وزير الثقافة الفلسطيني: الموقف المصرى الصلب أوقف مخطط تهجير الفلسطينيين.. موشى ديان أكبر سارق آثار في التاريخ.. والمعركة مع إسرائيل ثقافية بالأساس.. الآثار الفلسطيينة فى غزة تتعرض للتدمير منذ 7 أكتوبر الماضى

الأربعاء، 03 يناير 2024 07:30 م
وزير الثقافة الفلسطيني: الموقف المصرى الصلب أوقف مخطط تهجير الفلسطينيين.. موشى ديان أكبر سارق آثار في التاريخ.. والمعركة مع إسرائيل ثقافية بالأساس.. الآثار الفلسطيينة فى غزة تتعرض للتدمير منذ 7 أكتوبر الماضى عاطف أبو سيف
كتب عبد الرحمن حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال عاطف أبو سيف وزير الثقافة الفلسطيني إن الموقف المصرى الصلب لعب دورا كبيرا في إيقاف المخطط الصهيونى بتهجير الفلسطينيين من أراضيهم.

وأضاف في لقاء جرى باتحاد الكتاب أمس على هامش زيارته للقاهرة: مصر قلب الأمة العربية النابض ودورها لا يمكن نسيانه مضيفا أنهم في فلسطين يقدرون الدور المصرى منذ عهد عبد الناصر لافتا إلى أن المواليد في عقد السبعينبات  كانوا يسمون في فلسطين "جمال" على اسم الزعيم الراحل جمال عبد الناصر في تبيان ناصع على أهمية الدور المصري.

وأوضح أن العنصر الحاسم في منع التهجير وفى القضية الفلسطينية هما أمران المقاومة الفلسطينية التي لا تحيد عن أهدافها والدور المصرى الكبير في مساندة ودعم القضية الفلسطينية.

وبين أن المعركة مع إسرائيل معركة على الهوية مؤكدا أنه ليس صراعا على الأرض وإنما هو "صراع هوية" على حد وصفه لافتا إلى أن الشعب الفلسطيني يدرك ذلك الأمر ويعمل على حفر هويته في الأبناء والأحفاد من خلال تذكيرهم بما جرى منذ النكبة وحتى يومنا هذا.

وأكد عاطف أبو سيف  إن موشى ديان هو أكبر سارق آثار في التاريخ مشيرا إلى أنه كان يستخرج الآثار بيديه من المواقع الفلسطينية الأثرية ويستولى عليها.

وأوضح أن رواة القصص يحملون على عاتقهم مسئولية إخبار الأبناء والأحفاد بالقصة الحقيقة لوطنهم لافتا إلى أهمية المشتغلين بالثقافة في فلسطين لهذا السبب إذ أن المكون الثقافي الفلسطيني يدور في مجملة على ألسنة الرواة الذين يعرفون تفاصيل قصة وطنهم ويواصلون حكايتها.

وتابع قائلا إن الإسرائيليين يدمرون التراث والبشر كما يسرقون التراث وينسبونه إلى أنفسهم مضيفا أنهم سرقوا حتى الإذاعة الفلسطينية التي كان يشدو ومن خلالها المطربون المصريون بأروع أغانيهم وفيها سمع الفلسطينيون محمد عبد الوهاب وغيره من المطربين.

وشدد على أن المعركة مع إسرائيل ثقافية بالأساس لافتا إلى أن الفلسطينيين مازالوا حتى اليوم يسمون أسماء مخيماتهم بأسماء أحيائهم القديمة حفاظا على الهوية وتذكيرا للأجيال القادمة بما جرى قبل سنوات.

واعترض عاطف أبو سيف على تعبير إعلامى متداول في الغرب وهو "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها" مؤكدا أن المحتل لا حق له في الدفاع عن نفسه وأن الشعب الذى احتلت أرضه هو الذى يملك حق الدفاع عن نفسه دون غيره وفقا لأبسط قواعد العلوم السياسية، متابعا: "إذا كنت أنت كجانب إسرائيلى محتل فكيف تقول إن من حقك الدفاع عن نفسك".

وأوضح أنه جرى التمهيد للاحتلال الإسرائيلي لفلسطين قبل سنوات طويلة من نكبة 1948 مضيفا أن الغرب لعب دورا كبيرا في ذلك عبر تهيئة الأجواء إعلاميا ونفسيا وذهنيا لتلك الخطوة.

وأضاف: "لننظر فقط إلى صور القرن الثامن عشر، كان المستشرقون والغربيون يصورون الفلسطينيين دائما في لوحاتهم وصورهم بملابس رثة ويكرسون لفكرة كون فلسطين "الأرض الخالية التي تنتظر من يحتلها.

وقال إن الآثار الفلسطينية دمرت مضيفا: لقد ضربوا المساجد الأثرية والنادى الأرثوذوكسى مضيفا:  ضربوا أيضا مسجد السيد هاشم الذى يعتبر من أقدم مساجد غزة، وأتقنها بناء، ويقع في حي الدرج في المنطقة الشمالية لمدينة غزة القديمة، والمسجد العمري الكبير وغيرها من المساجد الأثرية في بلادنا المحتلة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة