خالد النبوى نجم استثنائى.. التنوع والثراء بطلا أعماله

الخميس، 11 يناير 2024 11:00 م
خالد النبوى نجم استثنائى.. التنوع والثراء بطلا أعماله خالد النبوي
كتبت شيماء منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عندما نتحدث عن خالد النبوى لابد أن ندرك جيداً أننا أمام نجم ذى مواصفات خاصة، والحديث عنه ربما يتسع لصفحات وصفحات، فخلال مشوار خالد النبوى الفنى استطاع أن يقدم أعمالاً خالدة من المستحيل أن تسقط من ذاكرة الجمهور مهما طال الزمن، وعندما نتأمل سوياً تلك الأعمال التى قدمها سنجد أن بطلها الأساسى هو التنوع والثراء، فالنبوى دائماً يفكر كيف يطور نفسه بالرغم من ثقته الكبيرة فى موهبته التى لا يستطيع أن يختلف عليها أحد. 
 
المخاطرة والمجازفة بأدوار جديدة هى عنوانه فى الأعمال التى يقدمها، فهو لم يقدم دورا معتادا ولم يكرر نفسه أبداً، بالرغم من أن طريقه لم يكن سهلاً لكن أعماله كانت دائماً تحمل بركانا من الإبداع والمشاعر والأفكار الجياشة، وكانت النتيجة لكل الصعاب التى واجهته مرضية بنسبة كبيرة له، ولما لا وقد استطاع أن يحقق أهم هدف سعى إليه منذ بداياته وهو التفاف الجمهور حوله والتوحد معه، فقد أدرك النبوى جيداً أن المجهود الدائم هو مفتاح النجاح. 
 
هو ولى العهد فى المصير، وهو محمود عبد الظاهر فى واحة الغروب، وطومان باى فى ممالك النار، وياسين الجمال فى لما كنا صغيرين، وبليغ أبو الهنا فى راجعين يا هوى وأخيراً وليس آخراً هو الإمام محمد الشافعى، هو كل ذلك وأكثر بكثير، هو خالد النبوى المثقف الدؤوب المطلع العالمى، الذى سيستمر تأثيره حاضرا لسنوات وسنوات. 
 
"أنا عايز أبقى نجيب الريحانى" كان ذلك أول حلم حلمه النبوي قبل أن يصبح ممثلاً ونجماً مشهوراً، فكان يرى الريحانى الفنان المتكامل بالنسبة له كان ينبهر مع كل عمل يشاهده ووضع هذا الحلم أمامه عندما بدأ مشواره الفنى، صادق يوسف شاهين وجالس أحمد زكى وشاهد أفلام عاطف الطيب وعشق توفيق الحكيم وإحسان عبد القدوس ونجيب محفوظ وبهاء طاهر وأسامة أنور عكاشة، كل هؤلاء شكلوا وجدان النبوى النبوى، وقدم لهم بعض الأعمال التى نجحت نجاحا لا مثيل له. 
 
بداياته كانت مع عمالقة فى الفن فقد قدم فيلم المهاجر فى بداية حياته الفنية مع يوسف شاهين وكان ذلك الدور فتحة خير عليه كما يقولون، لكن البعض كان يرى أنها فرصة كبيرة على شاب فى مقتبل حياته الفنية، فقدم بعدها فيلم " المصير" معه ليثبت بالدليل القاطع أنه كان جديراً بتلك الفرصة، حيث قدم دور ولى العهد ببراعة شديدة. 
 
"لازم تستمر.. الاستمرارية هى أساس السينما.. أوعى تبعد حتى لو السيناريو مش عجبك ما تقعدش فى البيت.. وبعدها هيجيلك الدور اللى يعجبك" تلك هي النصحية التي نصحها له الراحل العظيم نور الشريف عندما وجد النبوى يرفض العديد من أدوار السينما لأن الدور لم يعجبه.. ولأنه كان يؤمن برأى أستاذه نور الشريف قرر أن يأخذ بنصيحته ولم تطل تلك المرحلة حتى أنه قدم فى السينما أعظم أدواره. 
 
والآن نحن فى انتظار دوره الجديد فى مسلسل "إمبراطورية ميم" عن رواية العظيم إحسان عبد القدوس، والذى من المقرر أن يعرض خلال الموسم الرمضانى المقبل، ونحن على ثقة أننا سنشاهد عملاً مختلفاً ثرياً، كما تعودنا من نجمنا المفضل سفير الفن العربى والمصرى خالد النبوى.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة