تحديات كبيرة تواجه الدولة المصرية.. الاحتلال الإسرائيلي يواصل مخططه الخبيث بمطالبة سكان غزة بالنزوح إلى رفح الفلسطينية.. والرئيس السيسي: الحرب على حدودنا الشرقية تشكل تهديدًا للأمن القومي المصري ولقضية فلسطين

الإثنين، 18 ديسمبر 2023 08:30 م
تحديات كبيرة تواجه الدولة المصرية.. الاحتلال الإسرائيلي يواصل مخططه الخبيث بمطالبة سكان غزة بالنزوح إلى رفح الفلسطينية.. والرئيس السيسي: الحرب على حدودنا الشرقية تشكل تهديدًا للأمن القومي المصري ولقضية فلسطين العدوان الإسرائيلى على غزة
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تطرق الرئيس عبد الفتاح السيسي، الاثنين، في أول خطاب له بعد إعلان فوزه بالانتخابات الرئاسية 2024 إلى التحديات التي تواجه الدولة المصرية على كافة المستويات ويأتى فى مقدمتها الحرب الدائرة على حدود مصر الشرقية والتى تستدعى استنفار كل جهودنا للحيلولة دون استمرارها.

وأشار الرئيس السيسي في كلمته إلى أن الحرب في غزة تشكل تهديدا للأمن القومى المصرى بشكل خاص، وللقضــــــــــية الفلســــــــــطينية بشـــــــــكل عــــــــــام، مضيفا: وكأن اصطفاف المصريين، كان تصويتا للعالم كله من أجل التعبير عن رفضهم لهذه الحرب غير الإنسانية وليس لمجرد اختيار رئيسهم لفترة رئاسية، فى مشهد حضارى راق تضافرت فيه جهود الدولة - حكومة وشعبا - ليخرج بهذا المظهر المشرف، والذى لم يشهد أية تجاوزات أو خروقات أمنية، على الرغم من هذه الحشود غير المسبوقة."

ويدفع جيش الاحتلال الإسرائيلي بمئات آلاف الفلسطينيين من شمال ووسط غزة إلى أقصى الجنوب وتحديدا في رفح الفلسطينية، مما يكشف النوايا الخبيثة للاحتلال بمحاولة دفع الفلسطينيين للتهجير قسريا والنزوح خارج غزة خوفا من الاستهداف والعمليات العسكرية.

وألقت طائرات حربية إسرائيلية، الإثنين، منشورات تدعو السكان المدنيين في قطاع غزة للنزوح بشكل جماعي إلى رفح الفلسطينية بشكل فوري، وذلك بذريعة تكثيف عمليات الاحتلال العسكرية ضد الفصائل في مناطق وسط وجنوب غزة خاصة خانيونس.

وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي في المنشور الذي ألقته الطائرات الإسرائيلية أن مناطق مركز خانيونس وقيزان وأبو رشوان، تندلع بها معارك عنيفة وخطيرة، داعيا إلى نزوح الفلسطينيين أحياء بعينها في رفح وهي حي الشابورة، تل السلطان، زاعما أن هذه المناطق أكثر أمنا في غزة.

وتدفع حكومة الاحتلال الإسرائيلي بمئات الآلاف من المواطنين الفلسطينيين إلى رفح الفلسطينية التي ستعاني بشكل كبير من عدم توافر أي مأوى للنازحين مع انهيار البنية التحتية للمدينة، حيث لم يتم رفع كفاءة البنية التحتية في رفح منذ 25 عاما.

وتخطط الحكومة الإسرائيلية إلى تهجير أكبر عدد ممكن من المواطنين الفلسطينيين من شمال وسط غزة، وذلك في إطار مخططاتها الخبيثة التي تسعى لتصفية القضية وتقسيم قطاع غزة إلى عدة أجزاء.

إلى ذلك، واصلت طائرات الاحتلال الإسرائيلي ومدفعيته غاراتها وقصفها، الاثنين، على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات ومراكز إيواء، وارتقى عدد الشهداء الفلسطينيين إلى 26 من النازحين جراء استهداف قوات الاحتلال الاسرائيلي لمجمع الشفاء الطبي غرب مدينة غزة.

وشنت طائرات الاحتلال الاسرائيلي غارات عنيفة على المناطق الشمالية لمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، بينما استهدف قصف مدفعي كثيف على كافة مناطق المدينة، ما اسفر عن استشهاد واصابة عشرات المواطنين الفلسطينيين.

وهزت انفجارات عنيفة أجواء المنطقة الوسطى لقطاع غزة، ونفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفا مكثفا على حيي الزيتون والشجاعية بمدينة غزة، وسط اشتباكات قوية مع الفصائل الفلسطينية بغزة.

كما واصلت المدفعية الإسرائيلية قصف مناطق واسعة وسط وشرقي وشمالي غربي خان يونس، وسط اشتباكات ضارية في محاور التوغل، وأطلق الطيران المروحي الإسرائيلي يطلق النار في المناطق الشرقية لخان يونس بالتزامن مع القصف المدفعي.

في رام الله، جدّد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية التأكيد على ضرورة أن يساعدنا العالم على وقف العدوان على أبناء الشعب الفلسطيني، وإنهاء الاحتلال، "وألا يُدخلنا في متاهات تضييع الوقت، ولا في دوامات فارغة المحتوى".

وأكد رئيس الوزراء الفلسطيني، في جلسة مجلس الحكومة، المنعقدة، الإثنين، أن القيادة الفلسطينية ليست على مقاس أحد، فشرعيتها من شعبها، وصوت الشعب في صندوق الاقتراع.

وقال: ما نريده الآن وقف الحرب، والعدوان والقتل، والاجتياحات في غزة والضفة، في غزة الوقت من دم، وفي غزة الوقت من جوع، وهدم ودمار، أوقفوا الحرب الآن، هذا الاحتلال يجب أن ينتهي، ومطلوب من العالم والأمم المتحدة وضع برنامج زمني ينهي الاحتلال، وعذابات شعبنا، والاعتراف بدولة فلسطين وعاصمتها القدس، وحق العودة للاجئين.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة