شريف بكر: كتب التنمية البشرية ستظل فى ازدهار مستمر لهذه الأسباب

السبت، 05 أغسطس 2023 06:00 م
شريف بكر: كتب التنمية البشرية ستظل فى ازدهار مستمر لهذه الأسباب كتب
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الناشر شريف بكر، على أن كتب التنمية البشرية، ستظل تحظى بازدهار وانتشار عالمى مستمر، للعديد من الأسباب الأساسية التى يعتمد عليها صناع هذا النوع من المحتوى والكتب.

وأوضح الناشر شريف بكر، خلال تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن كتب التنمية البشرية ستظل مطلوبة، لأن اهتماماتها ومجالاتها متغيرة، بتغير العصر والواقع، فما كنا نبحث عنه منذ عقد من الزمن تغير الآن، وتغيرت احتياجاتنا أيضا، ووفقا لهذه الاحتياجات تغيرت طبيعة كتب التنمية البشرية.

ودلل شريف بكر على هذا، بالعديد من الأمثلة التى دفعت صناع المحتوى والكتب فى مجال التنمية البشرية، فمثلا اتجهت كتب التنمية البشرية لمساعدة القراء على كيفية التعامل مع الواقع بعد جائحة كورونا، وكيفية العمل عن بعد، وكيفية إدارة مجموعة من فريق العمل إليكترونيا، وهكذا.

وأشار شريف بكر أن كتب التنمية البشرية تسعى الآن لتلبية احتياجات القراء فى كيفية التعامل مع الذكاء الاصطناعى، وكيفية التطوير الذاتى لعدم فقدان الوظيفية، وكل هذا يوضح لنا كيف أن متطلبات العصر يجيب عليها صناع المحتوى وكتاب التنمية البشرية.

وأشار شريف بكر إلى أنه فى التسعينيات كانت كتب تعلم الكمبيوتر هى الكتب الأكثر انتشارا ومبيعا حول العالم، وكان السبب فى ذلك، هو أن ثمن الكتاب الورقي كان أرخص بكثير من رسوم الاشتراك في كورس مخصص، والآن لدينا العديد من كتب التنمية البشرية تلبى احتياجات الملايين من البشر غير الراغبين فى الذهاب إلى طبيب نفسي – على سبيل المثال – فالمشكلات الشخصية أو النفسية تدخل أيضا فى صلب عمل واهتمام كتب التنمية البشرية، التي يبحث عنها القراء.

كما أشار شريف بكر، إلى أنه إذا ما نظرنا إلى الواقع العالمى، فى عصر التطبيقات، سنجد مثلا البعض من مشاهير التطبيقات الترفيهية مثل "تيك توك" و"يوتيوب" يقومون الآن بتحويل المحتوى المذاع على هذه المنصات إلى كتب ورقية وإليكترونية، ويجدون القراء الراغبين فى الحصول على هذا الكتاب، ففى النهاية نحن أمام محتوى يتحول ويتشكل بحسب رغبة القارئ.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة