النساء والأطفال المحتجزين بسجونها، وحظيت بإشادة العالم فى مقدمتها الرئيس الأمريكى جو بايدن، الذى ثمن وقتها الدور المحوري الذي تقوم به مصر وجهودها الإيجابية على جميع المسارات ذات الصلة بالأزمة الحالية، والذى أكد علىً تقدير الولايات المتحدة للمواقف المصرية الداعمة للاستقرار في المنطقة.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة