كشفت دراسة للمركز المصري للفكر والدراسات أن التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي مع مبادرة حياة كريمة يعملان على توسيع مظلة الحماية الاجتماعية بالتركيز على تلبية احتياجات المواطنين في المحافظات الاكثر احتياجًا، وتستهدف المؤسستان تحقيق هدف العدالة المكانية؛ من خلال التعامل مع الفجوة التنموية الجغرافية مثل ريف الوجه القبلي وريف الوجه البحري، ويمثلان كذلك نموذجًا للتعاون بين المؤسسات الحكوميةّ (وزارة التضامن الاجتماعي – وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية – وزارة التنمية المحلية – وزارة المالية – جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة) والقطاع الخاص والمجتمع المدني.
وقالت الدراسة إن الدولة المصرية أدركت الدور الفاعل لمنظمات المجتمع المدني في تحقيق التنمية وتوسيع مظلة الحماية الاجتماعية؛ من خلال الوصول إلى أكبر عدد من الفئات الأكثر احتياجًا في مختلف محافظات الجمهورية، حيث تم تدشين التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي في مارس 2022 ليضم أكثر من 30 جمعية ومؤسسة أهلية على ميثاق العمل الأهلي التنموي، ليكون أكبر تجمع تنظيمي مستقل لمنظمات المجتمع المدني لتحقيق التنمية والتمكين الاقتصادي والحماية الاجتماعية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة