طلاب "الذكاء الاصطناعى" بكفر الشيخ يبتكرون تطبيق قراءة حركة الشفاه لمساعدة الصم

الأحد، 10 سبتمبر 2023 02:00 ص
طلاب "الذكاء الاصطناعى" بكفر الشيخ يبتكرون تطبيق قراءة حركة الشفاه لمساعدة الصم أعضاء الفريق
كفر الشيخ- محمد سليمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تعددت المشروعات التى ابتكرها طلاب وطالبات كلية الذكاء الاصطناعى بجامعة كفر الشيخ، لفائدة البشرية، منها تطبيقات ومنها اختراعات تساعد للنهوض فى العديد من المجالات والأعمال، ومن بين تلك المشروعات قراءة حركة الشفاه باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعى، تطبيق ابتكره فريق من الطلاب نصر فتحى خضر، وسارة محمد الغبارى، وسارة محمود بعجر، وماهر عبد العليم عيد، وولاء محمود راشد، ومحمد طارق شاهين، وروان أحمد سرايه، بإشراف الدكتورة نورة محمود الرشيدى، بدعم الدكتور عبدالرازق دسوقى، رئيس جامعة كفر الشيخ.
 
قال نصر فتحى خضر، يشهد العالم اليوم طفرة مذهلة فى مجال تقنيات الذكاء الاصطناعى، حيث تستخدم هذه التقنيات، لتحسين حياتنا وحل مشكلاتنا بطرق لم تكن متاحة من قبل، ومشروع "قراءة حركة الشفاه باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي"، أحد المشاريع المثيرة والمبتكرة التى تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعى، يهدف إلى تحويل الكلام البشرى إلى مفهوم قابل للتحليل من خلال مراقبة حركة الشفاه أثناء النطق.
 
وقالت روان أحمد سرايه، أن المشروع مفيد للأشخاص الذين يعانون من شلل الأحبال الصوتية، مثل حالات ضعف السيطرة على العضلات الحاكمة للكلام، مما يؤدى إلى صعوبات فى الكلام، فالمشروع يساعدهم فى ترجمة، حركات الشفاه فى الكلمات دون عناء، كما أنه يساعد فى التشغيل الآلى، لترجمة الكلام اللفظى فى مقاطع فيديو بدون صوت أو ضوضاء، وتحسين دقة التعرف على الكلام، خاصة فى البيئات الصاخبة، وبالإضافة إلى ذلك، فإنه يعوض فقدان السمع بترجمة المتحدث حركات الشفاه، علاوة على ذلك، فهو يساعد فى الأمن والتحقيقات، ويحسن التواصل مع الأفراد الصم عن طريق تحليل الشفاه.
 
وأضافت سارة محمد الغبارى بدأ هذا المشروع كفكرة مبتكرة من قبل فريق من الطلاب المتميزين فى مشروع التخرج، فكرنا فى كيفية تحسين وتطوير وسائل التواصل بين البشر باستخدام تقنيات حديثة، تمتزج فى هذه الفكرة بالاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعى مع علم اللغة ومعالجة الصوت والصور، لتحقيق هدف أكبر وهو تسهيل التواصل بين الناس وتجاوز حواجز اللغة والثقافة.
 
وأضافت سارة محمود بعجر، يتألف المشروع من عدة مكونات رئيسية، جمع البيانات، تم جمع مجموعة كبيرة من البيانات المتعلقة بحركة الشفاه، وتم استخدام مجموعة متنوعة من الأصوات لضمان قاعدة بيانات شاملة، وتدريب النماذج باستخدام تقنيات تعلم الآلة والتعلم العميق، تم تطوير نماذج تعلم إلى تمكن من تحليل حركة الشفاه وترجمة الكلام البشرى إلى نص قابل للفهم.
 
وأضاف ماهر عبد العليم عيد، مرحلة التحسين المستمر تتطلب هذه المرحلة مراجعة وتحسين النماذج بناءً على النتائج المستمرة وتغذية ردود الفعل من المستخدمين، وهدفنا تطوير نظام يمكنه تحليل حركة الشفاه أثناء النطق، وترجمة الكلام إلى نص مفهوم بشكل دقيق، لتعزيز التواصل بين البشر والتغلب على عقبات اللغة والتفاهم.
 
وأكدت ولاء محمود راشد، المهام التى يقوم بها المشروع متعددة منها تجميع وتجهيز البيانات المتعلقة بحركة الشفاه والصوت، وتطوير وتدريب نماذج تعلم إلى لتحليل حركة الشفاه وترجمة الكلام، واختبار وتقييم النماذج باستمرار لتحسين أدائها، وتطبيق تقنيات معالجة الصور والصوت لتحسين جودة النتائج، وتصميم واجهة مستخدم بسيطة وفعالة لتمكين الأشخاص من استخدام التطبيق بسهولة.
 
وقال محمد طارق شاهين، مشروع قراءة حركة الشفاه باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعى يمثل خطوة مبتكرة نحو تحقيق تواصل أفضل بين البشر. يمكن أن يكون لهذا المشروع تأثير كبير على مجالات مثل الترجمة والتعليم والتواصل بين الثقافات المختلفة. يظهر هذا المشروع كمثال رائع على كيفية استغلال تقنيات الذكاء الاصطناعى فى تحسين جودة حياتنا وتجاوز التحديات.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة