مرحب شهر الصوم.. الحرمين يستعد لاستقبال المعتمرين بكامل الطاقة الاستيعابية بعد كورونا.. خطة تشغيلية خلال رمضان.. والسديس: 107 آلاف طائف بالساعة.. وتهيئة التوسعة الثالثة للحرم.. وأبواب خاصة لكبار السن وذوى الهمم

الجمعة، 03 مارس 2023 11:00 ص
مرحب شهر الصوم.. الحرمين يستعد لاستقبال المعتمرين بكامل الطاقة الاستيعابية بعد كورونا.. خطة تشغيلية خلال رمضان.. والسديس: 107 آلاف طائف بالساعة.. وتهيئة التوسعة الثالثة للحرم.. وأبواب خاصة لكبار السن وذوى الهمم رئاسة الحرمين
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مرحب شهر الصوم مرحب ..لياليك عادت فى أمان.. بعد انتظارنا وشوقنا إليك جيت يا رمضان" ..بهذه الكلمات تغنى الراحل عبدالعزيز محمود، تعبيرا عن ما تفيض به القلوب من شوق لشهر رمضان الكريم .

شوق القلوب لشهر رمضان لا ينقطع، وتجرى الاستعدادات لاستقباله على كافة المستويات.

ولعل عمرة رمضان من أبرز ما يميز هذا الشهر، فكثيرون يفضلون أداء المناسك فى هذا الشهر الفضيل، وفى سياق الاستعداد لموسم عمرة رمضان، أعلن الرئيس العام للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، اليوم الخميس، الخطة التشغيلية لموسم العمرة خلال شهر رمضان المبارك ، والتى تتضمن توفير كامل الخدمات للمعتمرين التي تسهم في تيسير أداء المناسك لـ107 آلاف طائف في الساعة الواحدة.

موسم العمرة
موسم العمرة

 

تعد هذه أكبر خطة  تشغيلية لشهر رمضان المبارك، في تاريخ رئاسة الحرمين، بعد عودة موسم شهر رمضان إلى سابق عهده قبيل جائحة كورونا، وتتميز الخطة الرمضانية التشغيلية بتنويع وتكثيف المبادرات والبرامج والخدمات لتحقيق أقصى مراحل الراحة للقاصدين والمعتمرين والزوار واعطاء اولوية قصوى لتعظيم خدمة الضيف. 

المسجد الحرام

وكشف السديس أنه تمت تهيئة كافة المداخل المخارج في المسجد الحرام بكامل طاقتها الاستيعابية، بما فيها التوسعة السعودية الثالثة، مع الحرص على تخصيص أبواب خاصة للقاصدين من كبار السن وذوي الإعاقة، تضمن وصول القاصدين إلى أكثر من 235 موقعاً للصلاة في المسجد الحرام و100 موقع في المسجد النبوى.

وقال السديس، لقد رفعت الرئاسة كادرها البشري إلى قرابة 12 ألف موظف وعامل من المؤهلين، وأتاحت 8 آلاف فرصة تطوعية في 10 مجالات وتحقيق أكثر من 200 ألف ساعة تطوعية خلال شهر رمضان المبارك، ليكون التطوع في الحرمين الشريفين من أكثر البيئات التطوعية المنظمة في العالم.

وقد جاءت خطة الرئاسة التشغيلية لموسم رمضان المبارك الحالي جاءت كنتاج لعام من التخطيط والدراسة والعمل الدؤوب، مع حرص الرئاسة على تعظيم أنسنة الخدمات وتفعيل الجوانب التقنية لتسهيل المناسك للمعتمرين وللمصلين وإثراء تجربتهم بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030.

تيسير رحلة ضيوف الرحمن

وتتضمن خطة الرئاسة العامة على العديد من المجالات والمحاور المختلفة لتسهيل وتيسير رحلة ضيوف بيت الله الحرام.

وتنطلق خطة الرئاسة على محورية الضيف والعناية باحتياجاته، والمراقبة والحوكمة لكافة الخدمات المقدمة، والتدقيق والجودة لتقديم أرقى الخدمات لزوار في الحرمين  والتكامل والتنسيق مع كافة القطاعات ذات العلاقة والاهتمام برحلة المعتمر والمصلي والزائر منذ وصولهم.

تستهدف الرئاسة، من خلال خطتها التشغيلية؛ الاهتمام برحلة المعتمر والمصلي والزائر من وصولهم للساحات الخارجية، وتقديم الخدمات لهم في المطاف والمسعى وأماكن الصلاة والاعتكاف، والصلاة في الروضة الشريفة .

العمرة
العمرة

 

وأكد الرئيس العام أن الخطةً الرمضانية  التشغيلية تتمحور في التموضع الميداني والمحاسبة على التقصير وتكثيف للأعمال وتوفر البيئة الصحية الآمنة و الصحية  بالمسجد الحرام و المسجد النبوي ، وتنويع المبادرات والبرامج ، وتعزيز مكامن القوة الأمثل بالتقنية الذكية لخدمة أكبر عدد من العمار والزوار والقاصدين و التوسع بالعمل بكافة الطاقة البشرية عبر تعظيم الشراكة التكاتف مع شركاء النجاح للإسهام للارتقاء بجودة الخدمات المقدمة بالحرمين الشريفين حتى يؤدي مناسكه بيسر وسهولة، في بيئة إيمانية خاشعة صحية، فضلا عن استثمار تقنيات الذكاء الاصطناعي ورقمنة البرامج وتسخير التطبيقات الإلكترونية في مختلف المجالات خدمةً للقاصدين، ومخاطبتهم باللغات العالمية لتسهيل نُسكهم وإثراء تجربتهم.

معالجة التحديات

وأكد السديس، على ضرورة العمل بدقة في خطة موسم رمضان لهذا العام ومعالجة التحديات السابقة وتطوير الخدمات المقدمة لقاصدي المسجد الحرام وتسخير كافة الإمكانات والتقنيات الحديثة لخدمتهم.تستهدف الرئاسة، من خلال خطتها التشغيلية؛ الاهتمام برحلة المعتمر والمصلي والزائر من وصولهم للساحات الخارجية، وتقديم الخدمات لهم في المطاف والمسعى وأماكن الصلاة والاعتكاف، والصلاة في الروضة الشريفة.

وتركز الخطة على  تسيير رحلة الزائر أو المعتمر منذ دخول الحرمين حتى خروجه مدعوما بكل الخدمات،العلمية والتوجيهية، والخدمية والتطهيرية والتنظيفية والتعقيميةُ، والتشغيلية والهندسية، والرقمية والترجمة، فضلا عن تسخير الرئاسة كامل طاقتها التشغيلية لخدمة المعتمرين خلال شهر رمضان المبارك، وكافة كوادر الرئاسة من ذوي الكفاءة والتأهيل العالي لخدمة المعتمرين والمصلين بالمسجد الحرام خلال شهر رمضان المباركً مراعاة توزيع الورديات مراعاة للكثافة المتوقعة، حيث سيتم  زيادة عدد الموظفين خلال الورديات التي تقام فيها صلاة التراويح والقيام .

إضافة إلى طرح العشرات من المبادرات الانسانية المعنية بأنسنة الخدمات وتعظيم المسارات لكبار السن وذوي الإعاقة وتعضيد عمليات التعقيم والتطهير على مدار الساعة  بغسل وتعقيم كامل المسجد الحرام إلى عشر مرات يوميا عدا الغسلات الاحتياطية..

الوصول الشامل للحرم

وسيتم تطبيق مبادرة معايير الوصول الشامل في المسجد الحرام وساحاته ومرافقه لتمكين كافة المستخدمين من الحجاج والمعتمرين والزائرين والعاملين وغيرهم سواءً كانوا من الأشخاص ذوي الإعاقة الدائمة أو المؤقتة أو كبار السن أو الأشخاص ذوي الحالات المرضية المختلفة أو الأشخاص تحت أي ظروف معينة لتمكينهم من الوصول لجميع المرافق والخدمات على حد سواء من غير تفرقة رغم الفروقات الجسدية والعقلية واللغوية، وبدء العمل على تنفيذ حزم الدراسات الاستشارية بالعمل المشترك مع مكتب إدارة المشاريع لدى وكالة التخطيط الاستراتيجي والمبادرات وتحقيق الرؤية.

التقنية الذكية والروبوتات

وستتوسع الرئاسة فى خدماتها من خلال  العديد من الربوتات الذكية التي تسهم في تقديم الخدمة للقاصدين بشكل فعال، والمنتشرة في أرجاء المسجد الحرام للتسهيل على ضيوف الرحمن الوصول للخدمات في كل الأوقات، كما ستسخر الرئاسة سخرت جميع طاقاتها البشرية، من خلال العمل على مدار الساعة  لخدمة المعتمرين والقاصدين في شهر رمضان المبارك، كما سخرت جميع  الخدمات  التوجيهية والإرشادية والتشغيلية والفنية والهندسية والإعلامية لخدمة الزوار والقاصدين.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة