ذكرى عزيز عثمان ملك المونولوج الحزين مغنى "بطلوا ده واسمعوا ده"

السبت، 24 فبراير 2024 05:00 ص
ذكرى عزيز عثمان ملك المونولوج الحزين مغنى "بطلوا ده واسمعوا ده" عزيز عثمان
كتبت شيماء منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
في بيت يملؤه الفن والطرب، رُزق المطرب محمد عثمان، بطفله الذي أطلق عليه اسم عزيز، وكان اسمًا على مسمى كان عزيز المقام والنفس رغم كل ما تعرض له، لم يكن عثمان وقتها يعلم أن طفله الذي يراه أمامه للتو سوف يخلد اسمه ويسبقه حتى في شهرته؛ رغم أن تاريخه الفني لم يتجاوز أعمالاً سينمائية قليلة، إنه الفنان الراحل عزيز عثمان، والتي تمر اليوم ذكره رحيله الـ 69، إذ رحل في 24 فبراير من عام 1955، عن عمر يناهز 62 عامًا.
 
عزيز عثمان صاحب أحد أشهر المونولوجات في السينما المصرية "بطلوا ده واسمعوا ده" والذي يصنفه البعض على أنه أشهر مونولوج كوميدي ساخر في تاريخ السينما المصرية، ويصنف واحد من أشهر مؤدي المونولوج في تاريخ السينما المصرية، رغم رصيده الضعيف جدا في السينما.
 
بدأ عزيز عثمان حياته مبكرا مؤديا لفن المونولوج مع فرقة على الكسار، الذي قال عنه: "إنه أشهر من أطلق الإفيهات، وأكثر من يضحكني بإطلاق النكات بسخرية لاذعة، وهو في نفس الوقت حزين دون أن يضحك، خفة ظل عزيز عثمان جعلته محبوبا من الجميع، ورغم ذلك أنا أعلم تماما مدى الحزن الذي يسيطر على نفسه".
 
انتقل إلى تقديم المونولوج في صالة بديعة مصابني، ومنها اختاره نجيب الريحاني ليقدم معه أول أدواره السينمائية في فيلم "لعبة الست" عام 1946 مع تحية كاريوكا ومارى منيب ـ بعد أن المونولوجست محمود شكوكو مرشحا له ليقدم فيه عزيز عثمان أجمل اغانيه منها: غريب وفارقتكم يالمة احبابي، تحت الشباك، بطلوا ده واسمعوده، ليتعرف عليه الجمهور، ويظل الجميع ينادوه باسم "بلاليكا" اسمه في العمل الذى ارتبط به الجمهور كثيرا.
 
تاريخ عزيز عثمان الفني وصل إلى ثلاثين فيلما بعد دوره في فيلم الريحاني الشهير، واستطاع أن يحقق نجاحا ملحوظا في أفلام مثل: (عنبر، آخر كدبة، ساعة لقلبك، سماعة التليفون، ما تقولش لحد)، كذلك في المونولوج لم يقف عند "لعبة الست" إذ قدم أعمالا أخرى لا تقل شهرة، أبرزها: أوبريت الحبيب المجهول (اللي يقدر على قلبي) مع ليلى مراد يقول فيه: سيبك منهم ده مفيش غيري إيمة ومركز ووظيفة ميري، مربوط ع الدرجة الرابعة والناس درجات ومرشح أخذ الخامسة غير العلاوات.
 
 








الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة