إسرائيل تنتهك حرمة رمضان.. 7مجازر في غزة خلال 24 ساعة.. شهداء سوء التغذية بلغ 25 شخصا.. كوادر طبية بدأت رمضان بلا سحور أو إفطار.. واقتحام مخيم بلاطة وإعاقة دخول المصلين للمسجد الأقصى لأداء صلاة التراويح

الإثنين، 11 مارس 2024 03:00 م
إسرائيل تنتهك حرمة رمضان.. 7مجازر في غزة خلال 24 ساعة.. شهداء سوء التغذية بلغ 25 شخصا.. كوادر طبية بدأت رمضان بلا سحور أو إفطار.. واقتحام مخيم بلاطة وإعاقة دخول المصلين للمسجد الأقصى لأداء صلاة التراويح مخيمات غزة
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استشهد وأصيب العشرات بجروح متفاوتة، فجر الاثنين، وذلك جراء القصف المكثف للطيران الحربي والقصف المدفعي الإسرائيلي على مناطق متفرقة في قطاع غزة، في اليوم الـ157 من العدوان بحسب وكالة وفا الفلسطينية.

وقال مراسلو الوكالة، إن عددا من المواطنين استشهدوا وأصيب آخرون في قصف أحد المنازل بحي الزيتون، كما استشهد وأصيب آخرون في قصف مماثل استهدف منزلا شرقي رفح جنوبي قطاع غزة.

وأستهدف قصف مدفعيّ إسرائيليّ شرقي خان يونس جنوبي قطاع غزة.

وفي حي الصبرة جنوبي مدينة غزة، اصيب عدد من المواطنين بقصف عدد من المنازل، وقصف الاحتلال أرضا زراعية قرب الحدود الفلسطينية داخل حي السلام في رفح، بينما شن طيران الاحتلال غارات إسرائيلية غربي مدينة غزة، ومنزلا في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وعدة منازل في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.

كما انتشلت طواقم الإسعاف ومواطنون فلسطينيون، جثامين 10 شهداء، بينهم أطفال ونساء، من منزل قرب دوار الدحدوح فى حى تل الهوا، جنوب غرب مدينة غزة.

واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدينة نابلس ومخيم بلاطة شرقا، وسط اندلاع اشتباكات.

وأفادت مصادر محلية باقتحام قوات الاحتلال برفقة جرافة وبعدد من الآليات العسكرية المنطقة الشرقية في مدينة نابلس، تزامنا مع اندلاع مواجهات مع تلك القوات.

وفي وقت لاحق، اقتحمت قوات الاحتلال مخيم بلاطة، حيث اندلعت اشتباكات وصفت "بالعنيفة" وسمع دوي انفجارات وأطلاق نار.

ووفقا لوكالة وفا فإن قوة عسكرية مؤللة اقتحمت المخيم، وتمركزت داخل اكثر من حي في وقت سمع فيه اطلاق كثيف للنيران.

وتزامن الاقتحام مع حلول وقت سحور اليوم الأول من رمضان، فيما كان المواطنون يحضرون انفسهم للدخول في فترة الصيام.

وقالت مصادر محلية، ان جنود الاحتلال اعتقلوا مواطنا لم تعرف هويته بعد، فيما شوهد قوة راجله في وسط المخيم تلاحق عددا من الشبان.

ونشرت وسائل تواصل اجتماعي مختلفة، صورا لآثار خراب وتدمير مداخل بعض المنازل، اثر اقتحام قوات الاحتلال لها.

كما اقتحم الاحتلال  مدينة طولكرم ومخيمها، ومخيم نور شمس، وسط تدمير للبنية التحتية واندلاع مواجهات، معززة بأكثر من 25 آلية و4 جرافات من محوريها الغربي والجنوبي، وانتشرت في مختلف شوارعها التي تصلها بمحيط مخيم طولكرم.

وباشرت جرافات الاحتلال، فور عملية الاقتحام بتجريف البنى التحتية وبحفر الشّارع بالقُرب من دوّار العليمي في المدينة.

وواصلت آليات الاحتلال طريقها باتجاه مخيم نور شمس شرق طولكرم، مرورا بشارع السكة ودوار اكتابا، وقامت جرافاتها بتجريف محيط دوار الشهيد سيف أبو لبدة، عند المدخل الغربي للمخيم، وهي المرة الثانية خلال يومين.

وتمركزت قوات الاحتلال بآلياتها في حارة جبل النصر، وحارة المسلخ في المخيم، وقامت بتجريف الشارع الرئيسي قبالة مدخل المخيم، ومحيط مسجد النصر.وتدور اشتباكات في محيط المخيم وسط سماع اصوات انفجارات عنيفة.

وقامت جرافات الاحتلال بتخريب ممتلكات المواطنين على مدخل حارة المنشية، وهدم  مغسلة سيارات تعود للشهيد معتصم العلي الذي اغتالته قوات الاحتلال في السابع من فبراير الماضي.

كما دمرت البنية التحتية في مختلف شوارع وحارات المخيم، ومنها حارة المدارس، وحارة القلنسوة، وسط اطلاق القنابل الضوئية في سماء المخيم.

واقتحمت قوات الاحتلال مخيم طولكرم بعد انسحاب آلياتها من مخيم نور شمس،  عقب عملية عسكرية استمرت خمس ساعات.

وقامت جرافات الاحتلال بتجريف البنية التحتية في شارع حارة المدارس على مدخل المخيم الشمالي وشارع حارة البلاونة، في الوقت الذي نشرت آلياتها على طول شارع نابلس قبالة المخيم والطرق المؤدية إليه، وتحديدا دوار العقدة وجبل السيد في ضاحية ذنابة، وسط اندلاع اشتباكات عنيفة.

فيما أعلنت مصادر طبية، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 31,112 شهيدا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي.

وأضافت المصادر ذاتها، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 72,760 منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.

وأشارت إلى أن قوات الاحتلال ارتكبت 7 مجازر بحق العائلات في القطاع، أسفرت عن استشهاد 67 مواطنا، وإصابة 106 آخرين، خلال الساعات الـ24 ساعة الماضية.

وأوضحت أن 72% من ضحايا العدوان هم من الأطفال والنساء، فيما أن حصيلة شهداء سوء التغذية والجفاف ارتفعت إلى 25 شهيداً.

قال المتحدث باسم وزارة الصحة بقطاع غزة إن أكثر من 2000 كادر صحى شمالى القطاع بدأوا رمضان بلا وجبات سحور أو إفطار.

وفى الضفة الغربية شددت سلطات الاحتلال من اجراءاتها العسكرية، ونشرت بموجبها 23 كتيبة في أنحاء الضفة بما فيها القدس المحتلة، بالتزامن مع أول أيام رمضان.

كم أعاقت، دخول مئات المصلين إلى المسجد الأقصى المبارك لأداء صلاة التراويح واحتجزت المواطنين على أبواب المسجد الأقصى وأعاقت وصولهم إليه، حيث فرضت قيودا على دخول الشبان للأقصى لأداء التراويح، وسمح بدخول النساء من سن 40.

كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 25 مواطنا على الأقل من الضّفة، بينهم أسرى سابقون.

وأوضح نادي الأسير أن عمليات الاعتقال تركزت في محافظة رام الله، وأضاف أن حصيلة الاعتقالات بعد السابع من  أكتوبر ارتفعت إلى نحو (7530)، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.

بدورها قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إن العنوان الأبرز لسياسة رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو كان ولا زال منع تجسيد الدولة الفلسطينية بمكوناتها الجغرافية المعروفة وعناصرها الديموغرافية الوازنة.

وأضافت الوزارة، فى بيان صحفي، أن نتنياهو يواصل الهجوم على السلطة الوطنية الفلسطينية، بمناسبة ودون مناسبة، متفاخرا برفضه لأى دور لها فى قطاع غزة، فى امتداد لسياسته المعادية للسلام التى عمل عشرات السنوات على تطبيقها، حيث دمر الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين، وأفشل جميع فرص وأشكال الحل السياسى التفاوضى للصراع، واتخذ من الانقسام فرصة لتكريس الفصل بين الضفة والقطاع، وارتكب انتهاكات وجرائم ما زالت متواصلة، وأغلق الأفق السياسى لحل الصراع، وسخر كل إمكانياته لإضعاف السلطة وضرب مصداقيتها، وحاول بكل السبل أيضا ضرب وحدانية وشرعية تمثيل منظمة التحرير الفلسطينية للشعب الفلسطينى.

وأكدت أن هدف نتنياهو، فى جميع حالاته، كان ولا زال، منع وحدة الضفة والقطاع ونشر بذور الفرقة واستمرار حالة الانقسام، بهدف منع عودة السلطة إلى غزة أمنيا رغم إدارتها وظيفيا وخدماتيا طيلة المرحلة الماضية.

كما قالت إن إسرائيل تتعمد إفشال أية جهود لحماية المدنيين وإدخال المساعدات وتراهن على التطبيع الدولي مع مشاهد الإبادة

وحذرت الوزارة من مغبة المراهنات الإسرائيلية على استمرار فشل المجتمع الدولي ومجلس الأمن في وقف حرب الإبادة ضد شعبنا وتدمير البنية التحتية لوجوده الوطني والإنساني على أرض دولة فلسطين كما هو حاصل في قطاع غزة ومخيمات ومدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة.

وطالبت مجلس الأمن الدولي تحمل مسؤولياته في ترجمة القرار الأممي 2720 إلى إجراءات وتدابير ملزمة تجبر دولة الاحتلال على تنفيذ كامل بنوده، وتنفيذ الأمر الاحترازي التمهيدي لمحكمة العدل الدولية قبل فوات الأوان، وقبل أن يفقد المجتمع الدولي ومؤسساته ما تبقى لها من مصداقية في حراسة القانون الدولي والانتصار له وضمان تنفيذه.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة