قالت الكاتبة والإعلامية، أميرة بهي الدين، أدركت أننا مقبلون علي مرحلة الفاشية الدينية بعد قضية التفريق التي رفعت ضد حامد أبوزيد.
وأضافت، خلال حوارها ببرنامج "الشاهد"، مع الدكتور محمد الباز، والمذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز": أنه تم رفع قضية تفريق بين نصر حامد أبوزيد وزوجته باعتبار أن ما كتبه في كتاباته يعد كفرًا.
وتابعت: "كانت قضية مفصلية بالنسبة لي لأني بعدها قلت لا الإخوان المسلمين ولا للجماعات الإرهابية، أصبحت أقول الفاشية الدينية، وسألتي نفسي اليوم سيفرقون بين نصر أبوزيد وبين زوجته بكرة هيفرقوا بين فلان وفلانة، وبعدها سيقولون إن المجتمع لا يصلح لتربية الأطفال لأننا نربيهم على منهج كافر، فسيأخذون مننا الأطفال، وبدأ يتكون لدي صورة أننا مقبلون على مرحلة مختلفة مرحلة هجوم علي الرموز، وهذه القضية تشكل لديها هيئة دفاع من عدد كبير من قامات القانون على رأسهم تهاني الجبالي وخليل عبدالكريم".
ولفتت أميرة بهي الدين، إلى أن محامي الشو كانوا وما زالوا يزعجونها لأنها تحب المحكمة، وتحترمها لأن الناس تشعر بالقهر والعجز وتطرق باب مكتبها لتقول لها أنقذينا، وأنه تم رفع قضية تفريق بين نصر حامد أبوزيد وزوجته باعتبار أن ما كتبه في كتاباته يعد كفرًا.
وتابعت: "اتعرفت على الدكتور نصر أبوزيد في ندوة تم دعوتي إليها في معرض القاهرة الدولي للكتاب، وأثناء الندوة قال لي أحد أن هناك حرب ضد الدكتور نصر أبوزيد في الجامعة بخصوص كتاب في التجديد للخطاب الديني، وأن هناك حربا ضد الكتاب وبعدها علمت برفع دعوى تفريق بينه وبين زوجته باعتبار أن ما كتبه في كتبه وأبحاثه يعد كفرا ويستوجب التفريق بينه وبين زوجته المسلمة".
وأكدت أميرة بهي الدين، أن الاخوان يستخدمون النساء في الإرهاب ولا يحترمونهن، لافتة إلى أن الدكتور عبد الصبور شاهين قال عندما كان يخطب في مسجد عمرو بن العاص أن المرأة طلقت، وهي في هذه الموضوع المرأة مفعول به، وهي منذ بداية الحشد علي طوابير الانتخاب حتي بؤرة رابعة العدوية الارهابية حتي جمعه قاندهار، والاخوان لا يحترمون النساء".
وتابعت: "البنسبة لهم الدكتورة ابتهال كانت حالة بلورية في استخدامها في معركة مهمة، وكسبنا القضية في أول درجة، وصلنا للاستئناف، ومنصة القضاء كانت مثل المجتمع المصري خرقت من قبل الاخوان بداية شباب كلية الحقوق، وخسرنا القضية في الاستئناف، وكانت أياما سوداء، وكنا غاضبين وصامتين، وبعدها بفترة تم تعديل قانون المرافعات، ولكن كنا غاضبين ومهزومين بإستباحة".
وقالت أميرة بهي الدين، إن "لدولة المصرية تتعرض طوال الوقت لحروب فكرية وسياسية، لكنها دائما ما تكون ثابتة حتى لو على قدم واحدة، لأن وقوع مصر كدولة سيحدث كارثة في الكوكب بأكمله".
وأضافت "منذ 30 يونيو 2013، قرر المصريون مواجهة هذه الحروب الفكرية والوقوف على أرض بأقدام ثابتة، فمصر تمتلك أفضل مشروعات ومدن ومؤسسات عمرانية حديثة، بجانب الفنون والتراث والحضارة العريقة".
وواصلت: "المصريون شعب عظيم لذلك تمت محاربته في وعية وهويته، ففي فترة حكم جماعة الإخوان الإرهابية، اكتشف المصريون مدى الخطورة التي يتعرضون لها، وقرروا التصدي لها بشكل شخصي".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة