واقعة غريبة ومؤثرة بطلها البوليفى جوناتان أكوستا 30 سنة، الذى تم إنقاذه بعدما تاه فى منطقة غابات الأمازون لمدة 31 يوما، حيث أُجبر على أكل الحشرات والديدان للبقاء على قيد الحياة، وتم العثور على جوناتان أكوستا، 30 عامًا، بعد شهر بالضبط بمفرده فى بلدية بوريس فى جنوب غرب الغابات المطيرة الشاسعة فى أمريكا الجنوبية، إذ انفصل عن أصدقائه خلال رحلة صيد.
وقال أكوستا، إنه جمع الماء فى حذائه وأجبر على شرب بوله للبقاء على قيد الحياة، وإذا تم تأكيد ذلك، فقد يجعل هذا أكوستا واحدًا من أطول الناجين الوحيدين الذين خرجوا من غابات الأمازون المطيرة على قيد الحياة، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية.
بعد إنقاذه، قال أكوستا، إنه سيتخلى الآن عن الصيد ويكرس حياته لتأليف الموسيقى من أجل الله، وقال البوليفى إنه واجه النمر وجهاً لوجه بينما تقطعت به السبل بمفرده، وقال إنه لجأ إلى أكل جذور الأشجار لتجاوز هذه المحنة.
وروى أكوستا: "طلبت من الله أن تمطر، لو لم تمطر، لما كنت أنجو"، وقال أكوستا إنه "كان مرتبكًا، وسار حوالى 40 كيلو مترًا بحثًا عن سكان، لكنه سرعان ما اكتشف أنه يدور فى دوائر".
بعد تعرضه للعوامل الجوية فى الليل، قال إنه تعرض للعض من قبل جميع أنواع المخلوقات المختلفة. وأفادت عائلته عن فقد أكوستا فى نهاية شهر يناير، كان فى رحلة صيد مع أربعة من أصدقائه فى غابات الأمازون المطيرة، ولكن انفصل عن المجموعة فى 25 يناير، وعلى الرغم من أنه كان مفقودًا لفترة طويلة، إلا أن أصدقائه وعائلته لم يتخلوا أبدًا عن الأمل فى رؤيته حياً مرة أخرى.
وعلى جانب آخر، يشار إلى أنه فى واقعة أخرى تمكن رجل أمريكى يدعى أيريك ميردا، من النجاة بأعجوبة، بعد أن هاجمه تمساح ضخم، فى ولاية فلوريدا الأمريكية، وكشف إيريك أنه ضاع فى الغابة خلال رحلة تخييم بالقرب من نهر مياكا، جنوب غرب فلوريدا، وعندما وجد البحيرة أخيرًا، قرر السباحة بدلاً من التجول على أمل أن يصل للمخيم أسرع.
وأكد ميردا، أن قرار السباحة، لم يكن أذكى قرار ليتخذه، رجل من فلوريدا، مضيفا "فبمجرد أن نظرت إلى الأعلى ووجدت تمساحًا على جانبى الأيمن، حاولت السباحة بسرعة لكنه أمسك بذراعى بالكامل وبدأ يسحبنى لأسفل"، وفقا لموقع العين الإماراتى.
وتابع "قاتلت من أجل حياتى، لقد قام بسحبى 3 مرات لأسفل النهر وكنت أقاوم كل مرة وأصعد مجددًا، وأخيرًا قطع ذراعى فى المرة الثالثة وغاص لأسفل"، ومعاناة "ميردا" لم تتوقف عند هذا الحد، إذ أمضى 3 أيام يحاول إيجاد طريقة للخروج من الغابة.
وقال ميردا: "لا يمكنك رؤية أى شىء، كل شىء طويل والأشجار تحيط بك بارتفاعات شاهقة من كل جانب، أحيانًا شعرت وكأننى أسير فى دوائر، لذلك بدأت فى متابعة الشمس، أى شىء يمنحنى أمل".
واستطرد "بعد 3 أيام فى الغابة، عثرت على سياج ورجل على الجانب الآخر منه، وطلبت منه المساعدة بعدما قطع التمساح ذراعى"، ووفقًا لموقع "سى بى إس نيوز" الأمريكى، كان هناك ما لا يقل عن 6 من هجمات للتماسيح هذا الموسم حول منطقة خليج تامبا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة