حالة من الجدل والتساؤلات تسيطر على الشارع الرياضى فى ظل تفوق منظومة كرة اليد على مدار السنوات الأخيرة مقارنة بتذبذب وتراجع نتائج كرة القدم، في ظل صدمة الجماهير المصرية بعد خروج منتخب مصر من دور الـ16 وعدم تحقيق أى فوز فى النسخة المقامة حاليًا فى كوت ديفوار 2023.
تسبب نجاح منظومة كرة اليد المصرية فى إحراج كرة القدم فى ظل وجود جيل قوى نجح مؤخرا فى حصد اللقب الأفريقى للمرة التاسعة فى تاريخه والتأهل لأولمبياد باريس 2024 للمرة الثامنة فى تاريخ الدورات الأولمبية بتحقيق العلامة الكاملة فى مشوار البطولة التى اختتمت بمصر مؤخرًا وسط تألق ملحوظ لجميع اللاعبين بقيادة فنية حكيمة على قيادتها الإسبانى خوان كارلوس باستور حتى أشاد جميع الجماهير المتابعة للرياضة المصرية بتفوق هذه المنظومة مقارنة بكرة القدم التى لم تجد أى حلول على مدار السنوات الأخيرة منذ 2010 لاستعادة المكانة الأفريقية مجددًا.
يعد الاهتمام بقاعدة الناشئين الأبرز فى أوجه الاختلاف بين كرة القدم وكرة اليد، حيث إنه إتحاد كرة اليد امتلك منذ سنوات مشروع العمالقة والذى شهد اختيار لاعبين أصحاب تكوين جسمانى قوى منذ وجود خالد حمودة على رأس قيادة الإتحاد و من بعده هشام نصر حتى وصل منتخب الناشئين إلى تحقيق لقب كأس العالم بمقدونيا تحت قيادة المصرى مجدى أبو المجد عام 2019 و تحقيق منتخب الشباب الميدالية البرونزية فى النسخة التى أقيمت نفس العام فى إسبانيا لتمتلك مصر جيل قوى إستطاع أن يندمج مع عناصر الخبرات و يصل للمربع الذهبى فى أولمبياد طوكيو الأخيرة .
كما إستطاعت منظومة كرة اليد أن تعتمد نظام فى التخطيط المبكرللوصول للعالمية بمشاركة المنتخبات فى بطولات دولية مع منتخبات أعلى فى المستوى لخلق نوع من الإحتكاك و معالجة الأخطاء فى خطة بدورها نجح فى إحراج الكبار وما شهده العالم فى لقاء مصر و الدنمارك فى دور ربع نهائى بطولة العالم التى إستضافتها مصر 2021 و الجروج برميات الترجيح .
كما أن منظومة اليد تمتلك لاعبين أصحاب عزيمة قوية ، حتى أصبح النجاح هو طريقهم و لايعرفون غيره فى ظل إمتلاك عدد كبير من المحترفين فى أكبر الدوريات أمثال محمد سند و على زين و يحيى الدرع وحسن قداح و أحمد هشام دودو و يحيى خالد و غيرهم .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة