وذكرت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب" اليوم الجمعة، أن ذلك جاء في محادثات هاتفية أجراها وزراء دفاع كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان؛ لمناقشة إجراءات تنفيذ اتفاقيات الشهر الماضي بشأن التعاون الأمني بين قادة الدول، بما فى ذلك خطط لتبادل ثلاثي لبيانات التحذير الصاروخي وتدريبات عسكرية مشتركة.

واتفق الوزراء، على أن الاستضافة الناجحة للقمة التاريخية بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان في كامب ديفيد تمثل بداية حقبة جديدة من التعاون، وقيموا أن المكالمة الهاتفية تظهر التعاون الأمني الوثيق والتضامن بين الدول الثلاث.

وعقد الرئيس الكوري الجنوبي يون سيوك-يول والرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا قمة في المنتجع الرئاسي الأمريكي في ماريلاند يوم 18 أغسطس؛ حيث اتفقوا على التعاون الوثيق لمواجهة التهديدات النووية والصاروخية المتزايدة لكوريا الشمالية.

وقالت الوزارة إن وزراء الدفاع ناقشوا إجراءات المتابعة لتنفيذ اتفاقات القمة، بما في ذلك إنشاء نظام لتبادل بيانات التحذير الصاروخي في الوقت الحقيقي هذا العام وإجراء تدريبات عسكرية ثلاثية متعددة السنوات ردا على التهديدات النووية والصاروخية لكوريا الشمالية.

وخلال محادثاتهم، أدان وزراء الدفاع إطلاق بيونج يانج لما زعمت أنه صاروخ فضائي في 24 أغسطس، باعتباره خطوة غير مشروعة تنتهك قرارات الأمم المتحدة وتعيق السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية وفي المنطقة.

وفي إشارة إلى خطة كوريا الشمالية لوضع ما تدعي أنه قمر صناعي للتجسس العسكري في المدار خلال أكتوبر، اتفق وزراء الدفاع على تبادل المعلومات الاستخباراتية والرد بالتعاون الوثيق ضد الاستفزازات الإضافية.

كما اتفق الوزراء على عقد اجتماع وزاري في المستقبل للحفاظ على قوة الدفع للتعاون الأمني الثلاثي الذي تم تأسيسه خلال قمة الشهر الماضي وتعزيزها.