مدير المستشفيات الجامعية بالفيوم: نسعى لزيادة عدد الأسرة لـ8500 سرير.. سيتم افتتاح مركز مجهز على أعلى مستوى لعلاج مرضى الأورام.. إجراء 15 ألف عملية جراحية كبرى خلال 2023.. وتدشين وحدة زراعة الأعضاء قريبا.. صور

الخميس، 18 يناير 2024 10:00 م
مدير المستشفيات الجامعية بالفيوم: نسعى لزيادة عدد الأسرة لـ8500 سرير.. سيتم افتتاح مركز مجهز على أعلى مستوى لعلاج مرضى الأورام.. إجراء 15 ألف عملية جراحية كبرى خلال 2023.. وتدشين وحدة زراعة الأعضاء قريبا.. صور الدكتور محمد صفاء، المدير التنفيذى للمستشفيات الجامعية بجامعة الفيوم
الفيوم - رباب الجالي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور محمد صفاء، المدير التنفيذى للمستشفيات الجامعية بجامعة الفيوم، فى حوار لليوم السابع إن المستشفيات الجامعية بدأت مع إنشاء كلية الطب بمبنى بسيط بمنطقة البارودية بمدينة الفيوم، وبعدها تم إنشاء مستشفى نفيسة الحصرى بطاقة 40 سريرا و3 غرف عمليات، وفى عام 2008 تم إنشاء مستشفى الجراحة داخل الحرم الجامعى، وافتتحت بطاقة 185 سريرا، وبعدها تم افتتاح مستشفى الباطنة والأطفال عام 2014 بطاقة 300 سرير، وبعدها تم افتتاح مستشفى مصطفى حسن للأطفال بطاقة 200 سرير.

ولفت الدكتور محمد صفاء، إلى أنه تم زيادة عدد الأسرة بمستشفى الجراحة ليصل إجمالى عدد الأسرة بها لـ300 سرير وأصبح إجمالى عدد الأسرة بالمستشفيات الجامعية 800 سرير بالإضافة إلى أنه جارى زيادة عدد الأسرة بمستشفى الجراحة، ليصبح إجمالى الأسرة 8500 سرير.

وأكد أن ثقافة العمل بالمستشفيات الجامعية تسير وفقا للمقارنة الدائمة بين الوضع الحالى والوضع المأمول، حيث إننا لدينا تحديات عديدة من بينها التخصصات النادرة، وزيادة غرف العناية المركزة وهو ما يجعلنا نركز على هذه التخصصات لتحقيق المأمول فيها، وكانت رؤيتنا أن نبحث دائما عن التخصصات التى يتسبب نقص عدد الأطباء بها فى سفر المريض خارج المحافظة، فبدأنا فى العمل بجدية لسد هذه الفجوة ونجحنا بشكل كبير فى العديد من التخصصات.

وأشار الدكتور محمد صفاء، إلى أنه تم التركيز بشكل كبير فى المشاكل البيئية بالمحافظة، وعلاقتها بمسببات الأمراض فى قرى ومناطق معينة دون غيرها، ومشكلات أمراض الكلى وغيرها، وتم الرصد بدقة وحل المشكلات الصحية فى هذا النطاق..

وعن التخصصات النادرة، قال المدير التنفيذى للمستشفيات الجامعية بالفيوم، إنه يتم بذل جهود كبيرة فى هذا الشأن، فمثلا فى تخصص المخ والأعصاب الذى كانت تعانى الفيوم من عجز الأطباء به بدأنا فى العمل على زيادة الأطباء فى هذا التخصص وزيادة عدد النواب المعينين به كل عام، وتخصصات الأشعة والأشعة التداخلية، وأصبح يتم تعيين 4 أطباء كل عام.

وعن تخصص الأورام، قال الدكتور محمد صفاء، إن التخصص كان به مشكلة كبيرة وهو عدم وجود جهاز للعلاج الإشعاعى، ولكن بعد جهود كبيرة تمكنت الجامعة من التجهيز لمشروع عملاق لإنشاء وحدة لعلاج الأورام بمدينة الفيوم، وتم تعيين كوادر طبية من أطباء الأورام بواقع 4 أطباء كل عام وتم تدريبهم جيدا ليكونوا جاهزين بمجرد افتتاح الوحدة وتشغيلها.

ولفت إلى أن الوضع الحالى فى علاج الأورام تم تكويد المستشفى على نفقة الدولة وبدأ علاج الأورام بجلسات الكيماوى على نفقة الدولة، ويتم علاج 5 آلاف مريض أورام بالعلاج الكيميائى كل عام بمستشفيات الجامعة، وكانت المشكلة الوحيدة هى توفير العلاج الإشعاعى وهو ما يجعل المرضى يسافرون خارج المحافظة لتلقى العلاج الإشعاعى، وتم حجز جهاز للعلاج الإشعاعى، وسيتم افتتاح مركز عملاق على مساحة 800 متر للعلاج الكيميائى والإشعاعى للأورام بالفيوم، ويكون به تشخيص كل ما له علاقة بالأورام بالإضافة إلى الأشعة المتخصصة والتحاليل، لتقديم خدمة علاجية متكاملة لمرض الأورام.

وفيما يخص العناية المركزة، لفت الدكتور محمد صفاء، إلى أن المستشفيات الجامعية كان بها 18 سرير عناية مركزة حتى عام 2014، وبدأت فى زيادتها حتى وصلنا إلى 150 سرير رعاية مركزة، ولكن ليست كافية لاحتياجات الحالات الحرجة المترددة على المستشفيات الجامعة، ولذلك يتم العمل الآن لزيادة عدد الأسرة إلى 200 سرير عناية مركزة، خاصة أن الأسرة الخاصة بالعناية المركزة مكلفة جدا بالإضافة إلى أجهزة المحاليل وتنقية الأدوية ومراقبة العمليات الحيوية والتنفس الصناعى وأجهزة الغسيل الكلوى لذلك الأمر لا يتوقف على الأسرة لكن هناك ملحقات كثيرة، بالإضافة إلى أن غرف العناية المركزة تكون بمواصفات خاصة، مثل عوامل تهوية المكان والتباعد بين الأسرة والفلاتر البيولوجية، وغرف العزل وهو ما يتم حاليا حيث يتم تطوير 100 سرير رعاية مركزة، حتى يتم تغطية أى نقاط كانت تنقصنا فى وضع العنايات المركزة السابق حيث تم إضافة غرف عزل بعدما اتضح لنا أهميتها خلال أزمة كورونا.

وأكد الدكتور محمد صفاء، أن المستشفيات الجامعية بالفيوم تتبع فى إدارتها ثقافة التطور المستمر من خلال تنفيذ التطوير ومراجعته بعد تنفيذه واكتشاف نقاط الضعف والعمل على تلافيها، والتطوير المستمر هو أفضل سلوك للرعاية الصحية فى العالم، وعملنا به بالتعاون مع هيئة التعاون الدولى اليابانية "الجايكا" والتى ساعدت مستشفيات الجامعة كثيرا فى مجال تدريب الكوادر، بالإضافة إلى قسم التعقيم المركزى وهو قسم قوى تأنى إلينا المستشفيات الكبرى لتفقده وتنفيذ أقسام مشابهة له، وتم افتتاحه منذ عامين بالتزامن مع قسم الطوارئ المركزية، لتقليل وقت توزيع المرضى بين طوارئ مختلف المستشفيات الجامعية وعمل مكان واحد للطوارئ لتقديم أفضل خدمة للمرضى.

ولفت المدير التنفيذى للمستشفيات الجامعية، إلى أن المستشفيات أضيف بها أجهزة بكافة التخصصات، مثل أجهزة القسطرة حيث أصبح لدينا ماكينتين للقسطرة وتم الاتفاق على الثالثة حيث أننا أعلى معدل للإشغال فى حالات مرضى القلب، حيث يتم عمل 1500 قسطرة لمرضى القلب خلال العام، بينما يبلغ إجمالى العمليات الجراحية بمختلف التخصصات 15 ألف عملية جراحية كبرى مثل تغيير المفاصل والفقرات العنقية وعمليات العمود الفقرى وغيرها.

وعن متابعة المستشفيات الجامعية لأحدث الأبحاث العلمية فى مجال الطب ومواكبة ما يستجد فى البحث العلمى، أكد الدكتور محمد صفاء، أن المستشفيات الجامعية جزء أصيل من كلية الطب وعميد الكلية هو رئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، وهو ما يعنى أن المستشفيات لا تنفصل عن كلية الطب وعن البحث العلمى، لافتا إلى أن هناك مواثيق شرف وأصول أخلاقية للبحث العلمى، ويتم توفير البيئة البحثية الملائمة لكل طلاب الماجستير والدكتوراه والزمالة، بما يتناسب مع مواثيق الشرف، حيث يتم توفير الأجهزة وغرف العمليات ومواد التحاليل والأدوية، ولابد أن يكون الباحث يعى جيدا مواثيق الشرف والأخلاق.

وقال المدير التنفيذى للمستشفيات الجامعية بالفيوم، إنه فيما يخص الإقبال على قسم الطوارئ هناك غرفة تسمى غرفة الفرز يتم من خلالها تحديد الحالات الأكثر خطورة والأقل خطورة، وتقديم الخدمة لها بشكل سريع، ولكن هنا لابد أن ندرك أن هناك مشكلة ثقافية فى شغل الطوارئ، حيث إن هناك مرضى يترددون على الطوارئ لقياس الضغط وهو مفهوم خاطئ وعليه أن يتوجه للعيادة الخارجية، وهو يشغل الأطباء عن الحالات الحرجة أو يقلل الوقت بسبب قيام الطبيب بالفوز وتحديد الفرق بين الحالات.

وأشار الدكتور محمد صفاء إلى أن المستشفى عليها إقبال يومى كبير، وهو ما يضع علينا عبء التطوير المستمر، دون غلق المستشفى ولو ليوم واحد.

وأكد المدير التنفيذى للمستشفيات الجامعية بالفيوم، أنه سيتم افتتاح وحدة لزراعة الأعضاء، عن طريق استحداث 4 كبسولات للعلاج، وهى الأولى من نوعها بالفيوم، حيث إنها كبسولات مخصصة للجراحات المعقدة فى المخ والأعصاب والعظام، ونقل الأعضاء وزراعة الكبد والوحدة يبدأ إنشاؤها خلال العام المالى الحالى.

وأكد أن هناك العديد من الأطباء بالمستشفيات الجامعية في الفيوم يتلقون تدريبات فى مستشفيات دولية، لافتا إلى أن مستشفيات الجامعة بها مركز تدريب للأفارقة وأطباء الشرق الأوسط، بالإضافة إلى أن النظام الحديث لدراسة الطب يتم تدريب أطباء الامتياز عليه.

 

الأقسام الجديدة بالمستشفيات
الأقسام الجديدة بالمستشفيات

 

التطوير يراعي احتياجات المرضي
التطوير يراعي احتياجات المرضي

 

العمل على زيادة أسرة العناية المركزة
العمل على زيادة أسرة العناية المركزة

 

جانب من تطوير الأقسام بالمستشفى
جانب من تطوير الأقسام بالمستشفى

 

مدخل مستشفى الفيوم الجامعى
مدخل مستشفى الفيوم الجامعى

 

مدير المستشفيات الجامعية بالفيوم
مدير المستشفيات الجامعية بالفيوم

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة