"النقض" ترسى مبدأ: لم يشترط القانون لمطالبة المحامى بأتعابه وجود عقد مع موكله

السبت، 03 فبراير 2024 11:00 م
"النقض" ترسى مبدأ: لم يشترط القانون لمطالبة المحامى بأتعابه وجود عقد مع موكله أتعاب المحامى - برلمانى
كتب علاء رضوان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رصد موقع "برلماني"، المتخصص في الشأن التشريعى والنيابى، في تقرير له تحت عنوان: "لحفظ حقوق المحامين".. النقض ترسى مبدأ قضائيًا: لم يشترط القانون لمطالبة المحامى بأتعابه وجود عقد اتفاق مع موكله"، استعرض خلاله حكما لمحكمة النقض ينظم العلاقة بين المحامى وموكله في إشكالية الأتعاب الدائم النزاع حولها، قالت فيه: "لم يشترط القانون لمطالبة المحامى بأتعابه وجود عقد اتفاق بين المحامى وموكله، يكفى تقديم المحامى صورًا لأحكام الدعاوى التي باشرها لحساب الموكل"، وذلك في الطعن المقيد برقم 19572 لسنة 85 قضائية.

 

المحكمة في حيثيات الحكم قالت إن هذا النعي سديد؛ ذلك بأن المقرر –في قضاء هذه المحكمة– وعلى ما جرى به نص المادة 82 من قانون المحاماة رقم 17 لسنة 1983 أن الأتعاب تُقدر على أساس ما بَذَلَهُ المحامي من عمل يتفق وصحيح القانون، وما اقتضاه هذا العمل من جهدٍ يعتبر لازمًا للوصول إلى الفائدة التي حققها لموكله، وذلك كله مع مراعاة أهمية الدعوى وقيمة تلك الفائدة.    

 

 لمَّا كان ذلك، وكان تقدير الجهد والفائدة التي حققها المحامي لموكله مما تستقل به محكمة الموضوع متى أقامت قضاءها على أسبابٍ سائغةٍ تكفي لحمله، وأن إغفال الحكم بحث دفاع أبداه الخصم يترتب عليه بطلان الحكم إذا كان دفاعًا جوهريًا ومؤثرًا في النتيجة التي انتهى إليها؛ إذ يُعتبر ذلك الإغفال قصورًا في أسباب الحكم الواقعية يقتضي بطلانه، مؤداه أنه إذا طُرح على المحكمة دفاع كان عليها أن تنظر في أثره في الدعوى، فإنْ كان منتجًا فعليها أن تُقدر مدى جديته حتى إذا ما رأته متسمًا بالجدية مضت إلى فحصه لتقف على أثره في قضائها، فإن هي لم تفعل كان حكمها قاصرًا.  

 

وإليكم التفاصيل كاملة:

 

لـ"حفظ حقوق المحامين".. "النقض" ترسى مبدأ قضائيًا: لم يشترط القانون لمطالبة المحامى بأتعابه وجود عقد اتفاق مع موكله.. الحيثيات تؤكد: يكفى تقديم المحامى صورًا لأحكام الدعاوى التى باشرها لحساب الموكل

 

 

 

 

bd1dc9e5-f2bd-405a-890f-9d3147091a11
                                    برلمانى 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة