مسرحية " هو " على مسرح نهاد صليحة بأكاديمية الفنون الخميس المقبل

الإثنين، 03 يوليو 2023 03:00 ص
مسرحية " هو " على مسرح نهاد صليحة بأكاديمية الفنون الخميس المقبل مسرحية هو
كتبت شيماء منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يعرض العرض المسرحي هو على مسرح نهاد صليحة بأكاديمية الفنون وذلك يوم الخميس القادم الموافق 6 يوليو، في تمام الساعة الثامنة والنصف مساء، والعرض عن رائعة ليونيد اندريف (هو الذي يصفع)، ومن بطولة طلبة المعهد العالي للفنون المسرحية  نادر الجوهري، لقاء الصيرفي، إبراهيم كمال، آية خميس، مصطفى سعيد، محمد علاء الدين، محمد محب ، مادونا جمال، أمير الصم، أمل عبد المنعم ، لمياء الخولي، وديكور اسلام جمال، درماتورج أحمد عصام، ومن إخراج أحمد الرمادي.  
 
وقال المخرج أحمد الرمادي لليوم السابع: تدور أحداث المسرحية في كواليس سيرك البابا جورج بريكت الشهير الذي يتعرض لأزمة مالية بسبب انخفاض الإقبال الجماهيري ومهدد بالاغلاق وتوقف العرض الذي استمر على مدار سنوات طويلة ليلجأ بريكت الى احد البارونات الأثرياء الذي يعرض عليهم دفع قيمة الشرط الجزائي في عقد كونسويلا الذي ينوي الزواج بها مقابل ان تترك السيرك ويوافق بريكت على الصفقة بالاتفاق مع الكونت مانسيني والد كونسويلا الذي سيأخذ مهرا كبيرا من البارون مقابل هذه الزيجة التي ترفضها كونسويلا في البداية لأنها تحب شريكها في العرض بيزانو . 
 
وأضاف : ولكن  بضغط بريكت ومساومة الكونت مانسيني لها لأن يدلها على أهلها الحقيقيين الذين اختطفها منهم وهي طفلة صغيرة توافق على الزواج من البارون ولكن " هو الذي يصفع " الكاتب المثقف الهارب من المجتمع والعالم الخارجي إلى السيرك بعد صدمة  خيانة زوجته له واختار ان يقدم فقرة يتم صفعه فيها أمام الجمهور يهيم بها حبا ولكنها لا تبادله هذا الحب ويحاول اقناعها بالعدول عن الزيجة وان كل من حولها يستغلونها فبريكت يستغلها من أجل مصلحة عرضه والمدعو مانسيني يستغلها من أجل أن يتربح من زواجها وبيزانو حبيبها الذي يستغل مشاعرها ويريد أن يصبح نجما استعراضيا معها والبارون الذي يريد استغلالها عاطفيا وجنسيا ، فيقرر قتلها بالسم بغرض تحريرها من هذا العالم القبيح والانتحار بعدها ليلتقيا في مكان آخر وزمان آخر أفضل من هذا . 
 
وتابع : تناولت العديد من الأعمال المسرحية فكرة تشبيه الحياة بالعرض المسرحي أو السيرك وهذا وأن كان مفروغ منه فى هذه التجربة إلى أنه آخر ما أسعى اليه فما أهتم به هو الكواليس فكواليس هذه الحياة متمثلة فى كواليس السيرك فقطار الحياة تماماً كعرض هذا السيرك مستمر وأبدى ولا يتاثر أو يتوقف بمعاناة ركابه أو في حالتنا  هذه بمعناة الأفراد المؤديين الفقرات فنحن كبشر لم نكتف بما نعانيه ونقاسيه في هذه الحياة بل إختلقنا فيما بيننا صراعات ومعاناة بدلاً من أن نتشبث ببعض في مجابهة الحياة بكل قسوتها بل أصبحنا أكثر قسوة على أنفسنا وغيرنا . 
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة