وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، شدد المنسق الخاص لعملية السلام فى الشرق الأوسط على ضرورة احترام حق الأطفال في التعلم، وقال في الوقت الراهن تواجه 58 مدرسة - تخدم 6500 طفل - خطر الهدم بسبب عدم وجود تصاريح للبناء والتي يعد حصول الفلسطينيين عليها أمرا شبه مستحيل.

ودعا "تور وينسلاند" السلطات الإسرائيلية إلى التوقف عن مثل هذه الأعمال من الهدم والإجلاء - التي تعد غير قانونية وفق القانون الدولي- والموافقة على خطط تكفل للمجتمعات الفلسطينية البناء بشكل قانوني في المنطقة (جيم) لتلبية احتياجاتهم التنموية بما في ذلك ما يتعلق بالمدارس.

وأشار"تور وينسلاند" إلى أنه جدد التأكيد في اجتماع لجنة الاتصال في بروكسل الأسبوع الماضي على أن مثل هذه الأعمال التي تؤثر بشكل سلبي على توفير الخدمات الأساسية للفلسطينيين، تهدد الاستقرار وتقوض السلطة الفلسطينية. 

وقال إن العوامل المستمرة للصراع، بما في ذلك أعمال الهدم، تولد بيئة من انعدام الثقة والتوتر بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وتقوض آفاق تحقيق الحل السياسي للصراع، وتُشكل المنطقة (ج) أكثر من 60% من الضفة الغربية، حيث تحتفظ إسرائيل بصورة كاملة تقريبا بالسيطرة على إنفاذ القانون والتخطيط والبناء فيها.