الصحف العالمية: استهداف الحوثيين يزيد التوترات فى الشرق الأوسط.. سوناك يصل أوكرانيا فى زيارة مفاجئة ويرفع الدعم العسكرى لكييف إلى 2.5 مليار إسترلينى.. واستمرار موجة العنف في الاكوادور لليوم الرابع رغم الطوارئ

الجمعة، 12 يناير 2024 02:10 م
الصحف العالمية: استهداف الحوثيين يزيد التوترات فى الشرق الأوسط.. سوناك يصل أوكرانيا فى زيارة مفاجئة ويرفع الدعم العسكرى لكييف إلى 2.5 مليار إسترلينى.. واستمرار موجة العنف في الاكوادور لليوم الرابع رغم الطوارئ الهجمات الامريكية ضد الحوثيين
ريم عبد الحميد وفاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الجمعة، عددا من القضايا والتقارير، فى مقدمتها: استهداف الحوثيين سيزيد التوترات فى الشرق الأوسط.. سوناك يصل أوكرانيا فى زيارة مفاجئة ويرفع الدعم العسكرى لكييف إلى 2.5 مليار إسترلينى.

الصحف الأمريكية:

واشنطن بوست: استهداف الحوثيين سيزيد التوترات فى الشرق الأوسط

علقت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية على الضربات التى وجهتها الولايات المتحدة وبريطانيا ضد الحوثيين فى اليمن فى الساعات الأولى من صباح الجمعة، وقالت إن هذه الضربات ستزيد بشكل مؤكد التوترات فى الشرق الأوسط، والتى كانت قد اتسعت بالفعل منذ عملية السابع من أكتوبر.

وأشارت الصحيفة إلى أن الحرب المستعرة على غزة قد أصابت إدارة بايدن بقلق عميق من أن اى رد عسكرى على الحوثيين قد يستعدى تصعيدا أكبر من قبل إيران.

وقال مسئولون أمريكيون إن حادث يوم الثلاثاء الماضى كان نقطة تحول. حيث أسقطت القوات الأمريكية والبريطانية 18 طائرة هجومية أحادية الاتجاه وصاروخين كروز وصاروخا باليستيا تم إطلاقها أثناء تحرك عشرات السفن التجارية عبر البحر الأحمر، وفقا للقيادة المركزية الأمريكية، التى تنسق النشاط العسكرى الأمريكى فى جميع انحاء الشرق الأوسط، وتم صد الهجوم بواسطة مجموعة من السفن الحربية والطائرات القتالية.

وقال مسئول رفيع المستوى بالإدارة الأمريكية إنه فى حين أن الضربات الأخيرة ستحد من قدرة الحوثيين على شن هجمات مستقبلية، إلا أن المسئولين لن يفاجأوا لو استمر العنف.

وفى الوقت الذى أدى فيه دعم إدارة بايدن لحرب إسرائيل على غزة إلى وضع الولايات المتحدة فى حالة خلاف مع العديد من شركائها حول العالم، فإن حاولت الإدارة حاولت جذب الدول الحليفة لتكثيف الضغط على الحوثيين، ووضع هذه الجهود فى إطار "حملة دولية". وكان بيان بايدن بعد الضربات يعكس هذا الأمر، حيث أشار إلى أن أكثر من 40 دولة أدانت هجمات الحوثيين.

وعن رد الفعل داخل أمريكا، قالت واشنطن بوست إن النائبة إليسا سلوتكين،نائب رئيس لجنة الاستخبارات والعمليات الخاصة الفرعية بمجلس النواب، كانت من بين الديمقراطيين الذين أشادوا بقرار الإدارة الرد على الحوثيين. وقالت إن حجم وتعقيد نشاط الحوثيين أوضح لها الحاجة إلى إعادة تأسيس الردع.

فى حين تساءل أغلب الجمهوريين لماذا لم يوافق بايدن على الإجراء العسكرى فى وقت مبكر. وقال السينتاور روجر ويكر، أرفع جمهورى بلجنة الخدمات المسلجة بمجلس الشيوخ، إن الضربات قد تأخرت شهرين، لكنها خطوة أولى جيدة نحو استعادة الردع فى البحر الأحمر.

إلا أن بعض المحللين يشككون فى أن العملية ستحقق الأثر المنشود بردع هجمات البحر الأحمر.

وقال مايكل نايتس، الخبير فى معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى إن الحوثيين يفوزون بتلقى ضربة أمريكية، مهما كانت شدتها، وإثبات أن بإمكانهم مواصلة مهاجمة السفن، مشيرا إلى أن ردعهم لن يكون سهلا. بينما قال آخرون إن الرد القوى كان ضروريا. وأوضح الجنرال المتقاعد كينيث ماكينزى فى وقت سابق أنه من المهم إلحاق الألم بالمسلحين المسئولين.

استطلاع يكشف تقدم نيكى هيلى على ديسانتيس لأول مرة فى ولاية أيوا

كشف استطلاع رأى لناخبى ولاية أيوا الجمهوريين أن الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب يحافظ على تقدمه المهمين على السباق بين المتنافسين على ترشيح الحزب فى انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024، وذلك قبل أيام من انعقاد المجالس الانتخابية التى سيعلن فيها اختيار الولاية للترشيح.

لكن بحسب ما ذكرت صحيفة واشنطن بوست، كانت هذه المرة الأولى التى تتقدم فيها سفيرة واشنطن السابقة لدى الأمم المتحدة نيكى هيلى على منافسها حاكم فلوريدا رون ديسانتيس بشكل واضح.

وشمل الاستطلاع الذى أجرته جامعة سوفولك، 500 من المشاركين المحتملين فى المؤتمرات الحزبية، ووجد أنه الاختيار الأول لـ 54% منهم سيكون ترامب، تبعته هيلى بنسبة 20%، بينما حل ديسانتيس فى المركز الثالث بنسبة 13%، وأخيرا رائد الأعمال فيفك راماسوامى بنسبة 6%.

وكانت استطلاعات الرأى فى الولاية الشهر الماضى قد وجدت أن ديسانتيس متقدم أو متساو مع هيلى. ووجدت كل الاستطلاعات تقريبا أن ترامب متقدم بأكثر من 50%.

وفى استطلاع جامعة سوفولك، ارتفع دعم هيلى إلى 28% بين المستقلين، و42% بين المعتدلين والليبراليين الين قد يشاركون فى المجالس الانتخابية، وهى المجموعة الوحيدة التى تقدم فيها أى مرشح على ترامب، الذى حظى بدعم 31% منهم.

إلا أن هؤلاء الناخبين يمثون نسبة صغيرة من ناخبى أيوا، فحوالى 15% فقط ممن شاركوا فى مجالس عام 2016، عرفوا أنفسهم بأنهم معتدلين أو ليبراليين، وكانت النسبة الأقل فى أى مجلس انتخابى أو سباق تمهيدى أجرى هذا العام.

الأمم المتحدة: الجفاف أثر على ربع سكان الأرض فى 2022 و2023

قالت صحيفة نيويورك تايمز إن الأمم المتحدة تقدر أن نحو 1.84 مليار شحص حول العالم، أو ما يعادل ربع البشر تقريبا، كانوا يعيشون تحت ظروف الجفاف فى عامى 2022 و 2023، والأغلبية الشاسعة منهم فى الدول محدودة ومتوسطة الدخل.

 كتب إبراهيم ثايو، المدير التنفيذى لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، التى أصدرت هذه التقديرات فى أواخر العام الماضى، فى مقدمة تقريره يقول إن الجفاف يعمل فى صمت، وعادة لا يتم ملاحظته ويفضل فى إثارة استجابة عامة أو سياسية.

وجاءت موجات الجفاف العديدة حول العالم فى وقت سُجلت فيه درجات حرارة مرتفعة بشكل غير مسبوق وارتفاع التضخم فى أسعار الغذاء، بعد اندلاع الحرب بين روسيا وأوكرانيا وهما مصدران رئيسيان للقمح، مما ألقى بسلاسل إمداد الغذاء العالمية فى حالة من الاضطراب، وأضر بشكل هائل بالأكثر فقرا فى العالم.

وفى عام 2023، ارتفعت أسعار الأرز، وهو أحد الحبوب الأساسية للأغلبية فى العالم، ووصل إلى أعلى مستوى له منذ الأزمة المالية العالمية فى 2008، وفقا لمنظمة الفاو.

ولفتت نيويورك تايمز إلى أن بعض المناطق التى يسودها حاليا جفاف غير عادي وطقس حار، فاقم الأوضاع فيها حرق الوقود الأحفورى الذى يسبب تغير المناخ.

ففى سوريا والعراق، على سبيل المثال، كان من غير المرجح أن يستمر الجفاف لمدة ثلاث سنوات لولا ضغوط التغير المناخى، كما خلص العلماء مؤخرا. ومن المحتمل جدا أن يكون قد ساهم فى حدوث ظاهرة النينيو العام الماضى، وهى ظاهرة مناخية دورية طبيبعية تتميز بدرجات حرارة أعلى من المعتاد فى أجزاء من المحيط الهادى.

لكن الأمر المختلف هذه المرة هو مستويات الجوع القياسية، فى أعقاب الأزمة الاقتصادية الناجمة عن جائحة كورونا، والتى فاقمتها الحروب فى أوكرانيا وغزة. ويواجه عدد قياسى من الأشخاص، نحو 258 مليون شخص ما تسميه الأمم المتحدة بالجوع الحاد، وبعضهم على حافة المجاعة.

الصحف البريطانية:

سوناك يصل أوكرانيا فى زيارة مفاجئة ويرفع الدعم العسكرى لكييف إلى 2.5 مليار استرلينى

وصل رئيس الوزراء البريطانى ريشى سوناك إلى كييف اليوم، الجمعة، فى زيارة سيؤكد خلالها زيادة الدعم العسكرى البريطانى لأوكرانيا ليصل إلى 2.5 مليار استرلينى خلال العام المالى القادم.

وقالت صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية إن سوناك ورئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكى سيوقعان اتفاقا ثنائيا جديدا حول التعاون الأمنى، وهى الخطوة الأولى فى تطوير شراكة لم تهتز على مدار مائة عام بين البلدين.

وأوضحت الصحيفة أن التزام بريطانيا سيكون زيادة 200 مليون استرلينى على العامين السابقين، وسيتم إنفاق 200 مليون استرلينى على الأقل من هذه الحزمة على الآلاف من مسيرات الاستطلاع والضربات طويلة المدى والمسيرات البحرية.

وقال سوناك إنه يحمل رسالة واحدة فى أوكرانيا، وهو أن بريطانيا لن تتراجع، وستقف مع أوكرانيا فى أحلك ساعاتها وفى أفضل الأوقات القادمة.

وقالت صحيفة إندبندنت إن الزيارة المفاجئة التى قام بها سوناك إلى بريطانيا جاءت بعد ساعات فقط من تفويضه بشن هجمات ضد الحوثيين فى اليمن فى عملية عسكرية مشتركة مع الولايات المتحدة فى البحر الأحمر.

وكان سوناك قد أخبر حكومته بالهجمات مساء الخميس، وفى خطوة غير معتادة، أبلغت الحكومة زعيم حزب العمال المعارض كير ستارمر ووزير الدفاع فى حكومة الظل جون هيلى.

إلا أن جدالا قد اندلع بسبب إخفاق سوناك فى السعى لموافقة البرلمان على الضربات فى اليمن، وسعى بعض النواب من أحزاب الليبراليين الديمقراطيين والعمال  والحزب الوطنى الاسكتلندى إلى استدعاء العموم.

وتأتى زيارة أوكرانيا فى الوقت الذى يضغط فيه زيلينسكى على الحلفاء فى الغرب لمنع بلاده مزيد من الدعم فى ظل حربها المستمرة مع روسيا.

وكان سوناك قد قام بأول زيارة له لأوكرانيا فى نوفمبر 2022، بعد أسابيع قليلة من دخوله داوننج ستريت. وكانت بريطانيا من أكثر الدول دعما لأوكرانيا، وقام زيلينسكى بزيارة لندن فى أوائل العام الماضى فيما وصفت بالزيارة التاريخية.

جارديان: الضربات ضد الحوثيين يقرب بايدن من حرب إقليمية سعى لتجنبها

قالت صحيفة الجارديان البريطانية إن الضربات الأمريكية والبريطانية ضد الحوثيين فى اليمن قد تجلب الرئيس الأمريكى جو بايدن بدرجة أكبر إلى حرب إقليمية سعى إلى تجنبها.

وكان بايدن قد أعلن أن الولايات المتحدة وبريطانيا وجهتا "بنجاح" ضربات للحوثيين ردا على هجمات الجماعة المدعومة من إيران على سفن في البحر الأحمر. وقال بايدن في بيان "بتوجيه مني، نفذت القوات العسكرية الأمريكية بالتعاون مع بريطانيا وبدعم من أستراليا والبحرين وكندا وهولندا ضربات ناجحة ضد عدد من الأهداف في اليمن التي يستخدمها الحوثيون لتعريض حرية الملاحة للخطر فى أحد الممرات المائية الأكثر حيوية في العالم".

ووصف الرئيس الأمريكى الضربات بأنها "رد مباشر" على هجمات "غير مسبوقة" شنها الحوثيون على سفن في البحر الأحمر شملت "استخدام صواريخ بالستية مضادة للسفن".

ونقلت الجارديان عن مسئولين أمريكيين قولهم، إنه لو لم يتم ردع الحوثيين، فإن قدراتهم يمكن أن تتدهور على الأقل، ويمكن تفجير مواقع الصواريخ وتدمير مراكز القيادة.

وأشارت الجارديان إلى أن بعض المحللين يجادلون بأن الضربات الأمريكية البريطانيين يمكن أن تقوى الحوثيين، وترفع شأنهم فيما يسمى بـ "محور المقاومة" الذى تقوده إيران ضد إسرائيل والغرب، ويجعلهم طرفا عالميا.

لكن الصحيفة رأت أن أكثر ما يثيير الخوف أنه بعد هذه الضربات، أصبحت الولايات المتحدة وبريطانيا وحلفاؤهما أقرب خطوة من المواجهة المباشرة مع إيران. ونقلت الجارديان عن مسئول رفيع المستوى بالإدارة الأمريكية قوله إن إيران مشاركة من الناحية العملية فى إجراء هذه الهجمات، وتوفر المعلومات والاستخبارات للحوثيين. وقدت لهم نفس القدرات التى استخدموها فى شن هجماتهم.

وأوضح المسئول أن سياسة الإدارة الأمريكية فى الرد ستكون الالتزام بحملة من الضغط الاقتصادى والعزلة التى قادتها الولايات المتحدة ضد طهران على مدار سنوات. إلا أن أى جهود لتخفيف تهديد الحوثيين للسفن من المرجح أن يتطلب المزيد، بما فى ذلك إجراءات قوية  لمنع الحوثيين من تجديد إمدادا أسلحتهم، وهو ما يعنى بدوره إيقاف السفن القادمة من إيران.

وحتى الآن، تخطط الولايات المتحدة لمزيد من الهجمات لو واصل الحوثيون مضايقة التجارة البحرية، املا فى أن يغيروا فى مرحلة ما حساباتهم الخسارة والمكسب.

وقال المسئول الذى لم تذكر الصحيفة اسمه، إن هذا قد يكون أو لا يكون الكلمة الأخيرة فى الأمر، وعندما يكون لدى واشنطن المزيد لقوله أو فعله ، فإنها ستكشف عنه.

الصحف الإيطالية والإسبانية

الشرطة الإيطالية نفذت 89 عملية ضد المافيا.. واعتقال 820 شخص فى 2023

قالت صحيفة "المساجيرو " الإيطالية إن قوات الشرطة الإيطالية نفذت 89 عملية ضد المافيا في عام 2023، وتم اعتقال 820 شخصا.

وبحسب تقرير المديرية المركزية لمكافحة الجريمة التابعة لشرطة الولاية، المنشور على الموقع الرسمي لوزارة الداخلية، فقد شارك 247.624 جندى في هذه الإجراءات وتم تنفيذ إجراءات السيطرة على 8.7 مليون شخص، بزيادة قدرها 18.0 % مقارنة بالعام السابق.

ونتيجة لهجمات الشرطة ضد مجموعات المافيا، تمت مصادرة أصول بقيمة 345 مليون يورو، منها 189 مليون يورو تعود إلى كوزا نوسترا الصقلية، ولا سيما فروعها في مدن باليرمو وكاتانيا ونيسينا وتراباني وسيراكوزا وميسينا وإيطاليا.

وأوضح المصدر أنه تم الاستيلاء على 55 مليون يورو من ندرانجيتا كالابريا وتوقعاتها خارج الحدود الإقليمية، في حين تم الاستيلاء على 11 مليون يورو من كامورا في نابولي و2.5 مليون يورو أخرى من مجموعات المافيا في منطقة بوليا.

وكانت إيطاليا قامت الشهر الماضى بالحكم على أكثر من 200 متهم بالسجن لمدة تزيد على 2200 عام فى إيطاليا ، في واحدة من أكبر المحاكمات المتعلقة بالمافيا منذ عقود في ذلك البلد الأوروبى.

وأشارت الصحيفة إلى أنه في المحاكمة، التي استمرت ثلاث سنوات، أُدين أشخاص يُزعم أنهم على صلة بـ "ندرانجيتا" بجرائم تتراوح بين الابتزاز والاتجار بالمخدرات، حيث إنه من بين المدانين عضو سابق في مجلس الشيوخ الإيطالي، رغم أن الأحكام ما زالت قابلة للاستئناف.

وتعد "ندرانجيتا" واحدة من أكثر المنظمات الإجرامية تأثيرًا في أوروبا، وأظهرت هذه القضية نفوذ المافيا الواسع النطاق على السياسة والمجتمع في جنوب إيطاليا.

وقال الخبراء، إن إدانات المجرمين من ذوي الياقات البيضاء، بما في ذلك المسؤولين المحليين ورجال الأعمال والسياسيين، أظهرت التأثير البعيد المدى للجريمة المنظمة على المؤسسات الإيطالية.

ومن بين أبرز المدانين جيانكارلو بيتيلي، المحامي والسيناتور السابق عن حزب فورزا إيطاليا الذي يتزعمه رئيس الوزراء السابق سيلفيو برلسكوني، وتلقى بيتيلي حكماً بالسجن لمدة 11 عاماً بتهمة التواطؤ مع منظمة من نوع المافيا.

ومن بين المدانين الآخرين موظفون حكوميون ومهنيون من مختلف الصناعات ومسؤولون رفيعو المستوى، الذين كان لهم دور فعال في نجاح "ندرانجيتا" في اختراق الاقتصاد المحلي ومؤسسات الدولة، وتمت تبرئة أكثر من 100 متهم.

ونشأت منظمة ندرانجيتا في منطقة كالابريا الفقيرة، وتعتبر واحدة من أخطر المنظمات الإجرامية في العالم، وتشير التقديرات إلى أنها تسيطر على ما يصل إلى 80٪ من سوق الكوكايين في أوروبا ، وتقدر مبيعات المجموعة السنوية بحوالي 60 مليار دولار.

وعقدت المحاكمة في مركز اتصال على مشارف مدينة لاميزيا تيرمي، تم تحويله إلى قاعة محكمة شديدة الحراسة ومجهزة بزنزانات لاستيعاب المتهمين وكبيرة بما يكفي لاستيعاب نحو 600 محام و900 شاهد.

وشملت التهم القتل والابتزاز والاتجار بالمخدرات والربا وإساءة استخدام السلطة وغسل الأموال، وعلى مدار ثلاث سنوات، أظهرت الإجراءات كيف وسعت مجموعة كالابريا نطاق انتشارها عبر القارات، حيث عملت في أماكن بعيدة مثل أمريكا الجنوبية وأستراليا.

وقد تسلل أعضاؤها إلى الاقتصاد المحلي والمؤسسات العامة وحتى النظام الصحي، وقاموا بتزوير المناقصات العامة ورشوة المسؤولين المحليين.

وفي المحاكمة، وهي الأكبر من نوعها منذ الثمانينيات، فحص القضاة آلاف الساعات من الشهادات، وشهد رجال العصابات السابقون الذين تحولوا إلى متعاونين مع النظام القضائي حول أنشطة عائلة مانكوسو ورفاقهم، الذين يمارسون سيطرة واسعة النطاق على مقاطعة فيبو فالينتيا.

وتعد عائلة مانكوسو، من بلدة ليمبادي، واحدة من أقوى العشائر الـ 150 التي تشكل ندرانجيتا.

تشيلى تحذر من آثار تغير المناخ على القمح 2024 بعد انخفاض الإنتاج 23.9%

يحذر بحث أجراه علماء تشيليون من الآثار السلبية للاحتباس الحراري  و التغير المناخى على إنتاجية زراعة القمح، وهو نوع من الحبوب يعتبر هذا البلد أحد أكبر مستهلكيه، وذلك بعد ان انخفض الإنتاج في 23.9% في عام 2023 ، حسبما قالت صحيفة "التيمبو" التشيلية.

وتشير الدراسة إلى أن تغير المناخ، المرتبط بظواهر مثل ظاهرة النينيو، يدفع درجات الحرارة إلى مستويات قياسية، وقد زادت موجات الحر من 9 إلى 62 في المواسم العشرة الأخيرة، ولن يكون عام 2024 هو الاستثناء ، ولذلك فهناك مخاوف من زيادة الاضرار مع انخفاض جديد للإنتاج.

ووفقا للباحثة  أنيتا أريناس، من معهد الألفية للبيولوجيا التكاملية وجامعة تالكا، المسؤولة عن البحث، فإن هذه الأحداث تؤثر على وزن وجودة حبوب القمح، وهي مفتاح الأمن الغذائي العالمي.

وقالت إن إحدى النتائج الرئيسية هي أنه استجابة لدرجات الحرارة المرتفعة، حيث عانى ما يسمى بالقمح القاسي من انخفاض بنسبة 23.9 % ، مشيرة إلى أنه فيما يتعلق بهذه النقطة الأخيرة، سيكون من الضروري إجراء تحليلات جديدة لتحديد ما إذا كانت الزيادة في البروتين مصحوبة بتغيير في تركيبة الجلوتين.

وقال إنهم يتعاونون في هذا العمل مع باحثين من المملكة المتحدة لإجراء بحث مقارن على أكثر من 800 نمط وراثي من القمح تم تكييفها في مناطق مختلفة من العالم والعثور على تلك التي توفر قدرة أكبر على مقاومة الحرارة المتزايدة.

بالإضافة إلى الاستخدام البشري، بشكل عام على شكل دقيق، يتم استخدام نخالة الدقيق ، وهي منتج ثانوي يتكون من الجزء الخارجي من الحبوب، في علف الحيوانات.

مصرع شخصين وإصابة 9 آخرين فى هجوم إرهابى على ملهى ليلى بالإكوادور 

أدى هجوم إرهابي على ملهى ليلي في الإكوادور إلى مقتل شخصين وإصابة تسعة آخرين، وصنفت السلطات الإكوادورية الهجوم بالإرهابى، حيث تشهد البلاد موجة غير مسبوقة من العنف .

وقالت شرطة الإكوادور عبر شبكة "أكس" للتواصل الاجتماعي: "سجل انفجار في ملهى ليلي في مقاطعة أوريانا، والمعلومات الأولية تشير إلى وفاة شخصين وإصابة 9 آخرين بحروق، إضافة إلى وقوع أضرار بالممتلكات".

وأكدت الشرطة أن الهجوم الذى أدى إلى انفجار في المكان وحرائق، كان متعمدا وصنفته عملا إرهابيا.

وقال خايمي فيلا، رئيس القيادة المشتركة للقوات المسلحة: "أطلب منكم أن تتحلوا بالإيمان والثقة في قواتكم المسلحة والشرطة الوطنية"، وأكد أنهم يسعون لاستعادة السيطرة على البلاد في أقرب وقت ممكن.

ولا تزال الإكوادور غارقة في أجواء من التوتر الشديد وسط الأزمة الأمنية التي تصاعدت منذ نهاية الأسبوع الماضي.

وهرب فيتو من أحد سجون مدينة ريوبامبا، حيث كان محتجزا الأسبوع الماضي بعد اعتقاله، لكنه أكد في مقطع فيديو أن هروبه جاء بسبب الخوف من القتل داخل السجن، وقال "أريد أن أستسلم، سيدي الرئيس، لقد هربت لأنهم قالوا لي إنهم سيقتلونني، حياتي في خطر، وليس لأي سبب آخر،  افهم، سيدي الرئيس، أنت تضمن حياتي، أنه لن يحدث شيء أن يحدث لي وأنا أستسلم سيدي الرئيس".

ورد الزعيم الإكوادوري بأن البلاد "لقد سئمت بالفعل من الشروط التي يضعها المجرمون. الشروط يضعها الأشخاص الطيبون، والظروف تحددها الأسر الإكوادورية، والحكومة تضعها، والدولة تحددها، ولا يحددها الشعب".

وقال الرئيس "يجب معاملة الإرهابيين كإرهابيين وسنتصرف بحزم. إذا أراد الاستسلام، فلن يمنعه أحد من الاستسلام إذا أراد".

رئيس الإكوادور ردا على شرط المجرم "فيتو" للاستسلام: لن نتفاوض مع إرهابيين  

أكد رئيس الإكوادور دانييل نوبوا، أن "لن نتفاوض مع إرهابيين" وسيتم التحرك ضدهم، وذلك بعد أن علم بطلب الحصول على ضمانات للاستسلام من قبل أدولفو ماسياس، الزعيم المزعوم للعصابة الإجرامية المعروف باسم "فيتو" والذى كان السبب في إشعال الفوضى في البلاد.

وتأتي هذه التصريحات في خضم حالة الطوارئ التي أعلنها نوبوا بسبب تصاعد أعمال العنف في البلاد، وأكدت السلطات مقتل خمسة مجرمين واعتقال 329 عضواً فى جماعات صنفتها الحكومة مؤخراً على أنها "إرهابية"، وفي مواجهة حالة الطوارئ، حشدت بيرو وكولومبيا قواتهما باتجاه حدودهما مع الإكوادور.

وأشارت الصحيفة إلى أن الجنود ورجال الشرطة أصبحوا يتجولون في مركبة مدرعة بدورية في المركز التاريخي للمدينة في أعقاب اندلاع أعمال عنف بعد يوم من إعلان رئيس الإكوادور، دانييل نوبوا، حالة الطوارئ لمدة 60 يومًا بعد اختفاء أدولفو ماسياس، زعيم العصابة الإجرامية. حيث كان يقضي حكمًا بالسجن لمدة 34 عامًا، في كيتو.

ولا تزال الإكوادور غارقة في أجواء من التوتر الشديد وسط الأزمة الأمنية التي تصاعدت منذ نهاية الأسبوع الماضي.

وهرب فيتو من أحد سجون مدينة ريوبامبا، حيث كان محتجزا الأسبوع الماضي بعد اعتقاله، لكنه أكد في مقطع فيديو أن هروبه جاء بسبب الخوف من القتل داخل السجن، وقال "أريد أن أستسلم، سيدي الرئيس، لقد هربت لأنهم قالوا لي إنهم سيقتلونني، حياتي في خطر، وليس لأي سبب آخر،  افهم، سيدي الرئيس، أنت تضمن حياتي، أنه لن يحدث شيء أن يحدث لي وأنا أستسلم سيدي الرئيس".

ورد الزعيم الإكوادوري بأن البلاد "لقد سئمت بالفعل من الشروط التي يضعها المجرمون. الشروط يضعها الأشخاص الطيبون، والظروف تحددها الأسر الإكوادورية، والحكومة تضعها، والدولة تحددها، ولا يحددها الشعب".

وقال الرئيس "يجب معاملة الإرهابيين كإرهابيين وسنتصرف بحزم. إذا أراد الاستسلام، فلن يمنعه أحد من الاستسلام إذا أراد".

وأكدت خدمة الرعاية الشاملة ، الجهة المسئولة عن سجون الإكوادور ، أن 178 شخصا هو رهائن لدى جماعات إجرامية في 7 سجون في البلاد، وذلك في 4 أيام من بدء أعمال الشغب في الإكوادور ، وعلى الرغم من استمرار العمليات والبروتوكولات الأمنية لإطلاق سراح المعتقلين إلا أن قوات إنفاذ القانون لم تتمكن بعد من دخول السجون.

وأشارت صحيفة "انفوباى" الأرجنتينية إلى أن رابطة موظفي هيئة أمن السجون والمراقبة في الإكوادور قدمت دعوى قانونية ورفضت استمرار  اختطاف العاملين في السجون الذين تم احتجازهم كرهائن في السجون .

وتقع السجون التي يتم فيها احتجاز الرهائن في مقاطعات إل أورو، وكوتوباكسي، ولوجا، وأزواي، وتونغوراهوا، وكانيار، وإزميرالداس.

   

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة