بعد تحليل جذوع 7 أنواع مختلفة من الأشجار..

دراسة تحذر: الهواء فى أوروبا يعانى من أشد موجة جفاف منذ 400 عاما

الإثنين، 01 يناير 2024 10:59 ص
دراسة تحذر: الهواء فى أوروبا يعانى من أشد موجة جفاف منذ 400 عاما الجفاف - أرشيفية
فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أصبح الهواء فى أوروبا أكثر جفافاً على نحو متزايد ،حتى أصبحت أشد موجة جفاف منذ حوالى 400 عاما، وهناك احتمال بنسبة 98% أن يقع اللوم على البشر، حسبما قالت دراسة أجرها المعهد الفيدرالى السويسرى لأبحاث الغابات والثلوج والمناظر الطبيعية WSL.

ووفقا لصحيفة لابانجورديا الإسبانية فإن هذه الدراسة أجراها حوالى 60 باحثا ، حيث قاموا بتحليل الحالات الاستثنائية الموجودة فى حلقات جذوع سبعة أنواع مختلفة من الأشجار، وتعتبر هذه العلامات علامة أساسية لدراسة تطور الظروف المناخية للأرض. وتحذر الدراسة، من أنه للعثور على مثل هذا الهواء الجاف في القارة، علينا العودة 400 عام إلى الوراء.

ووفقا للخبراء فإنه سيتعين العودة إلى إلى الفترة الأكثر كثافة في العصر الجليدي الصغير المعروف، حيث أدت هذه أزمة المناخ ، التي استمرت بلا هوادة طوال القرن السابع عشر، إلى تحويل أوروبا إلى مكان متجمد، وعلى الرغم من ذلك فكانت فى هذه الفترة فيضانات ، ولكن الآن يجب البحث عن أسباب الجفاف الجوي الحالي في الطرف الآخر: بحسب الدراسة، فإنه يرجع إلى ارتفاع درجات الحرارة الناجم عن انبعاثات الغازات الدفيئة، وبحسب المنطقة، يظهر التحليل المحدد أن شدة الجفاف الجوي تتفاقم في أوروبا الغربية والوسطى، ومنطقة جبال الألب وجبال البرانس.

ولإجراء هذه الدراسة، قام الباحثين بتحليل البيانات المناخية القديمة التي توفرها حلقات الأشجار، وخاصة أشجار البلوط والصنوبر، التي تتشكل عندما تنمو، وقال تقرير الباحثين "يتيح لنا تحليل السليلوز- سكر عديد و يكون المركب الأساسي في الخلايا النباتية وهو موجود في جميع أنسجة النباتات - الموجود في حلقاتها معرفة ما إذا كانت الشجرة عانت من أجل الحصول على الماء، أو إذا أمضت وقتًا طويلاً معرضة للشمس، أو إذا لم تصل إليها العناصر الغذائية بشكل كافٍ.

وبما أن هذا السليلوز يحتوي على عنصر أكسجين قوي، فيمكن للباحثين معرفة مقدار الرطوبة التي كانت موجودة في الهواء منذ عقود وقرون مضت.

ومن خلال هذه الدراسة التي قادتها الباحثة كيرستين تريديت، أصبح من الممكن تحديد عجز ضغط البخار (VPD) في أوروبا على مدار الـ 400 عام الماضية،  يتيح لنا متغير VPD معرفة الفرق بين كمية الرطوبة الموجودة في الجو وما يمكن أن يحتفظ به، قائلة "أي العطش للماء أصبح في الهواء".

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة