وأكد عثمان، أن التعاون بين موريتانيا والسنغال شهد تطورا كبيرا خلال السنوات الأخيرة شمل العديد من الميادين وخصوصا في مجال الثروة الحيوانية من خلال التسيير الامثل للانتجاع وتسويق الحيوانات ومكافحة الأمراض الحيوانية العابرة للحدود والتصدي معا لمواجهة إنفلونزا الطيور والتي قد تظهر من حين لآخر في أسراب الطيور المهاجرة العابرة للحدود بل والقارات.

وأوضح أن موريتانيا ستتخذ كافة الترتيبات لضمان التموين السلس للأسواق السنغالية بالأغنام وفي أحسن الظروف ومشاركة الأسر السنغالية في أفراح عيد الأضحى المبارك.

ومن جانبه، أشاد الوزير السنغالي بعلاقات التعاون القائمة بين موريتانيا والسنغال.. موضحا أن موريتانيا تزود السنغال بأعداد كبيرة من الأضاحي ضمن هذا التعاون المثمر كما يتقاسمان تبادل الخبرات في مجال الصحة الحيوانية والانتجاع. 

وتستورد السنغال من موريتانيا سنويا أكثر من ستين في المائة من حاجياتها من الأضاحي التي تقدر بنحو مليوني خروف سنويا.

ويتوقع أن تصل أسواق السنغالي نحو ربع مليون رأس من الأضاحي خلال الأسبوعين القادمين.

وتقدر الثروة الحيوانية في موريتانيا بــ27 مليون رأس من بينها عشرون مليون رأس من الأغنام ويتراوح سعر الأضاحي بين مائة ومائتين دولار أمريكي.