يضيع البعض أوقات فراغه في أشياء غير مفيدة ولا مجدية لمستقبله، مع الوقت يتسلل الشعور بالملل بداخله حتى يتملكه، ويتطور معه للشعور بالاكتئاب والضياع، لكن حبيبة استغلت فترة الحظر التي فرضها فيروس كورونا في أوائل فترة انتشاره في تعلم الكروشيه وإتقانه، ومن وقتها بدأت مشروعها الخاص فلم تكتفى حبيبة التي لم تبلغ بعد عمر العشرين عامًا، أن تتعلم فن الكروشيه ولكن أرادت أن تتميز فيه، فأصبحت تبدع وتبتكر فيه حتى وصلت لتصميم زهور ملونة من الكروشيه ليصبح بديل باقة الزهور الطبيعية.
باقة زهور من الكروشيه
حكاية حبيبة مع زهور الكروشيه
حبيبة وائل، البالغة من العمر 18 عامًا حصلت هذا العام على دبلوم تجارة وتنوى إكمال تعليمها بأحد المعاهد الخاصة، وتحدثت عن اتجاهها لتعلم الكروشيه وتطويره، حيث قالت لـ"اليوم السابع": "أنا اتعلمت الكروشيه من فيديوهات متخصصة في تعليمه على موقع اليوتيوب، وده خلال فترة الحظر مع بداية انتشار فيروس كورونا ومع الوقت طورت في التصميمات وصممت بوكيه ورد من الكروشيه".
باقة من تصميم حبيبة
وعن طلبات الزبائن، قالت: "أغلب الزبائن بيكونوا شباب بنات وولاد والعميل بيطلب البوكيه عشان بيكون عاوز يهادي بيه شخص بيحبه، بهدية تفضل ذكرى وده بيوفره الورد الكروشيه اللى بيستمر طول العمر".
تصميم حبيبة
تابعت: "العملاء بيطلبوا بوكيهات الكروشيه في مناسبات مختلفة زى الجواز أو ولادة مولود أو خطوبة أو نجاح أو استقبال شخص راجع من السفر".
صعوبات تواجه حبيبة أثناء عملها
وعن الصعوبات التي تواجه حبيبة في عملها، قالت :" الصعوبات اللى بتقابلنى في شغلى هي أن عندي مشكلة في شحن الطلبات للزبائن وكمان ناس كتير ماتعرفش الكروشيه كويس ولا قيمته وكمان عندى مشكلة في تنظيم الوقت مابين الدراسة والشغل".
باقة من تصميم حبيبة وائل
لم تتوقف حبيبة عند تصميم باقات زهور من الكروشيه ولكن اتجهت أيضاً إلى تصميمات أخرى مثل المكرمية ومع الوقت حرصت على تطوير عملها، وعن حلمها الذى تسعى لتحقيقه، قالت :"نفسى يكون ليا إن شاء الله محل او ورشة ويطلع منها شغل بصنع أيادى مصرية ومع الوقت يكون ليا علامة تجارية خاصة بيا".
