غزة والتصعيد بلبنان.. اشتباكات واستهداف شمال إسرائيل بعشرات الصواريخ.. قتيلان و14 مصابًا في قصف إسرائيلي على جنوب لبنان..الاحتلال: سنزيد الضربات بمعزل عن الهدنة في غزة.. وواشنطن تحذر وتدعو لـ"مسار دبلوماسي"

الخميس، 29 فبراير 2024 05:00 م
غزة والتصعيد بلبنان.. اشتباكات واستهداف شمال إسرائيل بعشرات الصواريخ.. قتيلان و14 مصابًا في قصف إسرائيلي على جنوب لبنان..الاحتلال: سنزيد الضربات بمعزل عن الهدنة في غزة.. وواشنطن تحذر وتدعو لـ"مسار دبلوماسي" لبنان
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يُوصف التصعيد الذى يشهده لبنان هذه الأيام بـ"الخطير"، حيث شن جيش العدوان غارات في العمق اللبناني، ما يثير المخاوف بشأن إمكانية تحول تبادل إطلاق النار المستمر للشهر الرابع على التوالى إلى مواجهة أوسع، خاصة إنه يأتى فى إطار التصعيد الإقليمى الذى خلفته حرب غزة بعد 145يوماً من اشتعالها، ما ينذر باندلاع حرب بين إسرائيل وحزب الله سيدفع لبنان بأكمله ثمنها الباهظ و يضع لبنان أمام أخطارٍ غير مسبوقة، حيث يُجري قصف متبادل بشكل شبه يومي بين حزب الله بلبنان، والجيش الإسرائيلي منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة في 7 أكتوبر.

فى إطار هذا التصعيد استهدف العدو الاسرائيلي، صباح اليوم الخميس، بالقذائف المدفعية أطراف بلدة الناقورة في القطاع الغربي.

قصف متبادل
 

وشهد لبنان تحديا فى بلدتي صديقين وكفرا، أمس الأربعاء، قصفا إسرائيليا أسفر عن مقتل شخصين وإصابة14 آخرين بإصابات متفرقة، كما استهدفت غارة إسرائيلية، منزل القيادي في حزب الله علي وهبي في بنت جبيل جنوب لبنان، وذلك عقب ساعات فقط من إطلاق المقاومة من لبنان وابل من الصواريخ باتجاه شمال إسرائيل، حيث أعلنت المقاومة الفلسطينية مسؤليتها عن هذا الهجوم عبر حدود لبنان ، كما أعلن حزب الله قصف قاعدة نفح الإسرائيلية في عمق الجولان السوري المحتل بنحو 60 صاروخا من نوع "كاتيوشيا".

ووفق وسائل إعلام لبنانية فإن القصف جاء ردا على ضربات إسرائيلية طالت شرق لبنان وأوقعت قتيلين من عناصر الحزب فضلا عن الاعتداءات على القرى والمنازل المدنية، حيث قال حزب الله، إنه استهدف قاعدة ميرون الجوية الإسرائيلية "بدفعة صاروخية كبيرة"، ردا على الهجوم الإسرائيلي على منطقة بعلبك بشرق لبنان الاثنين الماضى.

ومن جانبه، قال جيش العدوان الإسرائيلي في بيان له إنه تم رصد نحو 10 مقذوفات عبرت من لبنان إلى شمال إسرائيل، مضيفا أن صفارات الإنذار انطلقت في منطقة كريات شمونة شمال البلاد، مضيفا أنه "ضرب مصادر النيران في لبنان".

وأفادت الشرطة الإسرائيلية عن وقوع أضرار في الممتلكات في منطقة كريات شمونة من دون تسجيل إصابات.

 

"غزة" والتصعيد بلبنان
 

هذا التصعيد يثير مخاوف إقليمية ودولية محلية ودولية بشأن توسع تبادل القصف عبر الحدود  وتحوله إلى حرب بين حزب الله وإسرائيل، اللذين خاضا حربا مدمرة صيف 2006.

ويكرر حزب الله التأكيد أن وقف اسرائيل حربها في قطاع غزة هو وحده ما يوقف إطلاق النار من جنوب لبنان، إلا أن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت شدد على أن ضربات بلاده ضد حزب الله لن تتوقف حتى في حال التوصل الى اتفاق على هدنة والإفراج عن رهائن محتجزين لدى حركة حماس في غزة.

واشنطن تحذر
 

وأمام تصاعد الاشتباكات فى لبنان وبعد إعلان إسرائيل على لسان وزير دفاعها، أنها ستواصل ملاحقة حزب الله، حتى لو تم الاتفاق على وقف لإطلاق النار في غزة، دعت الولايات المتحدة إلى التركيز على الدبلوماسية لإيجاد حل للتصعيد العسكري في لبنان، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، "لا نريد أن نرى أيا من الجانبين يصعد النزاع في الشمال"، مضيفا "قالت حكومة إسرائيل علنا وأكدت لنا بشكل خاص أنهم يريدون تحقيق مسار دبلوماسي".

وتابع ماثيو قائلاً "هذا ما سنواصل السعي إليه، وفي النهاية، هذا من شأنه أن يجعل العمل العسكري بلا داع"ن لافتا إلى أن إسرائيل تواجه "تهديدا أمنيا حقيقيا" مع فرار آلاف الأشخاص من منازلهم بالقرب من الحدود مع لبنان، واصفا ذلك بأنه "قضية مشروعة تحتاج إلى معالجة".

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة