الصحف العالمية اليوم.. قاض يرفض دعوى تشهير مضادة من ترامب.. عشرات الروس ذوو صلة ببوتين محل ترحيب فى أوروبا.. أطباء إنجلترا يعلنون إضرابا جديدا.. صناعة الدفاع تعانى فى بريطانيا.."الجبنة" تقتل مسنا بإيطاليا

رصدت الصحف العالمية اليوم عدد من القضايا منها رفض دعوى تشهير مضادة من ترامب، وصناعة الدفاع تعاني قلة الاستثمار في بريطانيا، وبايدن يخصص مليون فدان من أراضي محيطة بجراند كانيون كنصب تذكاري وطني، والجبنة القاتلة تسحق مسن في ايطاليا

الصحف الأمريكية:

بايدن يخصص مليون فدان من الأراضى المحيطة بجراند كانيون كنصب تذكارى وطنى

أكد مسئولون فى إدارة بايدن أن الرئيس الأمريكى سيخصص ما يقرب من مليون فدان من الأراضى بالقرب من جراند كانيون كنصب تذكارى وطنى، اليوم الثلاثاء، لحماية المنطقة من التنقيب عن اليورانيوم.

 وبحسب ما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، فإن الرئيس جو بايدن يقوم بزيارة إلى ولاية أريزونا، التى يقع بها جراند كانيون، أو الأخدود العظيم، وهو أخدود بالغ العمق والاتساع، هى جزء من حملة على مستوى البلاد يقوم بها البيت الأبيض لترجمة انتصاراته الرئيسية فى السياسة للناخبين، بما فى ذلك القانون الذى تم توقيعه العام الماضى لضخ 370 مليار دولار من الحوافز الضريبيبة فى الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية والرياح، مع انطلاق حملة انتخابات الرئاسية. كما يقوم كبار مسئولى الحكومى أيضا بجولات فى البلاد هذا الأسبوع لتسليط الضوء على أجندة بايدن الداخلية.

 وخلال محطته الاولى فى جولة تشمل ثلاث ولايات، سيعلن بايدن إنشاء نصب تذكارى وطنى، وهو خامس قرار من نوعه منذ توليه الرئاسة، فى منطقة ذات قدسية لقبائل السكان الأصليين فى أمريكا.

 وقال على الزيدى، مستشار بايدن الوطنى للمناخ، إن التعدين مستبعدا من التطوير المستقبلى فى هذه المنطقة، ويركز على الحفاظ على الموارد التاريخية فيها.

 وتقول نيويورك تايمز أن قبائل السكان الأصليين وجماعات البيئة طالما ضغطوا على الحكومة من أجل حماية المنطقة المحيطة بالأخدود العظيم بشكل دائم من تعدين اليورانيوم، الذى يقولون إنه يدمر تدفق مياه نهر كولورادو وأيضا مناطق ذات أهمية ثقافية كبرى للسكان الأصليين.

وبموجب التصنيف الجديد، سيتم حظر كل تعدين اليورانيوم الجديد. وقد كان مقيدا بالفعل فى المنطقة المعنية منذ عام 2012. إلا أن المذكرة الصادرة فى عهد أوباما من المقرر أن تنتهى فى عام 2032. وسيجعل القرار الجديد الأوضاع دائمة.

بنس يتأهل لأولى مناظرات الجمهوريين..وبولتيكو تتوقع مواجهة بين ترامب ونائبه السابق

أصبح نائب الرئيس الأمريكى مايك بنس ثامن المتأهلين للمشاركة فى المناظرة الأولى للمتنافسين على ترشيح الحزب الجمهورى فى انتخابات الرئاسة الأمريكية، وذلك بعدما وصل إلى الحصة المطلوبة من عدد المتبرعين والضرورية لتأهيله للمشاركة فى المناظرة.

 وقالت مجلة بولتيكو إن مشاركة بنس فى المناظرة المقررة فى 23 أغسطس الجارى، تمهد لمواجهة محتملة بين بنس والرئيس السابق دونالد ترامب.

 وذكرت حملة بنس، الاثنين، أنه تجاوز عتبه الـ 40 ألف مانح المطلوبة لتأهيله للمشاركة فى المناظرة الأولى، وكان قد تجاوز بالفعل نسبة التأييد المطلوبة فى الاستطلاعات الرأى، بـ 1%، فى عدد قليل من الاستطلاعات، وفقا لإحصاء المجلة.

 وقال ديفين أومالى، المتحدث باسم بنس، إنه وصل إلى العتبه المطلوبة.

 وينضم بنس بذلك إلى سبعة مرشيحن آخرين سيلتقون فى وقت لاحق هذا الشهر، وهم ترامب وحاكم فلوريدا رون ديسانتيس، ورجل الأعمال فيفيك راماوامى، ونيكى هالى، والسيناتور تيم سكوت وحاكم نيوجيرسى السابق كريس كريستى، وحاكم نورث داكوتا دوج بورجام.

 وكانت العقبة الأكبر أمام بنس للوصول إلى المناظرة هى عدد المتبرعين، والتى وصل إليها عدد من منافسيه الأساسيين قبل أسابيع. وأصر بنس مرارا على أنه واثق من المشاركة فى المناظرة.

 وتقول بولتيكو إن السؤال الهام المتعلق بالمناظرة هو ما إذا كان ترامب سيشارك. فقد سبق وأشار الرئيس السابق إلى أنه لا يريد أن يتشارك الأضواء مع مرشحين يتفوق عليهم بفارق كبير فى استطلاعات الرأى. لكن لو قرر ترامب المشاركة فى النهاية، فإنه قد يمهد بذلك لمواجهة بين بنس ورئيسه السابق. وكان بنس قد تعاون مع السلطات فى التحقيق الفيدرالى الذى أسفر عن صدور أحدث لائحة اتهام ضد ترامب، والتى يواجه فيها اتهامات متعلقة بجهود لإلغاء نتيجة انتخابات 2020.

قاضٍ فيدرالى يرفض دعوى تشهير مضادة من ترامب ضد الكاتبة جين كارول

رفض قاضٍ فيدرالى دعوى تشهير مضادة من الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب ضد الكاتبة الصحيفة جين كارول، فيما قالت شبكة "سى إن إن" الأمريكية إنه يمثل ضربة قانونية أخرى للرئيس السابق.

وفى قرار صدر أمس، الاثنين، قال القاضى لويس كابلان إن ترامبلم يثبت أن تصريحات كارول -  التى أدلت بها على شبكة سى إن إن بعد يوم من قرار هيئة محلفين منحها 5 مليون دولار بعدما وجدت أن ترامب اعتدى جنسبا على كارول وقام بالتشهير بها - كانت كاذبة أو ليس حقيقية بشكل جوهرى على الأقل، وهو معيار قانونى.

وكان ترامب قد قاضى كارول فى يونيو الماضى بسبب ردودها على أسئلة نشرت فى سى إن إن. وسئلت كارول عن الحكم الذى وجد أن ترامب قد اعتدى عليها جنسيا لكن لم يغتصبها كما هو منصوص عليه فى قانون نيويورك، وكما تزعم. وأجابت قائلة: بلى، لقد فعل.

 زوتب القاضى فى رفضه لدعوى ترامب يقول، فى الواقع يثبت حكم هيئة المحلفين فى قضية كارول ضد ترامب حقيقية أن ترامب اغتصبها، وإن كان ذلك "رقميا" وليس فعليا. وبالتالى، فإنه يثبت ضده الحقيقة الجوهرية لاتهامات كارول بالاغتصاب.

 وتابع القاضى قائلا: نتيجة لذلك، لا يوجد ما يبرر حجة ترامب بأن النتائج التى توصلت إليها هيئة المحلفين بشأن مسألة الاغتصاب فى قانون العقوبات أثبتت أن تصريحات كارول كانت كاذبة.

واشنطن بوست: عشرات الروس ذوو صلة ببوتين أو الجيش لا يزالوا محل ترحيب فى أوروبا

قالت صحيفة واشنطن بوست إنه على الرغم من العقوبات الثقيلة التى سعت إلى عزل روسيا بسبب حربها فى أوكرانيا، إلا أن العشرات من الروس الذين لهم صلة بالرئيس فلاديمير بوتين أو الجيش الروسى لا يزالوا محل ترحيب فى دول الاتحاد الأوروبى، مما أثار انتقادات من سياسيين ونشطاء مناهضين للحرب.

كان من بين المنتقدين قادة من مؤسسة ألكسى نافالنى المناهضة للفساد، الذين يضغطون من أجل مزيد من التحرك، بجذب الانتباه إلى الحالات التى يبدو أنها تتحدى هدف العقوبات الغربية، والتى تم استخدامها لرفض منح تأشيرات السفر، ومصادرة اليخوت والعقارات وغيرها من الممتلكات الأخرى.

وتحدثت الصحيفة عن يلينا إيسينباييفا، لاعبة القفز بالزانة الروسية الحائزة على ميدالية ذهبية أولمبية، والتى ترتبط بعلاقات وثقة مع بوتين، وتحمل رتبة رائد فخرية فى الجيش الروسى، وقالت إنها تعيش بهدوء فى مسكن فاخر تقدر قيمته بالملايين فى جزر الكنارى الإسبانية.

 وكذلك ابنة وصهر بوريس أوبنوسوف، رئيس شركة الصواريخ التكتيكية المملوكة لروسيا، والتى تنتج الصواريخ والقنابل الجوية التى استهدفت المدن والبنية التحتية الأوكرانية لأكثر من عام، يعيشان فى براج، حيث تمتلك العائلة العديد من العقارات والسيارات الفاخرة.

كما قامت ماريا كيتاييفا، المستشار السابق لوزير الدفاع الروسى سريجى شويجو، والتى تحمل رتبة لواء فخرية، ويقال إنها على علاقة الآن بنائب وزير الدفاع تيمور إيفانوف، بزيارات متكررة للمجر وإيطاليا من أجل التسوق خلال العام الماضى.

كان 15 عضوا بالبرلمات الأوروبى قد دعوا المفوضية الأوروبية الشهر الماضى إلى فرض عقوبات على أسرة أوبانسوف. زتعيش ابنته أولجا وصهره روستيسلاف زاريكوف فى العاصمة التشكية منذ عام 2020، حيث يمتلكا مع أفراد العائلة الأخرى عقارا قيمته أكثر من 8 مليون دولار.

وكانت الدول الغربية بقيادة الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى قد فرضوا سلسلة من العقوبات الواسعة ضد كبار السياسيين والمسئولين العسكريين ورجال الأعمال الروس الذين لهم علاقة ببوتين. وفى بعض الحالات، تم وضع أقاربهم فى قوائم العقوبات.

الصحف البريطانية:

سيدة أوكرانيا الأولي تشكو ثغرات "عقوبات روسيا".. وبريطانيا تعد بــ"حلول"

أعربت وزارة الخارجية البريطانية عن انزعاجها من قدرة روسيا علي تجاوز العقوبات الغربية المفروضة عليها منذ أكثر من عام ، بعد اندلاع الحرب الأوكرانية ، مؤكدة تضامنها مع الشكوي التي صرحت بها سيدة أوكرانيا الأولي أولينا زيلينسكا حول عدم فاعلية العقوبات في كبح قدرات موسكو علي مواصلة عملياتها العسكرية.

وبحسب تقرير نشرته صحيفة الاندبندنت الثلاثاء، تراجع الحكومة البريطانية عقوباتها على روسيا بعد تدخل للسيدة الأوكرانية الأولى أولينا زيلينسكا التي أدانت الثغرات التي تسمح لموسكو بتمويل غزوها.

وفي حديثها إلى إندبندنت من المجمع الرئاسي في كييف ، دعت  زيلينسكا إلى حملة عاجلة على مثل هذه التجارة لخنق أموال موسكو - وإلا فإن غزوها قد يستمر "إلى ما لا نهاية"، وقالت إنه لمحاربة نظام بوتين ، يجب على العالم أن يفرض عقوبات شديدة ، و إنهاء إمكانية التحايل على هذه العقوبات.

وعلى الفور أيد وزير الخارجية جيمس كليفرلي دعوة السيدة الأولى الاوكرانية وقال متحدث باسم  كليفرلي إن تقييم الحكومة يعكس الإحباط الذي أعربت عنه السيدة الأولى بشأن استخدام دول ثالثة للالتفاف على العقوبات.

وأضاف: "ليست وجهة نظرها هي الموقف الذي اتخذناه بأنفسنا بالفعل ، فنحن نعمل الآن بسرعة ولكن بعناية لجعل استخدام دولة ثالثة كـ" حيلة "أكثر صعوبة أو في الواقع لمحاولة إيقافه كليا".

ووفقا لصحيفة الاندبندنت، أعربت وزارة الخارجية عن غضبها من جهود الحلفاء الروس لخرق العقوبات لاستخدام دولة ثالثة لمواصلة التجارة مع موسكو على الرغم من الإجراءات الاقتصادية الضخمة المفروضة منذ بدء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين غزوه.

وكشفت "إندبندنت" أن الحكومة تدرس كيف يمكنها التصرف وتأمل في التحرك قريبًا.

ومنذ أن شن بوتين هجومه في فبراير الماضي ، فرضت دول في جميع أنحاء العالم عقوبات شديدة على المسؤولين الروس والدولة - بما في ذلك تجميد الأصول ، وحظر قيود التجارة والسفر - في محاولة لإضعاف آلة الحرب. ولكن ستكون هناك دائمًا دول لن تشارك في مثل هذا العمل ، مما يعني أن هناك دائمًا فجوات لمحاولة سدها.

وقال متحدث باسم الحكومة البريطانية: "إلى جانب شركائنا الدوليين ، قدمنا أكبر حزمة وأشدها من العقوبات المفروضة على اقتصاد رئيسي رداً على غزو بوتين لأوكرانيا. يعد عدم الامتثال للعقوبات جريمة خطيرة ويمكن أن يعاقب عليها بعقوبات مالية كبيرة أو ملاحقة جنائية. لقد اتخذنا إجراءات صارمة لاستهداف أولئك الذين يساعدون رجال الأعمال الروس المقربين من الكرملين على تجنب العقوبات بما في ذلك من خلال 50 مليون جنيه إسترليني إضافية لدعم إنفاذ العقوبات ".

الجبنة القاتلة .. 25 ألف "قرص" يسحقون مسن داخل مخزن فى إيطاليا

لقي رجل إيطالي حتفه سحقا تحت الآلاف من اقراص الجبنة البارميزان، وفقا لشبكة بي بي سي.

تم العثور على جثة، جياكومو تشياباريني، البالغ من العمر 74 عاما، مدفون تحت الأجبان بعدما انكسر أحد الرفوف في مخزنه، بمنطقة لومباردي، حسب تصريح، أدلى به رجل الإنقاذ، أنطونيو دوسي، لوكالة الأنباء الفرنسية.

وأحدث سقوط الرف المنكسر تأثير الدومينو، فتتابع سقوط الآلاف من عجلات الجبنة، التي تزن الواحدة منها 40 كيلوجرام.

كما أوضح دوسي أن عملية انتشال جثة تشياباريني استغرقت 12 ساعة كاملة.

ويعتقد أن بعض هذه العجلات سقط من علو 10 أمتار، وذكر أحد السكان المجاورين للمخزن في وسائل الإعلام الإيطالية أن سقوط عجلات الجبنة أحدث صوت قوي مثل الرعد

وتقدر خسائر الحادث الاقتصادية بحوالي 7 ملايين يورو، ووصف أحد الجيران في وسائل الإعلام الإيطالية تشياباريني بأنه "رجل كريم يساعد الناس"، وقالوا أيضا إنه فقد ابنا له منذ عشرات السنين.

وقالت بي بي سي ، ان الجبن الصلب مصنوع من حليب الأبقار غير المبستر في قدور نحاسية، حيث يمر بعملية تسخين محددة ودقيقة قبل استخراجه وتشكيله في العجلة الأيقونية. وبعد معالجات أكثر مثل التمليح ، يترك الجبن ليجف ويعمر لمدة تسعة أشهر على الأقل.

ويقع المخزن في منطقة، رومانو دي لومبارديا، على بعد 51 كيلومتر شرق ميلانو. وتحتوي على 25 ألف عجلة من جبنة جرانا بادانو، وهي جبنة صلبة تشبه البارميزان، ومشهورة في إيطاليا.

أطباء إنجلترا يعلنون إضرابا جديدا.. ومسئول: تم تأجيل 835 ألف عملية منذ بدء الازمة

تستمر الإضرابات في بريطانيا واخرها ما اعلنه الأطباء الاستشاريون، حيث قالت الجمعية الطبية البريطانية إن الاستشاريين في إنجلترا سيضربون ليومين إضافيين في سبتمبر إذا استمرت الحكومة في رفض محادثات الأجور وفشلت في تقديم عرض مناسب لهم.

وفقا لحصيفة الجارديان، قالت الجمعية الطبية البريطانية إنهم كتبوا رسالة إلى وزير الصحة ستيف باركلي لإبلاغه أنه بالإضافة إلى الإضرابات التي اعلن عنها المستشارون في 24 و 25 أغسطس ، ستكون هناك إضرابات إضافية يومي 19 و 20 سبتمبر ما لم توافق الحكومة على مزيد من المفاوضات.

يأتي هذا الإعلان بعد يومين من الإضرابات في يوليو ، ويأتي قبل خمسة أيام من إضراب صغار الأطباء اعتبارًا من يوم الجمعة. كما هو الحال مع أيام الإضراب الأخرى ، ستضمن إضرابات سبتمبر تغطية "يوم عيد الميلاد" ، بحيث تظل جميع خدمات الطوارئ تعمل كما هي.

قال الدكتور فيشال شارما ، رئيس لجنة الاستشاريين في اتحاد الأطباء البريطاني: "مر الآن 133 يومًا منذ آخر لقاء لوزير الخارجية معنا ، مما يدل على تجاهل الحكومة الكامل لخبرة الاستشاريين وقيمتهم ، ومستقبل الخدمات الصحية لمرضاها"

وناشد باركلي إعادة المناقشات من أجل تجنب المزيد من الإضرابات. قال شارما: "سيخرج المستشارون إضرابًا في نهاية هذا الشهر ، ولمدة يومين آخرين في سبتمبر - مما يدل على عزمنا ويبلغ الحكومة بوضوح أننا في هذا الأمر على المدى الطويل. ومع ذلك ، لا يجب أن تحدث أي من هذه الإضرابات على الإطلاق إذا تخلت الحكومة عن موقفها المتصلب ".

قالت ميريام ديكين ، مديرة السياسة والاستراتيجية في هيئة الصحة الوطنية، إن إضرابات سبتمبر ، بعد أسابيع فقط من إضرابات الأطباء والمستشارين المبتدئين في أغسطس ، من شأنها أن "تزيد الضغط على خدمات هيئة الصحة الوطنية وتؤدي إلى مزيد من الاضطراب للمرضى".

وقالت إن أكثر من 835 ألف عملية وموعد قد تأخر منذ ديسمبر بسبب الاضرابات ، لكن آثارها ستظل محسوسة لأشهر قادمة.

قال متحدث باسم وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية: "إنه لأمر مخيب للآمال أن أعلن المستشارون عن مواعيد إضراب أخرى تؤثر على المرضى وتعوق الجهود المبذولة لخفض قوائم انتظار الهيئة الصحية".

"صناعة الدفاع" تعاني في بريطانيا .. "فينانشيال": 20% تراجع استثمارات البريطانيين

خفض بعض المستثمرون البريطانيون استثماراتهم في بعض شركات الدفاع البريطانية منذ بدء الحرب الروسية في أوكرانيا ، وذلك بحسب تقرير نشرته صحيفة فينانشيال تايمز البريطانية الثلاثاء، مما يؤكد المخاوف من أن القطاع يفتقر الى الدعم في مدينة لندن.

وبحسب الصحيفة، خفض مديرو الصناديق التمويلية في المملكة المتحدة حصصهم في شركات من بينها BAE Systems و Qinetiq وهما رائدتان في صنع الأسلحة بمتوسط 9% منذ بداية 2022، وعلى النقيض زاد مستثمرو الاتحاد الأوروبي ملكيتهم لمجموعات الدفاع البريطانية بنسبة 9% مع زيادة في الشركات الأوروبية بنسبة 4 %

وألقت حكومة المملكة المتحدة باللوم على المبادئ التوجيهية البيئية والاجتماعية والحوكمة (ESG) للعمل كحاجز أمام الاستثمار في هذا القطاع، وحذر المسئول المصرفي أندرو جريفيث ومسئول المشتريات الدفاعي جيمس كارتليدج من أن أمن المملكة المتحدة على المدى الطويل يتعرض للخطر نتيجة لذلك.

وقال كيفين كرافن ، الرئيس التنفيذي لـ ADS ، الهيئة التجارية الصناعية في المملكة المتحدة: "إن اعتبارات الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات أو سوء تطبيقها تؤثر بشكل كبير على قدرة قطاع الدفاع على تأمين الخدمات المالية المقدمة للقطاع في المملكة".

وأشارت الصحيفة إلى أن المستثمرون أيضا لديهم مخاوف بشأن عمل شركات الدفاع في برامج الأسلحة النووية.

وبدأت قاعدة المساهمين في BAE في المملكة المتحدة في التقلص لبعض الوقت وانتقل ما يقرب من 20 % من المملكة المتحدة تجاه أمريكا الشمالية على مدى السنوات الخمس الماضية.

وزاد نفس المستثمرون في المملكة المتحدة من استثماراتهم في شركات الدفاع في الاتحاد الأوروبي بنسبة 27% في نفس الفترة وفقا لأرقام بورصة لندن ما يشير إلى أن عوامل ESG لم تعمل كرادع ضد الصناعة على مستوى العالم.

وقال مايكل فيلد الخبير الاقتصادي ان المستثمرون في الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة لديهم "مستوى عال من الوعي" بشأن الحرب في أوكرانيا والحاجة إلى تعزيز الإنفاق الدفاعي مقارنةً بالمستثمرين في المملكة المتحدة.

على الجانب الاخر، كان للبعض راي مخالف حيث قال عدد من الخبراء في صناعة الدفاع إن عدوانية روسيا تجاه كييف ساعدت في جذب المستثمرين الذين كانوا حذرين في السابق.

قالت جمعية الاستثمار في المملكة المتحدة إن أعضائها كانوا من بين "أكبر المساهمين في شركات الطيران والدفاع ، حيث استثمر ما يزيد قليلاً عن 20 مليار جنيه إسترليني" فيها، وقالت: "نحن ندرك ونقدر أهمية قطاع الطيران والدفاع لأمن المملكة المتحدة وحلفائها"