قال الإعلامى أحمد المسلمانى، إن الفنانة العالمية أنجلينا جولي الحائزة على أوسكار، وسفيرة الأمم المتحدة للاجئين، تحدثت مؤخرا بعد الحرب الإجرامية على الشعب الفلسطيني في غزة، قالت في وثائقي بعنوان "نحن نجرؤ على الحلم"، بأن غزة تحولت من سجن مفتوح إلى مقبرة جماعية، أي من وضع سيئ إلى أسوأ.
وأضاف خلال تقديمه برنامج "الطبعة الأولى"، عبر قناة الحياة، أن أنجلينا جولي، قالت إن مجلس الأمن رفض وقف إطلاق النار وأن قادة العالم الكبار متواطئون في جريمة قتل المدنيين في فلسطين، وتحدثت عن أن ملف حقوق الإنسان مسيس عالميا.
وذكر أن أنجلينا جولي قالت بأن حقوق الإنسان في العالم كذبة كبيرة، والأمور لا تسير بهذا الشكل البسيط، كما قالت: "سوف نعطي هنا بعض الحقوق وربما بشكل مؤقت، وبعضهم لن يحصل أبدا، وسوف ندين هؤلاء بجرائم ونترك هؤلاء".
وأوضح والد أنجلينا جولى بعد هجومها على إسرائيل، هاجمها وزار إسرائيل، وقال على المستوطنات أنها قلب إسرائيل، ووقف مع إسرائيل وقوفا تاما في مواجهة بنته أنجلينا جولى، مردفا: "والدها تركها منذ الالصغر ولم ينفق عليها دولارا واحدا، وليس لديه أي عاطفة تجاهها، هل تتوقع منه أن ينتمى للإنسانية أو يدافع عن الفلسطينيين إذا لم يكن قد اهتم بطفلته فيما قبل؟".
ولفت إلى أن شخصيات كثيرة مهمة أخذت مواقف من الحرب الإجرامية في غزة، فهناك 300 مثقف يهودي أخذوا موقفا ضد حكومة إسرائيل بسبب الجريمة الشنعاء، وقالوا إنها إبادة جماعية ويجب أن تتوقف ويجب أن يكون هناك سلام دائم ودولة للفلسطينيين، وتم اتهامهم بمعاداة السامية، كما أن هناك 4 آلاف مثقف حول العالم وقعوا على بيان ضد حكومة إسرائيل وقالوا إنها إبادة جماعية ويجب وقف الحرب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة