التليفزيون هذا المساء.. البابا تواضروس: التاريخ سيقف طويلا أمام انتخابات الرئاسة

تناولت برامج التليفزيون مساء السبت، العديد من القضايا والموضوعات المهمة، التى تشغل بال المواطن المصرى والرأى العام.

البابا تواضروس: التاريخ سيقف طويلا أمام انتخابات الرئاسة لخروجها بصورة مشرفة

تحدث البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، حول الإنتخابات الرئاسية فى مصر ومشاركة المصريين فى هذا العرس الإنتخابى قائلا:" إن المشهد المفرح فى 2023 هو العرس الانتخابى للانتخابات الرئاسية "كان عندنا فرح" وما تم فيها من خطوات كانت بشفافية كاملة ومشاركة واسعة".

وأضاف البابا تواضروس الثانى خلال حوار خاص له ببرنامج "فى المساء مع قصواء" الذى تقدمه الإعلامية قصواء الخلالى على قناة cbc، التاريخ سيقف أمام انتخابات 2023 وقت طويل، لأنه لم يتوقع الكثير أن تكون بهذه الصورة الجميلة.

تابع، عندما شاركت بصوتى فى الانتخابات الرئاسية رأيت أعدادا كبيرة على غير العادة والأمر مفرح، مشيرا إلى أن الشعب منح شهادة للرئيس السيسى على نجاحه خلال العشر سنوات الماضية وهى أكبر حافز له كإنسان وقائد ومايسترو للعمل كله بان الخط الذى تسير فيه كمله ونحن نريده.

وأكد أن الانتخابات دفعة قوية وتحفيز، والشعب كله شارك فى هذه الشهادة، وأرى أن العام المقبل سيكون فيه العمل أكبر والإنجاز أكثر وأتوقع خيرا.

وقال البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، مراجعة النفس تشمل 3 نقاط أولها شكر الله على الأشياء التى تمت، وثانيها أن هناك أخطاء أتوب عنها، وثالثها أحلم بالمستقبل وأعطى أحلامى أمامى كى تستكمل.

وأضاف البابا تواضروس الثانى نواجه فى مصر تحديات غير عادية، والمواقف المحيطة بنا مؤلمة، لكن لدينا رجاء باستمرار.

ولفت البابا تواضروس إلى أن جلد الذات يعتبر "إحباط" ومراجعة النفس تحتاج شكر الله والتوبة على الأخطاء والحلم بالمستقبل.

تابع، الجملة التى قالها الرئيس السيسى "نحن نبنى دولة" هى 3 كلمات لكنها واسعة المعنى، ونحن كى نبنى دولة يجب أن تكون أركانها قوية وأحد الأركان المهمة فيها قوة العسكرية المصرية، والدولة ملتفتة لذلك، ونحن فى عالم لا يحترم إلا القوى عسكريا واقتصاديا واجتماعيا.

أوضح، أن مقومات قوة المجتمع المصرى التنوع الكبير مع الحضارة الغنية فى تاريخنا مما يعطينا نوعا من الأصالة، نحن شعب له جذور وأصالة ومصر لها مكانتها فضلا عن تراكم الحضارات.

أسامة كمال: دور مصر الفاعل في وقف الحرب على غزة أفضل من المتاجرة بالكلام

أكد الإعلامي أسامة كمال، أن مصر مصممة على دورها في مواجهة الحرب على غزة من مساعدات إنسانية ومساعدات دبلوماسية لوقف إطلاق النار من قبل الاحتلال في غزة، لافتا إلى أن حكومة الحرب لم تعلن موقفها الرسمي بخصوص تبادل المحتجزين ووقف إطلاق النار وحماس أرسلت وفد للقاهرة.

وأوضح "كمال"، خلال تقديم برنامج "مساء دي أم سي"، المُذاع عبر شاشة "دي أم سي"، أن للدولة المصرية دور فاعل في هذه الحرب من خلال تحركات دبلوماسية، معقبًا: "هذا التحرك المصري أفضل وخير من أن يكون دورك المتاجرة بالكلام أو أن لم يكن لك صوت أمام هذه المذابح".

وتابع: "مصر لديها جهود لتنفيذ انسحاب إسرائيل من غزة ووقف إطلاق النار وعمل لتسوية لما بعد الحرب وهو ما في الإمكان لدى مصر"، مطالبا الدولة المصرية بمزيد من المساعدات الطبية والإغاثية وعلاج أكبر عدد من المصابين وهو ما يحدث على أرض الواقع الآن.

زكى القاضى: الدولة ملتزمة بتنفيذ "حياة كريمة" المشروع الأعظم فى تاريخ مصر

قال الكاتب الصحفي زكي القاضي، مدير تحرير "اليوم السابع"، إن الدولة المصرية ملتزمة إنسانيا وأخلاقيا في تنفيذ واستكمال المبادرة الكبيرة "حياة كريمة"، وهو المشروع الأعظم في تاريخ مصر، متابعا: "حياة كريمة تطور الحياة لأكثر من 60 مليون مواطن في أكثر من 4 آلاف قرية، وبالتالي هناك ضغوط كبيرة من أجل استكمال المبادرة وهذا يؤكد قوة القرار المصري لاستكمال المشروعات وهو من الأولويات الأولي أمام الحكومة من أجل المواطن المصري".

وأضاف خلال حواره في برنامج "هذا الصباح" الذي يعرض على قناة "إكسترا نيوز": "عظمة مشروع "حياة كريمة في استمراره واستكمال الطريق من أجل تطوير الحياة في الريف المصري.. وهناك تطور في نوعية الخدمات المقدمة في إطار مبادرة "حياة كريمة" وهناك محطات نجاح كبيرة نفذتها المبادرة الرئاسية في مختلف المحافظات.

وتابع زكي القاضي: "المشروع تتعامل بمنطق غير تقليدي من خلال توفير فرص عمل من خلال الجهات المختلفة وتحقيق تحرك نوعي في إدارة الملفات من أجل الحفاظ على الدولة ومستقبلها.. المبادرة لا تقدم مساعدات فقط ولكن تصنع مواطن مصري قادر على التمكين الاقتصادي من خلال توفير الفرص المختلفة التي تدعمه في إطار الأهداف الكبرى للمبادرة الرئاسية".

محمد فايز فرحات: لا توجد فرصة حقيقية للخروج من أزمة غزة إلا بجهود مصر

قال الدكتور محمد فايز فرحات، مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، وعضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إنه لا توجد فرصة حقيقية للخروج من أزمة قطاع غزة، إلا من خلال الجهود المصرية التي تهدف لتسوية سياسية للأزمة، في ظل انشغال العالم بالكثير من الأزمات السياسية الأخرى. 

وتابع "فرحات"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، مساء السبت، أن الحرب على قطاع غزة  تأتي في  ظل هيمنة اليمين المتطرف الديني في دولة الاحتلال الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن المجتمع الإسرائيلي أصبح أكثر تطرفًا بصورة كبيرة قبل عملية طوفان الأقصى، فهو من قام باختيار هذه الحكومة المتطرفة.

 وأضاف أن هدف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من الحرب على قطاع غزة، لا تهدف لإعادة هيبة دولة الاحتلال، ولكن الهدف الحقيقي من هذه الحرب تجنب محاكمته وتحميلة المسؤولية ما يحدث في عملية "طوفان الأقصى"، وإعادة بناء فرص وجوده مرة أخرى في الحياة السياسية في دولة الاحتلال، خاصة وأن "نتنياهو" ليس رقمًا سهلاً في الحياة السياسية الإسرائيلية.