ورشة عمل بالمركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية.. ورجال الأعمال يضعون "روشتة" مواجهة التحديات.. محمد الدويرى: القطاع الخاص قاطرة التنمية إلى جوار الدولة.. والسويدى: نقص السيولة الدولارية هو التحدى الأكبر

الخميس، 08 فبراير 2024 01:07 ص
ورشة عمل بالمركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية.. ورجال الأعمال يضعون "روشتة" مواجهة التحديات.. محمد الدويرى: القطاع الخاص قاطرة التنمية إلى جوار الدولة.. والسويدى: نقص السيولة الدولارية هو التحدى الأكبر المهندس محمد السويدى
كتب محمود عسكر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
- بهاء ديمترى: يجب زيادة حوافز التصدير وصرفه للمستحقين بشكل فوري
 
- شريف الخولى: مصر من أكبر الدول الجاذبة للاستثمار المباشر ولديها سوق كبير ومتنوع
 
- هانى فرحات: عمليات المضاربة على سعر الصرف هى الأخطر على السوق ويجب أن توضع خطة واضحة لمواجهة ذلك وإعلانها لطمأنة الناس
 
رصدت ورشة العمل التى نظمها المركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية التحديات التى تواجه الاقتصاد المصرى خلال الفترة الحالية والمقبلة ومقترحات حلها، وشارك فى الورشة نخبة من الخبراء الاقتصادين ورجال الأعمال البارزين ومتخصصى السياسات المالية، بهدف طرح رؤى لتصحيح المسار الاقتصادي.
 
ومن جانبة قال اللواء محمد الدويرى نائب رئيس المركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية إن القطاع الخاص هو القاطرة الأساسية للتنمية إلى جوار الدولة  وبساعدها فى هذا الأمر، وأن كل رجال الاعمال فى القطاع الخاص المشاركين فى ورشة العمل أكدوا على خرصهم على استمرار العمل إلى جانب الدولة، كما أنهم عرضوا بعض المعوقات الحالية لعملهم، ونحن فى المركز نبحث هذه المعوقات وسنرفع تقرير للجهات المسئولة لاتخاذ اللازم لإزالتها.
أما طارق كامل رئيس مجلس إدارة شركة نستلة إن هذه الورش والحوار الوطنى خصوصا من رجال القطاع الخاص هى من القنوات المهمة التى نستطيع عن طريقه نقل مشاكل القطاع الموجودة على الأرض إلى المسئولين التنفيذيين، وهذا يساعدهم على اتخاذ القرارات التى تصحح المسار بشكل سريع وناجز.
وقال المهندس محمد السويدى رئيس أتحاد الصناعات المصرية أن نقص السيولة الدولارية هو التحدى الأكبر أمام الصناعات المصرية إلى جانب صعوبة تأمين الامدادات اللازمة لعملية الانتاج، وارتفاع أسعار الفائدة التى لا تتناسب مع الصناعة والاستثمار، بحجة مواجهة التضخم مما يؤثر على الانتاج العام ويجعل الصناعة والدولة لا تستطيع تلبية الاجتياجات الرئيسية للمواطن، مشيرا إلى أن التضخم يزيد بسبب نقص السلع وليس توافر السلع ووجود سيولة كبيرة لدى المواطنين.
ومن جانبه أكد المهند بهاء دميترى نائب رئيس شركة فريش ومقرر لجنة الصناعة فى الحوار الوطنى خلال الورشة أهمية زيادة حوافز التصدير، وضرورة صرفه للمستحقين بشكل فوري، وبشكل عاجل حاليا ثم يتم مراجعته آخر العام، والتأكد من صرفه لمستحقيه مستقبلا.
كما أكدت شرين طه مدير قطاع دعم السياسات بجمعية المصدرين المصريين ضرورة تعزيز دعم الصادرات خصوصا فى ظل الميزة التنافسية لمصر، بدلا من إحلال الورادات، وسيأتى إحلال الواردات مستقبلا مع تطور التكنولوجيا والصناعة، والعمل بقاعدة الاستثمار من أجل التصدير .
ومن جانبه أكد شريف الخولى المدير الإقليمى لشركة أكتيس أن مصر من أكبر الدول الجاذبة للاستثمار المباشر، وأن لديها سوق كبير ومتنوع وبه العمك الكافى لجذب الاستثمارات، ولكن الاستثمار الأجنبى المباشر فى مصر يواجه تحديات أهمها عدم استقرار سعر الصرف، وأن ندرة العملات الأجنبية تؤدى إلى عزوف المستثمرين الأجانب عن القيام باستثمارات ضخمة فى السوق المصرية.
 
وأكد هانى فرحات رئيس قطاع البحوث فى بنك مصر أن أزمة سعر الصرف تعود إلى الستينات مع تكرارها كل 5 أو ستة أعوام، وأن عمليات المضاربة على سعر الصرف هى الأخطر على السوق، ويجب أن توضع خطة واضحة لمواجهة ذلك وإعلانها لطمأنة الناس.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة