ينتظر الجميع معسكر منتخب مصر المقرر له الشهر المقبل، للإجابة على بعض التساؤلات التي تشغل الشارع الرياضي في الفترة الأخيرة، بعد تعيين حسام حسن مديرًا فنيًا للفراعنة في تجربة واعدة تجمل معها طموحات وآمال الملايين من عشاق الكرة المصرية.
أول التساؤلات التي ينتظر أن يجيب عنها معسكر منتخب مصر المقبل، هو مصير عبد الله السعيد من العودة لمنتخب مصر، وهو واحد من اللاعبين الذين يحظوا بثقة كبيرة من العميد، رغم أن اللاعب اعتزل دوليًا قبل فترة، وكان قريبا من العودة للتمثيل الدولي في أمم إفريقيا لكن فيتوريا فاجئ اللاعب واستبعده من القائمة النهائية.
التساؤل الثاني يتعلق بطارق حامد، أحد العناصر المميزة في وسط ملعب المنتخب الوطني، والذى اعتزل قبل أشهر قليلة على خلفية الصدام مع البرتغالي روي فيتوريا المدير الفني للمنتخب الوطني.
هناك تساؤل آخر يحمل معه حيرة كبيرة من الجماهير، وهو مصير محمد النني من الاستمرار في تمثيل المنتخب، خاصة مع ابتعاده عن المشاركة في آرسنال، وتواضع مستوى اللاعب في ظهوره المتكرر مع المنتخب.
من ضمن التساؤلات المثيرة هو موعد المعسكر المقبل، حيث يرغب حسام حسن المدير الفني لمنتخب مصر، التنسيق مع اتحاد الكرة ورابطة الأندية لتقديم موعد انطلاق معسكر المنتخب 48 ساعة ليبدأ يوم 16 مارس المقبل بدلا من يوم 18 من نفس الشهر.
ويأمل حسام حسن في تقديم موعد المعسكر لتحقيق أقصى استفادة من المعسكر قبل خوض الدورة الودية الدولية بالأمارات في الفترة من 22 حتى 26 مارس المقبل وتضم منتخبات تونس ونيوزيلندا وكرواتيا.
وفي نفس الوقت سيكون من الصعب على رابطة الأندية تلبية طلب حسام حسن بسبب الجدول المضغوط للدوري، وكذلك فإن المحترفين سيكون من الصعب عليهم اللحاق بالمعسكر في انطلاقته حال تقديمه لمدة 48 ساعة.
أما التساؤل الأخير هو كيف يظهر المنتخب مع حسام حسن؟ هل ستعود الصورة الهجومية للمنتخب الوطني؟ وهناك تفاؤل كبير أن يعود الفراعنة لأداء مستوياتهم المميزة والكرة الجميلة التي عرفت عن مصر وأطلق بسببها على المنتخب "برازيل العرب".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة