مقتل قيادى الحرس الثورى فى سوريا يشعل التهديدات الإيرانية.. رئيس إيران يتوعد إسرائيل بدفع الثمن.. والدفاع:ردنا على الجرائم الإرهابية سيكون ذكيا وقويا بالمكان والزمان المناسب.. والقاهرة حذرت من "قنبلة موقوتة"

الأربعاء، 27 ديسمبر 2023 05:24 م
مقتل قيادى الحرس الثورى فى سوريا يشعل التهديدات الإيرانية.. رئيس إيران يتوعد إسرائيل بدفع الثمن.. والدفاع:ردنا على الجرائم الإرهابية سيكون ذكيا وقويا بالمكان والزمان المناسب.. والقاهرة حذرت من "قنبلة موقوتة" القيادى بالحرس الثورى الايرانى رضا موسوى
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رفع مقتل قيادى بارز في الحرس الثوري الإيراني في سوريا جراء ضربة جوية إسرائيلية قرب دمشق من حدة التهديدات الإيرانية التي توعدت إسرائيل بالرد، وأثبت صحة رؤية الدولة المصرية التى أطلقت تحذيرات استباقية قبل نحو شهرين من اتساع رقعة الصراع فى المنطقة، حال استمر تصعيد العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة، وتنبأت بأن احتدام النزاع سيقود لاشتعال جبهات أخرى ولا سيما اللبنانية والسورية، والعراقية، الأمر الذى تحقق بالفعل مع تعدد العمليات التي استهدفت قواعد أمريكية بالمنطقة منذ انطلاق عمليات طوفات الأقصى فى الـ 7 من أكتوبر.

وعلى الجبهة السورية امتد الصراع مدفوعا بقتل أحد أقدم مستشاري الحرس الثوري في سوريا بحسب وكالة إيرنا الإيرانية والذى يدعى رضا موسوى المسؤول عن تنسيق التحالف العسكري بين سوريا وإيران"، وأحد رفاق القائد السابق لفيلق القدس في الحرس الثوري اللواء قاسم سليماني الذي قتل في غارة أمريكية فى بغداد 2020، وأثار مقتله نبرة التهديد الإيرانية فقد تعهد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، جعل إسرائيل "تدفع" الثمن.

وقال رئيسي في بيان "لا شك أن هذه الخطوة هي علامة أخرى على الإحباط والضعف العجز لدى النظام الصهيوني الغاصب في المنطقة"، مضيفا أن إسرائيل "ستدفع بالتأكيد ثمن هذه الجريمة".

ومن قلب وزارة الدفاع الإيرانية، خرج ردا ذكيا وقويا، وذكرت فى بيان إن رد البلاد على اغتيال القيادي في الحرس الثوري رضي الموسوي سيكون "ذكيا وقويا".وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الإيرانية الجنرال رضا طلائي نيك، إنه سيتم الرد على "الجرائم الإرهابية" في الفرصة المناسبة وفي المكان والزمان المناسبين.

وتوعد رئيس هيئة الأركان الإيراني محمد باقري، إسرائيل بالرد قائلاً إنها ارتكبت خطأ استراتيجيا باغتيال رضي موسوي، وإن ذلك لن يمر دون رد.وقال باقري في بيان تعزية إن قتل موسوي في الهجوم الإسرائيلي بمثابة انتهاك واضح لسيادة سوريا، ومخالفة للاتفاقيات الدولية، وفق ما نقلته وكالة "تسنيم" الإيرانية للأنباء.

بدوره، قال وزير الاستخبارات الإيراني، إسماعيل خطيب، إن اغتيال رضى موسوي سيكون له عواقب وخيمة على إسرائيل.كما قال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، في وقت سابق ، "على تل أبيب أن تنتظر العد التنازلي القاسي".

كذلك قال المتحدث باسم حكومة إيران، علي بهادري جهرمي، إن الرد على مقتل سيد رضي موسوي، القيادي بالحرس الثوري، مؤكد وسيتم في الزمان والمكان المناسبين.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع رضا طلائي، إن رد إيران سيكون "فعالا ومؤثرا وذكيا"، حسبما ذكرت وكالة أنباء فارس.

وتواصل إسرائيل عدوانها الغاشم على غزة منذ 7 من أكتوبر غير آبهة بمخاطر طول أمد الحرب، وقد أطلقت الدولة المصرية تحذيرات فى مناسبات عدة من مخاطر توسيع رقعة الصراع، كان آخرها تحذير الرئيس السيسي الذى قال فيه أن المنطقة تواجه خطر التحول إلى «قنبلة موقوتة»، وقبل نحو شهرين أطلقت القيادة المصرية تحذيرات مبكرة، ففى أكتوبر ، حذر من توسعة دائرة الصراع، قائلاً: "أنا حذرت من توسعة دائرة الصراع، أيًا ما كان المكان اللي جاية منها، المنطقة ستصبح قنبلة موقوتة تؤذينا جميعا".

ولم يك ذلك التحذير الأول.. ولن يكون الأخير، فقد حذر الرئيس السيسى فى السابق من انزلاق المنطقة إلى حرب إقليمية يكون تأثيرها مدمرا خلال لقائه رئيس الوزراء البريطاني سوناك، مؤكدا "أنه يجب منع انزلاق المنطقة في حرب على مستوى الإقليم بالكامل يكون تأثيرها على السلام في المنطقة، لذلك نحتاج إلى إحياء السلام مرة أخرى وإعطاء أمل للفلسطينيين في إقامة دولتهم على حدود يونيو 67 وعاصمتها القدس الشرقية".

وعلى هامش القمة العربية الإسلامية المشتركة بالرياض، جدد الرئيس تحذيره خلال لقاءه بالرئيس الإيراني على أهمية عدم اتساع دائرة الصراع في المنطقة والحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي.

وعلى الصعيد الأممى، حذر مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، من "تمدد الحرب إلى سوريا"، مدفوعة بتزايد الفوضى والعنف، وعدم إحراز تقدم نحو حل سياسي للصراع المستمر منذ 12 عاما، وأخبر المبعوث بيدرسون مجلس الأمن الدولي، أنه "بالإضافة للعنف الناجم عن الصراع السوري، يواجه الشعب السوري الآن احتمالا مرعبا بتصعيد محتمل أوسع نطاقا في أعقاب عمليات السابع من أكتوبر".

وقال بيدرسون: "مع كون المنطقة في أخطر حالاتها وتوترها، فإن الوضع أشبه بصب وقود على برميل بارود كان قد بدأ يشتعل بالفعل في سوريا، التي كانت تشهد تصاعدا في أعمال العنف حتى قبل 7 أكتوبر".

 

وفى السابق، كشف المتحدث باسم البنتاجون أن القوات الأمريكية المتمركزة في الشرق الأوسط تعرضت لـ 13 هجوما على الأقل في أسبوع، وقال إن الجيش يتخذ خطوات جديدة لحماية قواته في الشرق الأوسط مع تزايد المخاوف بشأن هجمات على قواعدها، ويترك الباب مفتوحا أمام إمكانية إجلاء عائلات العسكريين إذا لزم الأمر، بحسب وكالة رويترز.

 

كما كشفت صحيفة واشنطن بوست ان الإدارة الامريكية لديها خطط لـ اجلاء الأمريكيين في الشرق الأوسط اذا خرج الصراع في غزة عن السيطرة، وقالت مصادر للصحيفة الامريكية ان عملية اجلاء بهذا الحجم ستكون أسوأ سيناريو يمكن حدوثه.

 

وقال المسؤولون، إن هناك مخاوف خاصة على حياة الأمريكيين الذين يعيشون في إسرائيل ولبنان. ووفق وزارة الخارجية الأمريكية، هناك حوالي 600 ألف أمريكي في إسرائيل، وحوالي 86 ألفا آخرين في لبنان.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة