أقامت سيدة دعوي قضائية ضد مطلقها، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، طالبت فيها بنفقة المتعة المقدرة بمتجمد نفقة 490 ألف جنيه، ادعت فيها تطليقه لها غيابياً وزواجه عليها طوال عامين دون علمها، ورفضه رد حقوقها بعد زواج دام بينهما طوال 12 عام، وقيامه بتهديدها والتشهير بسمعتها لابتزازها للتنازل عن حقوقها الشرعية.
وأشارت بدعواها أمام محكمة الأسرة:" عشت في عذاب في ظل تهديد زوجي لي وخيانته لي أكثر من مرة ومؤخراً تزوج وأخفي علي الأمر طوال عامين وعندما اكتشفت الأمر قام بتطليقي غيابياً، وطردني من منزل الزوجية، واستولي علي الشقة ومنقولاتي ومصوغاتي".
وتابعت الأم لثلاثة أولاد:" امتنع عن رد حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج، واتهمني بالخروج عن طاعته، والإساءة له، وبعد لجوئي للمحكمة للحصول على حقوقي تعدي على بالضرب المبرح، لأعيش خلال الفترة الماضية في جحيم بسبب خوفي من ملاحقته لي".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية أوضح الضرر المبيح للتطليق، بحيث يكون واقع من الزوج على زوجته، ولا يشترط في هذا الضرر أن يكون متكررا من الزوج بل يكفي أن يقع الضرر من الزوج ولو مرة واحدة، حتى يكون من حق الزوجة طلب التطليق، كما أن التطليق للضرر شرع في حالات الشقاق لسوء المعاشرة والهجر، وما إلي ذلك من كل ما يكون للزوج دخل فيه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة