كرم المؤتمر الإفريقي لتعزيز السلام، الثلاثاء فى العاصمة (نواكشوط)، الرئيس الجامبى آدما بارو، بمنحه جائزة إفريقيا لتعزيز السلم، والتي يمنحها سنويا المؤتمر لأحد الرؤساء الفاعلين في مجال الحوار والمصالحات والسلام.
وسلم الرئيس الموريتانى محمد ولد الشيخ الغزوانى، للرئيس الجامبى، الجائزة، في قصر المرابطون بنواكشوط، خلال حفل شهده وفد مصري برئاسة وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة.
من جانبه، أعرب الرئيس الجامبي، عن شكره للرئيس الموريتاني، على إشرافه على هذه التظاهرة التي تبحث سبل تعزيز آليات السلم في القارة الإفريقية التي تعاني كثيرا من التحديات.
وقال:"إنه تسلم هذه الجائزة بكثير من العرفان والتقدير، باعتبارها تشكل دفعا وتعزيزا لمسار جهود السلم والاستقرار في بلدينا، وفي القارة الإفريقية بصفة عامة" مشيرا إلى أن النهوض بتعزيز ثقافة السلم ونشر مبادئ الإخاء والعدالة، قضايا جوهرية وأساسية في سبيل أن تنعم قارتنا الإفريقية بالأمن والاستقرار.
وأضاف أن "السلم مشروع فردي وجماعي، نعمل على صون الحقوق والحريات" .. مشيرا إلى أن السلم مرادف للتسامح والتعايش السلمي وتعزيز التنمية الاقتصادية وتمكين الجميع من العيش بسلام، مؤكدا ضرورة مساهمة كل الأفارقة - كل من موقعه - من أجل تحقيق السلم والتنمية الاقتصادية، مشيرا إلى أن السلام والأمن يحتلان مكانة محورية لجعل إفريقيا واحة للتنمية والاستقرار.
كما توجه الرئيس الجامبي بالشكر للقائمين على هذا المؤتمر على التنظيم المحكم لهذه التظاهرة، وعلى تشريفهم له بمنحه هذه الجائزة، مهنئا نظراءه الأفارقة الذين حصلوا على هذه الجائزة خلال الدورات السابقة لهذا المؤتمر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة