وأكدت الوزارة - في بيان اليوم /السبت/ - أن إحراق المصحف الشريف هو فعل من أفعال الكراهية الخطيرة، ومظهر من مظاهر الإسلاموفوبيا المحرضة على العنف والإساءة للأديان، لا يمكن اعتبارها شكلاً من أشكال حرية التعبير مطلقاً، مشددا على ضرورة وقف مثل هذه التصرفات والأفعال غير المسؤولة التي تؤجج العنف والكراهية، وتهدد التعايش السلمى.

وجددت الوزارة، دعوتها للمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته بالتصدي لهذه الأفعال وعدم السماح بها، والعمل على نشر وتعزيز ثقافة السلام وقبول الآخر، وزيادة الوعي بقيم الاحترام المشترك، وإثراء قيم الوئام والتسامح، ونبذ التطرف والتعصب والتحريض على الكراهية، باعتبارها مسؤولية جماعية يجب على الجميع الالتزام بها.