حكايات العائلة الملكية فى بريطانيا وأسرارها وصراعاتها لا تتوقف، وآخرها ما تم نشره عن توقيع أنجيلا كيلى المساعدة الشخصية السابقة للملكة الراحلة إليزابيث على اتفاق يقضى بصمتها مقابل الحصول على عدد من الامتيازات.
وحسب صحيفة ديلى ميل البريطانية، فإن العاهل البريطانى الملك تشارلز الثالث أبرم اتفاقا مع كيلى، مصممة الأزياء وكاتمة أسرار والدته الملكة إليزابيث الثانية، يمنعها من نشر الأسرار الملكية، مقابل الحصول على منزل جديد فى شمال البلاد تختاره بنفسها بعد إجبارها على مغادرة قلعة وندسور.
وتم وصف الاتفاق بأنه "أمر بالصمت" من شأنه أن يجعل التربح من نشر أخبار العائلة المالكة أمرًا صعبًا.
وبموجب شروط الاتفاق، مُنعت كيلى من استخدام كلمتى "الملك" و"القصر" لأغراض تجارية، ونشرت كيلى خلال حياة إليزابيث الثانية كتابين عن دورها إلى جانب الملكة الراحلة.
ويعتقد أنها حصلت أيضًا على إذن من الملكة لنشر كتاب ثالث لكن من المؤكد أن الاتفاقية الجديدة تمنع الكتاب الجديد أن يرى النور.
ورأى البعض فى الاتفاق خطوة من جانب الملك لاحترام رغبات والدته الراحلة بتوفير منزل لـ كيلى مع حماية إرثها، وفى نفس الوقت حظر نشر مزيد من التفاصيل عن الحياة داخل القصر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة