أعلن الديوان الملكي المغربي رصد 120 مليار درهم ما يعادل (11.7 مليار دولار) على مدى خمس سنوات، للمرحلة الأولى من برنامج إعادة اعمار الستة أقاليم المتأثرة بزلزال الحوز الذي ضرب المغرب منذ أسبوعين.
ويشمل البرنامج : إعادة بناء المساكن وتأهيل البني التحتية المتضررة، إيواء الأسر المتضررة، إعادة بناء المساكن، معالجة العجز الاجتماعي خاصة في المناطق الجبلية المتأثرة بالزلزال وتشجيع الأنشطة الاقتصادية .
ونقل لنا المشهد في المغرب الكاتب الصحفى المغربى، محمد البلاوى، موضحا أن الحياة بدأت تستعيد مجراها الطبيعي في بعض المناطق, وعادت المحلات التجارية ـ التي لم تتضرر بشكل كبير ـ إلى فتح أبوابها بعدما أعاد أصحابها ترتيب السلع.
وأضاف محمد البلاوى إن هذا الحدث الجلل خلف زخما كبيرا من التضامن الوطني و الدولي ، مشيدا باللفتة الإنسانية التي بادر بها الرئيس عبد الفتاح السيسي بإعلان الحداد ثلاثة أيام ، والتي تركت أثرا إيجابيا في نفوس المغاربة.
وعن الدعم المصرى، قال الإعلامى المغربى رشيد صفير ، إن الشعب المصري تربطه علاقة جيدة مع الشعب المغربي، وجمعتنا مع أبناء الجالية المصرية ميادين العمل.
كما أشاد إعلام المغرب، بالمساهمة المصرية فى إعادة فتح المسارات و الطرق المتضررة من الزلزال وتنظيف الشوارع والأحياء من الركام الذى سد المسارات والطرق.
