قالت منى قشطة الباحثة بالمركز المصري للفكر والدراسات، إن أهمية الاجتماع الـ 32 لفريق خبراء العرب المعني بمكافحة الإرهاب، تأتي من كون مكافحة الإرهاب مطلب شعبي، ومعادلة أمنية مستقرة للمواطن العربي، وباعتبار أن ظاهرة الإرهاب، ظاهرة عابرة للحدود، ومن الصعب السيطرة على مصادر تمويلها.
وأضافت خلال مداخلة مع الإعلامية دينا عصمت ببرنامج "اليوم" الذي يذاع على قناة "dmc": "وهناك محدودية في الموارد اللازمة لوضع الخطط لمكافحة هذه الظاهرة بكافة أشكالها وصورها، التي تهدد الأمن العربي، وتتطلب مكافحة الإرهاب على المستوى العربي حشد الطاقات والقدرات وتحويلها من قيام كل دولة بإجراءات معزولة، إلى تخطيط استراتيجي شامل لمعالجة كافة العوامل التي تشكل بيئة للإرهاب".
وقالت: "تلك الاجتماعات يكون لها دور كبير في اتخاذ تدابير مشتركة لمنع العمليات الإرهابية، ووقف كل مصادر الإمداد المادي والعسكري لهذه التنظيمات، لضمان عدم استخدامهم للأراضي العربية وممارسة نشاطاتهم عليها".
وتابعت: "الجامعة العربية باعتبارها منوطة بالتعاون العربي المشترك، تتعاون مع منظمات دولية مختلفة، لتنسيق جهود دولية لمكافحة الإرهاب".
