قبل 15 سنة، بدأ الشاب "أحمد.م"، عامل، صاحب الـ 24 سنة في ذلك الوقت، بالعمل فى جمع الخردة، بدأ مهنته منذ الصغر قبل أن يستمع لوسوسه شيطانه ويقرر المضي في طريق الحرام، ويقرر ارتكاب جرائم سرقة، معتقدا أن هذه الطريق ستمهد الطريق أمامه للثراء السريع.
الشاب صاحب البنية القوية أصبح يقدر قيمة الأشياء القديمة، واحترف مهنة جمع الخردة، وأصبح شاطر في مهنته وإن صح التعبير كما يقال في السوق أصبح "كسيب"، واشتري تروسكل لجمع الخردوات القديمة التي يشتريها من الأهالي بشوارع الإسكندرية.
عدم الحفاظ على النعمة يجعلها تزول، الشاب العشريني بدأ في مصاحبة رفقاء السوء، وبدأ في إنفاق كل الأموال التي يحصل عليها على "مزاجه"، وأصبح دخله لا يكفي متطلباته ومصاريفه الشخصية.
أثناء سيرة على قدميه في منطقة المتراس بالإسكندرية، شاهد طالب جامعي يسير وفى يده هاتف محمول، فاعتقد أن سرقة المجني عليه ستجعله يحصل على غنيمة سهلة من الأموال، وخاصة أن جسمه قوي والمجني عليه لن يستطيع مقاومته.
في لحظة ضعف قرر المتهم وخطط في ثواني معدودة سرقة المجني عليه "ه.ع"، تحت تهديد السلاح وتحصل على هاتفه المحمول و4 جنيهات فقط كانت بحوزة الضحية، ليستغيث المتهم بالمارة ويتم القبض عليه وليقدم للمحاكمة ويشعر بالندم ولكن بعد فوات الآوان.
قدم المتهم للمحاكمة وبعد نظر الدعوي عن بصر وبصيرة، وسماع مرافعة الدفاع قضت محكمة جنايات الإسكندرية في 4 سبتمبر من عام 2009 معاقبة المتهم بالسجن المشدد 10 سنوات، لتنتهي أحلامه خلف القطبان، بسبب لحظة تهور.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة