"تدهورت حالتي الصحية وطلب مني الأطباء إجراء جراحة مهمة، وعندما لجأت لزوجي للحصول على مساعدته لسداد المبلغ المالي الخاص بخضوعي للعلاج رفض وطالبني بالاستدانة من اهلي وطردني من منزلي، وبعد أيام جاء منزلنا ومنحني المبلغ وخضعت للعلاج وعندما ذهبت لمنزلي بعد شهر من التعافي وجده فارغ ولم أجد متعلقاتي الخاصة أو مصوغاتي، وصارحني ببيعها وقال لي بأنه غير ملزم بسداد علاجي من ماله الخاص، وقال لي بأن أعيش معه في الشقة دون فرش أو أجعل عائلتي تقوم بشراء غيرها".
الكلمات السابقة حملت شكوي زوجة لزوجها بمحكمة الأسرة بأكتوبر اتهمته بالتخلف عن رد حقوقها الشرعية، وسداد مصروفات علاجها من ماله الخاص-رغم يسار حالته المادية، وكذلك الاستيلاء على متعلقاتها ومنقولاتها ومصوغاتها الذهبية، وطالبت بالطلاق للضرر وحبس زوجها.
وتابعت الزوجة:" عشت برفقته 4 سنوات وأنجبت طفلين، وعشت معه في عذاب بسبب إخفائه حقيقة دخله على-كنت لا أعلم كم يتقاضي زوجي شهريا- إلا بعد الانفثال عنه وتقديم تحريات لحقيقة دخله، ليرفض الإنفاق على وعلى أطفاله ويتخلي عن المسئولية".
وأكدت :"باع منقولاتي ومصوغاتي لسداد ثمن علاجي-رغم توفر المبلغ المالي بحوزته- ثم طالبني برد المنقولات وثمن المنقولات له من عائلتي، أصبت بالصدمة بسبب تصرفاته الجنونية وبخلع ورفضه الانفاق على رغم تحملي سنوات برفقته من أجل أطفالي وحبي له".
وأشارت الزوجة:" زوجي طردني من منزلى، وأمتنع عن تنفيذ أحكام قضائية لصالحي، وكذلك أصر على رفض التواصل مع أولاده، وخطب مؤخرا وعاش حياته وتركني -كعب داير- على المحاكم للحصول على حقوقي، وكذلك التصدي لتحايله علي، مما دفعني للمطالبة بحبسه والحصول على تعويض مادي، بعد أن سرق حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج".
وأكدت الأم لطفلين بدعواها: "لاحقني بالسب والقذف، وامتنع عن تنفيذ حكم تمكيني من مسكن الزوجية، ولاحقته بدعوي تبديد منقولات ومصوغات، لأعيش في جحيم بسبب تصرفاته ورفضه رد حقوقي وتفننه بالانتقام مني".
