علماء ألمان: ثقافة تابوت العصر الحديدى فى تايلاند تعكس روابط المجتمع

الثلاثاء، 20 فبراير 2024 07:00 ص
علماء ألمان: ثقافة تابوت العصر الحديدى فى تايلاند تعكس روابط المجتمع تابوت خشبى - أرشيفية
كتبت ميرفت رشاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد معهد ماكس بلانك للأنثروبولوجيا التطورية الألماني، أن الممارسة الجنائزية المعروفة باسم ثقافة التابوت الخشبي العصر الحديدي لمرتفعات بانج مافا في شمال غرب تايلاند منذ ما بين 1000 إلى 2300 عام، تميزت بدفن الأفراد في توابيت خشبية كبيرة على ركائز متينة، وُجد معظمها في الكهوف والملاجئ الصخرية، وفقا لما نشره موقع" sciencedaily".

قام فريق دولى من الباحثين من معهد ماكس بلانك للأنثروبولوجيا التطورية فى لايبزيج، ألمانيا، بتحليل الحمض النووي من 33 فردًا مدفونًا من خمسة مواقع للتوابيت الخشبية، وأكد فريق البحث أن هناك روابط كبيرة بين الأشخاص، حيث لعبت الارتباطات الجينية دورًا مهمًا فى طقوس الدفن.

وفى أكثر من 40 كهفًا فى مقاطعة ماى هونج سون، يمكن العثور على توابيت خشبية كبيرة مثبتة على ركائز متينة، يعود تاريخها إلى ما بين 2300 و1000 عام مضت، خلال فترة العصر الحديدى، تم تصنيع كل من هذه التوابيت التى يصل طولها إلى عدة أمتار من شجرة ساج واحدة وتتميز بنقوش دقيقة لأشكال هندسية أو حيوانية أو بشرية عند مقابض كلا الطرفين.

تمت دراسة هذا التجمع الأثرى لأكثر من عقدين من الزمن من قبل أعضاء مشروع سكان ما قبل التاريخ والديناميكيات الثقافية فى مشروع هايلاند بانج مافا، بقيادة البروفيسور رسمى شوكونجدج، من قسم الآثار، جامعة سيلباكورن، "يتناول البحث العلاقة بين البشر وبيئاتهم في المناطق الاستوائية الموسمية، أحد الجوانب الحاسمة هو استكشاف البنية الاجتماعية لمجتمعات ما قبل التاريخ هذه، بالإضافة إلى شرح ارتباطاتها مع مجموعات ما قبل العصر الحجري الحديث والعصر الحجري الحديث وما بعد العصر الحجري الحديث في هذه المنطقة"، كما قال رسمي شوكونجدج، عالم الآثار وكبير مؤلفي الدراسة.

وحددت الدراسة الأقارب الوراثيين المدفونين في نفس نظام الكهف، مثل الآباء والأبناء أو الأجداد والأحفاد، كانت هذه المجموعة من الأفراد ذوي الصلة الوثيقة مرتبطة بشكل أكبر من جميع الأفراد الآخرين المدفونين في الموقع.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة