البابا تواضروس الثانى: قانون بناء الكنائس يصحح وضعا خاطئا منذ 160 عاما

الخميس، 04 يناير 2024 07:00 ص
البابا تواضروس الثانى: قانون بناء الكنائس يصحح وضعا خاطئا منذ 160 عاما قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية
كتب محمد الأحمدى - تصوير ماهر إسكندر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال قداسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن قانون بناء الكنائس يصحح وضعا خاطئا مر عليه أكثر من 160 عاما، فلم يكن هناك قانون لبنائها، موضحا أنها كانت تخضع لأهواء المسئول، وبالتالى يعتبر تصحيحا لضعفات كانت موجودة فى الماضى، وهناك تصحيح لصورة المواطنة وفعل المواطنة، واستشهد أيضا بزيارة الرئيس السيسى للتهنئة لكل المصريين ببداية العام الجديد من خلال الكاتدرائية فى عيد الميلاد المجيد.
 
وتحدث قداسة البابا خلال تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" عن التغيير فى مفهوم المواطنة خلال السنوات الأخيرة قائلا: "إن المساواة والمواطنة هى الأصل والخروج عنها هو انحراف عن الواقع، فمنذ عام 2013 ومع القيادة السياسة الحالية بدأت هذه الأمور أن تتضح بعد أن كانت غائبة فى الماضى واليوم أصبح عليها أضواء".
 
وأضاف قداسة البابا: "المواطنة لها مشاهد كثيرة منها افتتاح مسجد الفتاح العليم وكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة فى يوم واحد، بحضور القيادات الدينية والسياسية وبعض الضيوف الأجانب، وأن يتم بناؤها فى خلال عامين فتكون بداية العاصمة الإدارية بداية روحية، فكل ذلك تغيير فكر وبداية قوية وتعبير عن المواطنة".
 
 
ابتسامة قداسة البابا تواضروس الثانى
ابتسامة قداسة البابا تواضروس الثانى

 

البابا تواضروس الثانى عند الحديث عن ذكرياته
البابا تواضروس الثانى عند الحديث عن ذكرياته

 

 

البابا تواضروس الثانى والزميل محمد الأحمدى
البابا تواضروس الثانى والزميل محمد الأحمدى

 

 

إنصات قداسة البابا للأسئلة
إنصات قداسة البابا للأسئلة

 

 

تعبيرات قداسة البابا خلال الحوار
تعبيرات قداسة البابا خلال الحوار

 

 

جانب من حوار قداسة البابا
جانب من حوار قداسة البابا

 

 

حديث قداسة البابا تواضروس الثانى لليوم السابع
حديث قداسة البابا تواضروس الثانى لليوم السابع

 

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة