صلاح الدين.. كيف ينظر الغرب إلى بطل معركة حطين؟

الثلاثاء، 04 يوليو 2023 08:00 م
صلاح الدين.. كيف ينظر الغرب إلى بطل معركة حطين؟ صلاح الدين الأيوبى - أرشيفية
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تمر اليوم الذكرى الـ836، على انتصار المسلمين بقيادة صلاح الدين الأيوبي على الصليبيين في معركة حطين، وتحرير بيت المقدس "القدس" من إيدى الحملة الصليبية، وعودة "القدس" إلى أصولها العربية والإسلامية، بعد سنوات من وقعوها تحت سيطرة الجيوش الأوروبية.
 
شخصية صلاح الدين رغم انتصاره على الجيوش الأوروبية لكنهم ظلوا معجبين به، واعتبروه أسطورة فى التخطيط العسكرى، والتسامح،  يعرض كتاب "صلاح الدين: السلطان الذى قهر الصليبيين وشيد إمبراطورية إسلامية"، لمسيرة القائد المسلم صلاح الدين الأيوبي، الذى نشأ من أصول كردية.. ثم وَفَد إلى مصر ليؤسس الدولة الأيوبية.. واختاره القدر وأحداث عصره - فى القرن الثانى عشر للميلاد- كى يضطلع بمهمة أقرب إلى الرسالة التاريخية، حيث برز فى دوره فى صد وقهر المد الكولونيالى الذى دفعت به قارة أوروبا تحت تأثير إعلام التعصب العِرقي، مع استغلال الشعارات الدينية، وهكذا دخل "صلاح الدين" الأيوبى سجل التاريخ: قاهراً لمن استغلوا شعار الصليب ومشيّداً لدولة عظمى مذكورة فى سجل الإسلام على نحو ما يذهب إليه عنوان الكتاب الذى نعايشه فيما يلى من سطور.
 
ويستهل المؤلف مقولات كتابه بتأكيد أن صلاح الدين "صلادين" كما ينطقونه فى الغرب لا يزال يشكل اسم البطل التاريخي، يستوى فى ذلك - كما يضيف الكتاب- أصول معجبيه: أكراد.. عرب.. إيرانيون.. أتراك.. مغاربة من الشمال العربى الأفريقى المسلم.. بل ويضاف إليهم - كما يؤكد الكتاب أيضاً- أوروبيون من جنسيات شتى.
 
ويبين المؤلف أنه عاش يوسف صلاح الدين الأيوبى نحواً من 55 عاماً.. ورحل عن الحياة يوم 3 مارس من عام 1193 للميلاد، ويصوّر مؤلف الكتاب مشهد هذه النهاية موضحاً كيف أن اسم الرجل وسلوكياته ومناقبه ظلت مضرباً للأمثال فى أصقاع من أوروبا ذاتها، لدرجة أنه ظل الإيطاليون يتناقلون مشهد وفاته دون أن يحمل فى ثوبه درهماً أو درهمين .









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة