النائب حازم الجندى يثمن علاقات الصداقة التاريخية بين مصر والصين.. ويؤكد: اتساق الرؤية التنموية المصرية مع مبادرة الحزام والطريق الصينية

الإثنين، 25 سبتمبر 2023 10:00 ص
النائب حازم الجندى يثمن علاقات الصداقة التاريخية بين مصر والصين.. ويؤكد: اتساق الرؤية التنموية المصرية مع مبادرة الحزام والطريق الصينية المهندس حازم الجندي عضو مجلس الشيوخ
كتب أمين صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، ومساعد رئيس حزب الوفد، أن تنامي العلاقات المصرية _الصينية خلال السنوات خطوة مهمة من أجل تعزيز الاستثمارات الصينية بالقاهرة، مشيرا إلى استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي لوفد صيني رفيع المستوى برئاسة "لي شي"، عضو اللجنة الدائمة للمكتب السياسي باللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، وثمن "الجندي"، علاقات الصداقة التاريخية التي تربط مصر والصين على جميع المستويات، الرسمية والبرلمانية والشعبية والحرص المتبادل على مواصلة تطوير التعاون الثنائي، في ضوء الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين الصديقين، مؤكدا أنه في ظل الطفرة التنموية التى شهدتها مصر خلال السنوات الأخيرة، وتمكن الدولة من بناء قدراتها ونهضتها، أصبح هناك فرص ذهبية يمكن للصين الاستفادة منها لتعزيز استثماراتها بمصر. 
 
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى حرص الوفد الصيني على إبداء تقديره للجهود التنموية المبذولة، إضافة إلى جهود تطوير محور قناة السويس، التي تعكس الموقع الاستراتيجي الفريد لمصر بين الشرق والغرب، والتحسن المُطرّد في مناخ الاستثمار، وهو ما يعكس اتساق الرؤية التنموية المصرية مع مبادرة الحزام والطريق الصينية، لافتا إلى أن الصين تعدّ من أهم الشركاء التجاريين لمصر على مستوى العالم، حيث حجم التبادل التجاري بين البلدين، نحو 16 مليار دولار.  
 
وأوضح "الجندي"، ارتفاع قيمة الصادرات المصرية للصين مسجلة 1.7 مليار دولار خلال الـ11 شهر الأولى من عام 2022 مقابل 1.4 مليار دولار خلال نفس الفترة من عام 2021 بنسبة ارتفاع قدرها 20.8 ٪، فيما بلغت قيمة الواردات المصرية من الصين 13.2 مليار دولار خلال الـ11 شهر الأولى من 2022 مقابل 13.1 مليار دولار خلال نفس الفترة من 2021 بنسبة ارتفاع قدرها 0.6 %. 
 
وأكد النائب حازم الجندي، أن اللقاء تطرق إلى تبادل وجهات النظر بشأن سبل حفظ السلم والأمن الدوليين، مؤكدا حرص مصر على الإسهام الإيجابي في التصدي للتحديات الراهنة التي تواجه المجتمع الدولي، وتعزيز العمل الجماعي الدولي المشترك، بما يحافظ على السلم العالمي والاستقرار، بالإضافة إلى دورها في استعادة وترسيخ الاستقرار والتنمية في المنطقة، سواء من خلال مكافحة الإرهاب، أو عن طريق العمل على تحقيق التسوية السياسية لمختلف الأزمات بالمنطقة.
 
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة