وقال مسؤول بالرئاسة الفرنسية "إن قطر تعمل وبشكل خاص على إطلاق سراح الرهائن، وهو ما يمثل أولوية بالنسبة لنا، فى وقت لا يزال ثلاثة فرنسيين محتجزين كرهائن في قطاع غزة، منذ هجوم السابع من أكتوبر الماضي". 

وعلى المستوى الإنسانى.. أشار بيان للإليزيه إلى أنه من المقرر تنفيذ عملية إنسانية جديدة بالتعاون مع قطر فى الأيام القادمة، تشمل عدة رحلات جوية؛ لنقل عشر سيارات إسعاف وأكثر من 300 خيمة وإمدادات إنسانية لسكان غزة.

وستركز المباحثات على فترة ما بعد الحرب، حيث دعا الرئيس الفرنسى ماكرون إلى إعطاء دفعة حاسمة ولا رجعة فيها لتطبيق حل الدولتين، وهو الحل الوحيد القابل للحياة للخروج من الأزمة، وفقا لما ذكرته الرئاسة الفرنسية. 

من ناحية أخرى، أشار المصدر بـ "الإليزيه" إلى عقد عدة اجتماعات في الوقت نفسه حول الملفات الثنائية والشراكة الاقتصادية والمشاريع الاستثمارية الاستراتيجية خلال زيارة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إلى فرنسا، والتي تعد أول زيارة دولة تستمر ليومين يقوم بها أمير قطر إلى العاصمة الفرنسية منذ تسلمه إدارة البلاد في عام 2013.