قال عضو المكتب السياسى لحركة حماس، غازى حمد، نحن فى حركة حماس أعلننا رؤيتنا واضحة ومفصلة ومحددة فيما يتعلق بكل القضايا، من حيث وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى وإعادة الإعمار وتدفق الإغاثة وعودة المهجرين، والشروط كانت مفصلة وعلى مراحل، وسلم الرد للأخوة المصريين والقطريين وأرسلنا وفدا للأخوة فى مصر قبل أيام وناقشنا معهم رد حركة حماس، والمشكلة فى مناورة ومماطلة الجانب الإسرائيلى.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج فى المساء مع قصواء المذاع على قناة سى بى سى وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالى: كل الأطراف تتبنى وقف إطلاق النار حتى الموف الامريكى بات يتحدث ضرورة وقف إطلاق النار لكن الحكومة المتطرفة فى إسرائيل مصرة على استكمال المهمة الحربية تجاه أبناء الشعب الفلسطينى فى رفح وخصوصا أنها لم تحقق أى نجاحات على الأرض.
وأكد أنه حتى الان المفاوضات تدور حول نفسها ولا يوجد موقف إسرائيلى واضح ولا توجد إجابة واضحة من طرفهم ولكننا كحركة حماس قدمنا موقفنا واضحا ومفصلا بأكثر من طريقة وبأكثر من أسلوب ولذلك فالكرة الان فى الملعب الاسرائيلى للرد على مطالب حركة حماس.
وتابع: أن المواقف التى ناقشناها مع الاخوة المصريين بالعمق والتفاصيل وكانت هناك عدة جلسات متتالية موقفنا واضح نريد إلى وقف إطلاق نار نهائى على قطاع غزة وتسوية قضايا الاسرى وكل القضايا الموجودة واتفاق على مراحل، والنقطة الخلافية الأساسية نحن نريد أن نصل إلى نهاية لهذا العدوان على غزة والاحتلال يريد أن يبقى لاباب مفتوحا وهذا لن نسمح به على الاطلاق أن تصبح غزة ملعبا لقوات الاحتلال وساحة تمارس فيها العدوان والغطرسة على أبناء الشعب الفلسطينى ونحن مصرون على موقفنا ويجب أن يكون الاتفاق على وقف إطلاق نار نهائى وتام.
وأكمل: إسرائيل حاولت أن تمارس الضغوط على حماس من شهور طويلة ولكنها لم تفلح ولن يستطيعوا أن يكسروا صمود الشعب الفلسطينى ونحن دفعنا ثمنا مؤلما ونفعل ذلك لتحرير أراضينا المحتلة والحمد لله نحن لسنا عرضة للضغوط ولا نقدم تنازلات تحت الضغط سواء من أمريكا أو من إسرائيل وهم جربوا أكثر من مرة، ولن يتم الإفراج عن أسير إلا بالمفاوضات.
وأكد أن القنوات بيننا وبين حماس مفتوحة ولغة الحوار والتفاهم موجودة وشاركت فى لقاءات كثيرة وناقشنا كل التفاصيل وقد نتفق أو نختلف ولكن لا توجد ضغوط علينا من مصر ولغة الضغط أو الاجبار أو الاكراه ليست موجودة بيننا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة