د. هشام عبد الحكم

هنمشي للأمام ولا تراجع

الأحد، 07 يناير 2024 11:28 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
لا يمكن تخيل دولة أو جمهورية جديدة بدون مشاهد التلاحم والأخوة الوطنية بين ديانات شعبها ومجتمعها بدون أي فتن أو اضطرابات وهو ما لاحظناه جميعا عبر الهواء المباشر في بث صلاة القداس من الكنيسة الكاتدرائية في العاصمة الإدارية مساء الأحد 6 يناير 2024 بحضور السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي وترأس قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الصلاة.
 
بداية نهنئ أخوتنا الأقباط بمناسبة عيد الميلاد المجيد واستقبال سنة ميلادية جديدة نقدم لنا قبلهم باعتبارنا أخوة في الوطن خالص التهاني القلبية والأمنيات الطيبة وأن يديم الخالق العظيم على بلادنا نعمة المحبة والسلام وأن يحفظ الله بلادنا منارة تهدى البشرية لقيم العدل والتسامح وأن يعيد تلك الأيام المباركة علينا جميعا بالخير والبركة.
 
تصريحات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي أكدت على المضي قدمًا وإلى الأمام "نعم هنمشي للأمام ولا تراجع" فالسيد الرئيس تذكر مع البابا تواضروس الأيام الخوالي الله لا يعودها في مرحلة اختطفت فيها مصر وتلاحمت المؤسسات الوطنية وتصدرت القوات المسلحة مشهد القيادة والدفاع عن الأمة المصرية من براثن وغياهب الجب المظلم، وأؤكد على ما قاله الرئيس أننا بالفعل نتعرض لأزمات اقتصادية منذ عام 2020 وليست مصر لوحدها بالإضافة إلى ما يحدث في الجوار من صراعات عسكرية تسعى الدولة المصرية إلى حلها وأن مواجهة الأزمات لابد وأن تحل بالتكاتف والتلاحم وأن نقف صفًا واحدًا صلدًا صلبًا أمام كل محاولات تحاول النيل منا كمصرييين.
 
ولن أنسى تهنئة البابا تواضروس هذا الرجل الذي يكن المصريون لقداسته عظمة واحترام وثقة ومحبة من كافة جموع الشعب المصري لأنه لم يتوانى في لحظة فارقة من تاريخ الأمة المصرية في اتخاذ موقف داعم لصالح المواطنين حتى نجى الله الشعب.
 
مشاهد الصلاة والاحتفال تؤكد أمام الجميع أن الجمهورية المصرية الجديدة التي وضع أسسها سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي انطلقت وتعزز وحدة النسيج الوطني الذي يعتبر من الثوابت المصرية الراسخة ويجعل من بلادنا نموذجا فريدا في التعايش والتسامح والتراحم.
 
 

الكاتب عميد كلية الأسنان السابق جامعة القاهرة

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة