نيران غزة تلهب الجنوب اللبنانى.. بعد توعد إسرائيل بتصفية قادة فصائل المقاومة بلبنان.. تبادل كثيف لإطلاق النار والاحتلال يقصف قريتين بالجنوب.. المقاومة تستهدف مواقع إسرائيلية.. تعزيزات أمنية بمرافق لبنان الحيوية

الإثنين، 04 ديسمبر 2023 12:30 م
نيران غزة تلهب الجنوب اللبنانى.. بعد توعد إسرائيل بتصفية قادة فصائل المقاومة بلبنان.. تبادل كثيف لإطلاق النار والاحتلال يقصف قريتين بالجنوب.. المقاومة تستهدف مواقع إسرائيلية.. تعزيزات أمنية بمرافق لبنان الحيوية الوضع فى غزة
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يبدو أنه مع عودة نيران غزة للاشتغال، عادت أيضا مخاوف انتقال لهيبها إلى بقاع أخرى من منطقة شرق المتوسط.

ويأتى لبنان فى المقدمة، فوضعها الجغرافى وحدودها المتاخمة لإسرائيل تزيد المشهد تعقيدا، أكد تلك المخاوف تصريحات رئيس جهاز الأمن الداخلى الإسرائيلى (شين بيت/الشاباك) رونين بار الذى توعد قادة الفصائل الفلسطينية فى الخارج بالاغتيال.

وبالمقابل أعلن "حزب الله"، اليوم الإثنين، تنفيذ عمليتين جديدتين ضد أهداف وتجمعات إسرائيلية عند الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة، ما ينذر باشتعال المنطقة الجنوبية من بلاد الأرز.

إسرائيل تتوعد

وفى تسجيل بثته هيئة البث العامة الإسرائيلية (راديو كان) أمس الأحد قال أن إسرائيل ستلاحق الفصائل الفلسطينيةالمقيمة فى لبنان وغيرها من البلدان، حتى لو استغرق الأمر سنوات، بحسب وكالة "رويترز".

وأضاف بار "حدد لنا مجلس الوزراء هدفا هو القضاء على الفصائل وسنفعل ذلك فى كل مكان، فى غزة، فى الضفة الغربية، فى لبنان، وفى أى مكان، (ربما) يستغرق الأمر بضع سنوات لكننا مصممون على تنفيذه".

وردت إسرائيل بتنفيذ حملة اغتيالات مستهدفة ضد نشطاء وأعضاء المنظمة على مدى عدة سنوات وفى عدة دول.

رد الفصائل الفلسطينية

بدورها ردت الفصائل الفلسطينية، قائلة أن التهديدات الإسرائيلية باستهداف قادتها فى الداخل والخارج لا تخيف أحدا من قادة الحركة وتعكس "المأزق" الذى تعيشه إسرائيل.

وأضافت أن هذه التهديدات تمثل "انتهاكا صارخا لسيادة الدول التى ذكرها قادة العدو ومساسا مباشرا بأمنها ما يستدعى ملاحقة العدو ومحاسبته على تطاوله وغروره".

وتابع أن هذه التهديدات تعكس "المأزق السياسى والميدانى الذى يعيشه العدو".

تعزيزات أمنية

يثير وضع الجنوب اللبنانى قلقا بالداخل اللبنانى، وأمام هذا التصعيد يعزز لبنان عبر القوى الأمنية بأجهزتها المُختلفة إجراءاته فى مختلف المرافق الحيوية لاسيما فى مطار رفيق الحريرى الدولى الأماكن الأخرى التى تعمل على مدار الساعة، وذلك تحسبا لأى تطورات قد تنتج عن توتر الجنوب، وأيضا توقيف أى مطلوبين يدخلون إلى لبنان، وإضفاء مشهدية متماسكة لتوفير السلامة فى ظل التوترات القائمة فى الجنوب.

كما يكثف الجيش اللبنانى اجتماعاته لبحث ملف الجنوب وتصاعد الاشتباكات بين إسرائيل وحزب الله.

وعلى صعيد متصل، قد سبق وحذر رئيس بعثة اليونيفيل بلبنان وقائدها العام الجنرال أرولدو لاثارو، من أن أى تصعيد إضافى فى جنوب لبنان يمكن أن يكون له عواقب مدمرة، معربا عن قلقه إزاء تبادل إطلاق النار المكثف المستمر على طول الخط الأزرق الذى أودى بحياة الكثير من الناس، وتسبب فى أضرار جسيمة، وبدد أرزاق الناس". وفق الوكالة الوطنية لإعلام لبنان.

وقال: "باعتبارنا حفظة سلام، فإننا نحثّ أولئك الذين يتبادلون إطلاق النار على طول الخط الأزرق على وقف دائرة العنف هذه".

وشدد "على الأطراف أن تؤكد من جديد التزامها قرار مجلس الأمن الدولى 1701 ووقف الأعمال العدائية، بينما تسعى إلى إيجاد حلول طويلة الأمد لمعالجة الأسباب الكامنة وراء النزاع".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة