انتقد رئيس الوزراء البريطانى ريشى سوناك سلوك المتظاهرين الذى قال إنهم يهددون النواب، بعد تحذيرات من أن سلامة السياسيين كانت فى خطر خلال النقاش الفوضوى بالبرلمان البريطانى حول دعوات وقف إطلاق النار فى غزة.
وبحسب ما ذكرت صحيفة الجارديان، فإن سوناك قال اليوم، الجمعة، إنه من غير المقبول أن يشعر النواب بالترهيب فى وظائفهم، فى ظل خلاف مستمر حول ما إذا كان مجلس العموم محقا فى ثنى قواعد البرلمان هذا الأسبوع فى محاولة لحماية سلامة النواب.
وقال سوناك للصحفيين خلال جولة فى شمال ويلز إنه غير المقبول ببساطة استخدام الترهيب أو السلوك العنيف لتهديد ديمقراطيتنا البرلمانية وحريتنا فى التعبير.
وأضاف أن بعض المشاهد التى شاهدناها فى الأشهر الأخيرة، لاسيما السلوك المعادى للسامية، مروع وغير مقبول على حد قوله.
ودد الأمر نفسه وزير الداخلية جيمس كليفرلى الذى قال فى تصريحات لبى بى سى: لو لم تستطع تقديم حججك بطريقة تعنى أنك تفوز بأغلبية فى الانتخابات، فإنه ليس من المناسب لك أن تحاول أن تفرض رأيك من خلال أفعال ترهيب فى أماكن عمل الناس.
وأيدت إيفيت كوبر، وزيرة الداخلية فى حكومة الظل المعارضة، ذلك، وقالت إنه من العار أن تكون هناك احتجاجات تستهدف منازل النواب، وكذلك منازل أعضاء المجالس، إنه يؤثر على عائلات الناس، وهذه المحاولة متعمدة للتخويف.
جاء هذا بعد جدال مطول حول ما إذا كان رئيس مجلس العموم ليندساى هويل محقا فى تجاهل سابقة يوم الأربعاء والسماح بالتصويت على تعديل من جانب حزب العمال يطالب بوقف إطلاق النار فى غزة.
وقال هويلى إنه تصرف على خلفية مخاوف من من النواب بأن سلامتهم فى خطر لو لم يتم السماح لهم بتسجيل تصويتهم لوقف إطلاق النار، لكن أيضا فى ظل ظروف محددة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة