وأشارت وكالة الأنباء اليابانية "كيودو" إلى أن الحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم كان قد واجه مؤخرا انتقادات وذلك وسط مزاعم بأن خمسة فصائل من الحزب، بما في ذلك حزب كيشيدا، لم تبلغ عن إيراداتها من جمع التبرعات للأحزاب السياسية، والتي ربما تم إرجاع الدخل الإضافي منها إلى بعض المشرعين كرشاوى.

وفي حين أن أسلاف كيشيدا استقالوا عادة من قيادة فصائل حزبهم خلال فترة ولايتهم كرؤساء للوزراء لتجنب ظهور نمظهر الساسة الذين تحركهم المحسوبية، إلا أن كيشيدا احتفظ بالمنصب منذ توليه منصبه في أكتوبر 2021.

وفي أعقاب فضيحة الأموال السياسية، أصدر كيشيدا تعليماته للمسؤولين التنفيذيين في الحزب الليبرالى الديمقراطى أمس الأربعاء بالامتناع عن استضافة حفلات جمع التبرعات، ولكن كانت هناك دعوات متزايدة له لترك فصيل حزبه لاستعادة ثقة الجمهور في الحزب الحاكم.

يذكر أن معدلات التأييد لمجلس الوزراء الياباني قد انخفضت إلى أدنى مستوياتها منذ أن أصبح كيشيدا رئيسا للوزراء، واضطر هذا الأسبوع إلى إنكار صلاته بكنيسة التوحيد المثيرة للجدل بعد أن ذكرت صحيفة يومية يابانية أنه التقى بشخصيات بارزة في المنظمة في عام 2019.

وفي وقت لاحق من اليوم، نفى كيشيدا مرة أخرى التكهنات حول علاقاته مع الجماعة الدينية، قائلاً إنه حتى لو شارك هؤلاء الأشخاص في التجمع، فإن وجهة نظره تظل دون تغيير.